تتزايد التقارير عن مزيد من التبادلات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني وقالت الجماعة إنها شنت عدة ضربات على مواقع للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك أول هجوم باستخدام طائرات بدون طيار متفجرة، في حين شنت إسرائيل غارات جوية على جنوب لبنان في تصعيد حاد للعنف.

 

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رد على الإطلاقات من لبنان باتجاه إسرائيل بغارات جوية على أهداف لحزب الله، إلى جانب نيران الدبابات والمدفعية.

 

يتبادل حزب الله إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية عبر الحدود اللبنانية منذ بدء الحرب بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل في 7 أكتوبر، في أعنف تصعيد على الحدود منذ حرب عام 2006.

 

من المقرر أن يلقي زعيم حزب الله حسن نصر الله اليوم أول خطاب له منذ بدء الحرب.

 

وقالت الجماعة في بيان إن مقاتليها شنوا 19 غارة متزامنة على مواقع للجيش الإسرائيلي في إسرائيل باستخدام الصواريخ الموجهة والمدفعية وأسلحة أخرى.

 

وقال حزب الله إن طائرتين مسيرتين محملتين بالمتفجرات ضربتا موقع قيادة للجيش الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها على الحدود.

 

وقال رئيس بلدية الخيام علي راشد إن القصف الإسرائيلي وقع على مشارف بلدة الخيام على بعد نحو ستة كيلومترات من الحدود مما أدى إلى إصابة مدني بجروح طفيفة. وقال عبر الهاتف لسكاي نيوز البريطانية "اشتعلت النيران في منزله والناس يخمدونها".

 

كثافة القصف كانت أعلى من الأيام السابقة، القصف والقصف المضاد كان أكثر من أي مستوى سابق وشمل المنطقة بأكملها. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التوترات بين حزب الله وإسرائيل مواقع للجيش الإسرائيلي غارات جوية على جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي

قلل الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي من أهمية حديث بعض القيادات الإسرائيلية عن العودة إلى الحرب في قطاع غزة، وقال إن ذلك سيكون أسوأ سيناريو لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتشهد إسرائيل خلافات واستقطابا سياسيا حادا بعد توقيع اتفاق غزة، وفي هذا السياق قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه سيسقط الحكومة إذا لم يعد الجيش للقتال في قطاع غزة بطريقة تسمح بالسيطرة الكاملة عليه وإدارته.

وقال العقيد الفلاحي إنه من المبكر الحديث عن العودة إلى الحرب في غزة مرة أخرى، وأشار إلى الضغوط الكبيرة التي مارستها الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل من أجل الموافقة على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

ووفقا للموقف الأميركي الحالي، فإن إسرائيل ملزمة بأن تتشاور مع الأميركيين في مسألة العودة إلى الحرب مرة أخرى، مما يعني -حسب العقيد الفلاحي- أن تل أبيب لن تتحرك بدون ضوء أميركي.

ورأى العقيد الفلاحي -في تحليل للتطورات في قطاع غزة- أن التهديدات الصادرة من قيادات سياسية إسرائيلية بالعودة إلى الحرب في غزة تدخل في إطار الضغوط التي تمارس على نتنياهو من أجل عدم الذهاب إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

إعلان

وفي تقدير الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن قرار العودة إلى الحرب -في حال اُتخذ- فلن يصدر من المؤسسة العسكرية بل من المؤسسة السياسية، لأن الجيش ظهرت عليه الكثير من السلبيات والإخفاقات خلال الفترة الأخيرة، وتضررت قدراته العسكرية، وهو ما أشارت إليه تقارير.

وعلى ضوء إخفاقاته فإن العودة للقتال في قطاع غزة هي "أسوأ سيناريو" بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما يقول العقيد الفلاحي.

وكانت قطر أعلنت نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وبدأ تنفيذه يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.

وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، لكنه يشمل أيضا مرحلتين إضافيتين، مدة كل منهما 42 يوما.

مقالات مشابهة

  • غانتس: غير مسموح للجيش الإسرائيلي مغادرة المنطقة العازلة في لبنان
  • بعد “جوجل”.. مايكروسوفت عززت دعمها للجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة
  • بلدية غزة: 70% من الطرقات تضررت بفعل القصف الإسرائيلي
  • غارديان: مايكروسوفت عززت دعمها للجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة
  • «يشبه القنبلة النووية».. الصحة الفلسطينية تكشف أضرار مستشفى كمال عدوان بعد القصف الإسرائيلي
  • عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين: 12 شهيدًا خلال ثلاثة أيام من القصف والحصار
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي مع انتشال جثث الشهداء من تحت الأنقاض
  • خبير عسكري: العودة للقتال في غزة هي أسوأ سيناريو للجيش الإسرائيلي
  • نبذ امتلاك النووي والتخلي عن ضم الضفة..غوتيريش يحذر إيران وإسرائيل
  • صحيفة أمريكية: "جوجل" قدمت دعمًا للجيش الإسرائيلي في حرب غزة