مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«الوطن»: معظم مستشفيات غزة خرجت من الخدمة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن إجمالي عدد المستشفيات في قطاع غزة نحو 30 مستشفى تختلف سعتها من منطقة إلى أخرى، موضحا أن هناك مستشفيات شاملة وكبيرة مثل مستشفى الشفاء في مدينة غزة، والمستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة، ومستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، والمستشفى المعمداني، وهناك مستشفى أردني ميداني تديره المملكة الأردنية الهاشمية، ومستشفى شهداء الأقصى، وناصر في خان يونس، ومستشفى أبو يوسف والنجاح في رفح، معظمها خرجت من الخدمة لأنها غير مُهيأة لمواجهة ظروف كظروف الحرب.
وقال «الهباش» لـ«الوطن»، إن بعض المستشفيات مثل مستشفى الشفاء في غزة والعودة وناصر أوشكت على الخروج من الخدمة، بسبب نقص المعدات والتيار الكهربائي الذي هو أساس لعملها والوقود والدواء، فمعظم المستشفيات تعمل في ظروف غير طبيعية، لافتا أن النازحين أكثر من مليون مواطن فلسطيني، نتيجة تدمير وحداتهم السكنية، فضلاً عن تدمير الطرق وانقطاع للإمدادات الغذائية، والكهرباء.
المساعدات الإنسانيةوأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن كل المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة، حتى هذه اللحظة، لا تكفي ليوم واحد: «نحن الآن في اليوم السابع والعشرين للعدوان، وكل ما دخل نحو 250 شاحنة»، موضحا أنه في الظروف الطبيعية كان يدخل إلى قطاع غزة في كل يوم من 600 إلى 700 شاحنة من الاحتياجات الأساسية، الآن في الظروف غير الطبيعية، القطاع بحاجة إلى ضعف هذا العدد: «ما بالك من أن ترى فقط دخول من 50 أو 60 شاحنة في اليوم، ومجموع ما دخل حتى الآن نحو 250 شاحنة، وهذا لا يساوي شيئا أمام الاحتياجات المتصاعدة لسكان القطاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة مستشفيات غزة إسرائيل فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في المستشفيات البرتغالية: الحالات الطارئة تنتظر 9 ساعات.. كيف تحولت غرف الطوارئ إلى ساحات انتظار؟
يضطر المرضى في البرتغال إلى الانتظار لأكثر من تسع ساعات في بعض المستشفيات قبل الحصول على الرعاية الطبية الطارئة. هذه الأزمة التي تعصف بنظام الرعاية الصحية الوطني (SNS) أثارت مخاوف واسعة النطاق، حيث يعاني القطاع من ارتفاع الطلب ونقص الموارد البشرية في عدة مناطق، خاصة في العاصمة لشبونة.
اعلانوتواجه مستشفى أمادورا سينترا في ضواحي لشبونة تحديات كبرى، حيث بلغ متوسط فترات الانتظار حوالي ثماني ساعات للمرضى المستعجلين.
ولا يقتصر هذا الوضع على لشبونة وحدها؛ ففي كويمبرا وبورتيماو، تم الإبلاغ عن فترات انتظار تصل إلى تسع ساعات. ومع تفعيل خطط الطوارئ المحلية، شهدت بعض المناطق تحسنًا طفيفًا مع مرور الوقت.
من داخل غرف الطوارئ في مستشفى في البرتغالArmando Francaويزداد الضغط على خدمات الطوارئ ليشمل تأثيره خدمات أخرى حيوية. يقول ماريو كوندي، قائد فرقة الإطفاء في أمادورا، إن التأخير في المستشفيات يعرقل قدرتهم على الاستجابة السريعة للطوارئ. "نحن نجد أنفسنا مجبرين على إبقاء سيارات الإسعاف متوقفة في المستشفيات لفترات طويلة، مما يؤثر على قدرتنا على تقديم المساعدة اللازمة للسكان في الوقت المناسب".
ومما يزيد الوضع تعقيدًا انتشار فيروس الإنفلونزا، الذي لا يزال في مرحلة النمو ولم يبلغ ذروته بعد. ومع انخفاض معدلات التطعيم بين من هم دون سن 85 عامًا، ينتشر الفيروس بسهولة، مما يرفع من عدد الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية عاجلة.
