إسرائيل توجه طلبا للدول الأجنبية حول جرحى غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
طلبت إسرائيل من دول أجنبية، الخميس، إرسال "سفن مستشفيات" للمساعدة في علاج الجرحى الفلسطينيين الذين يسمح لهم بمغادرة قطاع غزة إلى مصر.
وقال سفير تل أبيب لدى ألمانيا رون بروسور، في تصريح لهيئة البث الإسرائيلية ، إن "إسرائيل طلبت من الدول الأجنبية إرسال سفن مستشفيات للمساعدة في علاج الجرحى الفلسطينيين الذين يسمح لهم بمغادرة قطاع غزة إلى مصر المجاورة".
وأضاف السفير: "أعتقد أن الأمر قيد المناقشة، هناك ميول هنا في أوروبا للمساعدة في المسائل الإنسانية بأي طريقة ممكنة"، دون تحديد دول بعينها.
ووفق صحيفة "جيروزليم بوست" العبرية، أعلنت فرنسا الأسبوع الماضي أنها سترسل السفينة البحرية "تونير" إلى شرق البحر المتوسط في مهمة لـ"دعم مستشفيات غزة".
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر بدأت هذا الأسبوع "قبول عدد محدود" من الجرحى عبر حدودها مع غزة.
وكانت إسرائيل منعت إدخال الوقود والكهرباء إلى غزة، بينما تقيد بشكل كبير جدا دخول الماء والغذاء والدواء منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة لـ«الوطن»: مؤتمرات المناخ فرصة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنّ مؤتمرات المناخ، ومنها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP)، من أهم الأدوات الدولية لمواجهة مشكلة التغيرات المناخية، حيث تقدم منصة للتفاوض والتعاون بين الدول لمناقشة التحديات المناخية ووضع استراتيجيات للتصدي لها.
الحد من انبعاثات الغازات الدفيئةوأضافت وزيرة البيئة في تصريحات لـ«الوطن»، أن مؤتمرات المناخ تتيح فرصة للدول لتحديد التزاماتها بشكل جماعي للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك من خلال اتفاقات مثل «اتفاق باريس» الذي يهدف إلى الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، مع السعي لتحقيق 1.5 درجة مئوية.
دعم جهود التكيف مع تغير المناخوأشارت إلى دور مؤتمرات المناخ في تعزيز التعاون بين الدول المتقدمة والنامية، حيث تسهم في توفير منصة للدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوفير التمويل اللازم لدعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى دعم مشاريع الطاقة المتجددة، تحسين البنية التحتية، وتطوير حلول للتكيف مع الظواهر المناخية القاسية.