أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن إجمالي عدد المستشفيات في قطاع غزة نحو 30 مستشفى تختلف سعتها من منطقة إلى أخرى، موضحا أن هناك مستشفيات شاملة وكبيرة مثل مستشفى الشفاء في مدينة غزة، والمستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة، ومستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، والمستشفى المعمداني، وهناك مستشفى أردني ميداني تديره المملكة الأردنية الهاشمية، ومستشفى شهداء الأقصى، وناصر في خان يونس، ومستشفى أبو يوسف والنجاح في رفح، معظمها خرجت من الخدمة لأنها غير مُهيأة لمواجهة ظروف كظروف الحرب.

نقص المعدات

وقال «الهباش» لـ«الوطن»، إن بعض المستشفيات مثل مستشفى الشفاء في غزة والعودة وناصر أوشكت على الخروج من الخدمة، بسبب نقص المعدات والتيار الكهربائي الذي هو أساس لعملها والوقود والدواء، فمعظم المستشفيات تعمل في ظروف غير طبيعية، لافتا أن النازحين أكثر من مليون مواطن فلسطيني، نتيجة تدمير وحداتهم السكنية، فضلاً عن تدمير الطرق وانقطاع للإمدادات الغذائية، والكهرباء.

المساعدات الإنسانية

وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن كل المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة، حتى هذه اللحظة، لا تكفي ليوم واحد: «نحن الآن في اليوم السابع والعشرين للعدوان، وكل ما دخل نحو 250 شاحنة»، موضحا أنه في الظروف الطبيعية كان يدخل إلى قطاع غزة في كل يوم من 600 إلى 700 شاحنة من الاحتياجات الأساسية، الآن في الظروف غير الطبيعية، القطاع بحاجة إلى ضعف هذا العدد: «ما بالك من أن ترى فقط دخول من 50 أو 60 شاحنة في اليوم، ومجموع ما دخل حتى الآن نحو 250 شاحنة، وهذا لا يساوي شيئا أمام الاحتياجات المتصاعدة لسكان القطاع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة مستشفيات غزة إسرائيل فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

2272 شاحنة مساعدات دخلت إلى غزة خلال 3 أسابيع (شاهد)

قال مراسل القاهرة الإخبارية بمعبر رفح، إن المشهد لا يزال على حالة بالنسبة للمساعدات الإنسانية التي تتوجه من الأراضي المصرية صوب معبر كرم أبو سالم، والذي تتحكم فيه السلطات الإسرائيلية.

القسام وسرايا القدس تستهدفان قوات الاحتلال بقذائف الهاون في رفح رئيس أركان جيش الاحتلال: نقترب من القضاء على حماس في رفح الفلسطينية مصر ترفض أي تنسيق مع إسرائيل

وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن مصر ترفض أي تنسيق مع إسرائيل بخصوص المعابر المختلفة إلا إذا كان التنسيق مع الأمم المتحدة التي تستلم المساعدات الإنسانية وشحنات الوقود بعد التنسيق المصري، وذلك وفق المصدر رفيع المستوى الذي أشار إلى أنه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية دخل قرابة 2272 شاحنة مساعدات بعد التنسيق بين مصر والأمم المتحدة، ولكن اليوم لم تدخل أي شاحنات من الأراضي المصري من معبر كرم أبو سالم، سوى 4 شاحنات من الغاز توجهت إلى هناك ولكن لم يأتي خبر إفراغ الحمولة حتى الآن.

وتابع أن تفريغ الشاحنة الواحدة يستغرق قرابة ساعتين ثم تتسلمها بعد ذلك الشاحنات الخاصة بالأمم المتحدة.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع 

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.

وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".

وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".

وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "أعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.

مقالات مشابهة

  • فلسطين: إسرائيل تتبع وسائل لا إنسانية في حربها الممنهجة تجاه قطاع غزة
  • حرب غزة: قصف إسرائيلي عنيف على مختلف أنحاء القطاع وسط استمرار الجهود لمنع تدحرج كرة النار في الشمال
  • وزير الصحة السوداني: الأوضاع الصحية في الفاشر معقدّة
  • وكيل صحة الشرقية و مدير عام الأمراض الصدرية بالوزارة يتفقدان مستشفيات السعديين والصدر
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يثمن مبادرات الملك محمد السادس
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع في قطاع غزة يزداد مأساوية ولا حلول حتى الآن
  • 2272 شاحنة مساعدات دخلت إلى غزة خلال 3 أسابيع (شاهد)
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع فى غزة يزداد مأساوية ولا حلول حتى الآن
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يثمن مبادرة جلالة الملك ودوره في التخفيف من معاناة سكان قطاع غزة
  • مسؤولة بالهلال الأحمر الفلسطيني: 10 آلاف مريض سرطان حرموا من الرعاية الصحية