من غرفة تبديل الملابس إلى غرف الطوارئ في مستشفى سانتا ماريا الرئيسي في لشبونة.Armando Francaومع ذلك، أشار المسؤولون إلى أن الجهود المبذولة لفتح غرف طوارئ إضافية وزيادة عدد الأسرّة بدأت تؤتي ثمارها. في منطقة كويمبرا، تم افتتاح ثماني عيادات جديدة لاستيعاب مرضى الجهاز التنفسي، مما ساعد على تقليل فترات الانتظار تدريجيًا. تقول كلاوديا نازاريث، المديرة الإكلينيكية للوحدة الصحية في كويمبرا: "رغم وقت الانتظار الطويل، يتم علاج جميع المرضى الذين يصلون إلينا".
لكن بالرغم من هذه الجهود، لا تزال الخدمة الصحية الوطنية تعاني من نقص في القدرة التشغيلية الكاملة، حيث أُغلقت ست خدمات طوارئ يوم الإثنين، بينما تم تخصيص 13 خدمة أخرى للحالات الطارئة المحولة فقط. وكان معظم هذه الإغلاقات في لشبونة ووادي تاجوس، مع استثناءات قليلة في المناطق الوسطى.
Relatedمسؤولة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: مرافق الرعاية الصحية في غزة تتعرض لهجمات مستمرةرحلة تطور الرعاية الصحية الدقيقة من علم الجينوم إلى البيانات الضخمةبريطانيا تُعالج نقص العمالة في مجال الرعاية الصحية من خلال فتح أبوابها للعاملين الأفارقة5 من حلول التكنولوجيا المتطورة لأكبر تحديات الرعاية الصحية في العالمويؤكد الخبراء، أن هذه الأزمة الصحية تتطلب حلولًا مستدامة لتجنب تكرار هذه المشاهد في المستقبل، حيث تحولت الطوارئ إلى انتظار مقلق يهدد بتفاقم الوضع الصحي للمرضى.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وباء الإنفلونزا يجتاح أوروبا ويضع أنظمة الرعاية الصحية تحت ضغط هائل مقارنةً بتسع دول.. الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأخيرة في مؤشر الرعاية الصحية ثورة الذكاء الاصطناعي والروبوتات في مجال الرعاية الصحية مستشفياتمرضىطوارئرعاية صحيةالبرتغالاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إسرائيل تعلن انتهاء عمليات لواء "كفير" شمالي غزة وأمريكا تهدد بفرض عقوبات ضد الجنائية الدولية يعرض الآن Next بسبب انتقادات لأداء السيسي.. بايدن يغير وجهة مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليون دولار من مصر إلى لبنان يعرض الآن Next تضم أجزاء من الأردن وسوريا ولبنان.. خريطة "إسرائيل التاريخية" تثير غضبا واسعا وعمان تدين بشدة يعرض الآن Next أطفال محاصرون في المدارس وركاب عالقون في محطات القطار.. الفيضانات تبتلع شوارع بريطانيا يعرض الآن Next اليمين الفرنسي المتطرف يودع أحد أبرز رموزه.. رحيل جان ماري لوبان عن عمر 96 عامًا اعلانالاكثر قراءة واشنطن تتهم موسكو باللعب على الحبلين في حرب السودان لاستثماراتها في تجارة الذهب ترامب يتوعد بجحيم في الشرق الأوسط ويعلن عن خطط لضم غرينلاند وتغيير اسم خليج المكسيك لـ "خليج أمريكا" سمكة بـ 1.25 مليون يورو: مزاد تاريخي في سوق طوكيو للأسماك الصين: مئات القتلى والجرحى إثر زلزال مدمر في التبت معلومة "ذهبية" وصلت من أحد المقربين.. تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال ند إسرائيل الأول حسن نصر الله اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومروسياإسرائيلدونالد ترامبسورياكوريا الجنوبيةقوات الدعم السريع - السوداننعيفلاديمير بوتينعيد الميلادجو بايدنواشنطنكوريا الشماليةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025