مؤسسة حياة كريمة تستقبل الطلاب للمشاركة في مبادرة «من إنسان لإنسان»
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تواصل مؤسسة حياة كريمة استقبالها لطلاب المدارس لمشاركتهم في مبادرة «من إنسان لإنسان» لدعم الأشقاء الفلسطينيين، من خلال تجهيز المواد الإغاثية والمساعدات الموجهة لقطاع غزة.
يأتي ذلك تكثيقًا لدورها الإغاثي والإنساني عقب انتهائها من إيصال المرحلة الأولى من قوافل المساعدات لأهالينا في غزة، واستعدادًا لتجهيز المرحلة الثانية من القوافل الإغاثية.
استقبلت المؤسسة في اليوم الأول من إطلاق المبادرة عددًا من الطلاب المدارس بكافة أنواعها (الحكومية والخاصة والدولية) ويستمر ذلك بشكل يومي في مقرها الرئيسي لمشاركة الطلاب في عمليات التجهيز مع متطوعي المؤسسة الذين بدورهم تقدموا للتطوع بمؤسسة حياة كريمة نيابة عن مدارسهم؛ فضلًّا عن قيام عدد من الطلاب بتقديم التبرعات لأهالي فلسطين.
وتقوم المبادرة على مخاطبة مختلف المراحل العمرية والتركيز على الجوانب الإنسانية (سواء ثقافيًا - ماديًا - معنويًا) بالإضافة إلى تركيز المبادرة على التوعية الثقافية من خلال سردية «الحكاية» التي تعتمد على قوة الكلمة والتجربة الفعلية والحياة على أرض الواقع للفئات العمرية المختلفة للطلاب (ابتدائي - إعدادي - ثانوي - شباب الجامعات) بهدف إعلاء معاني المشاركة والتطوع والمساهمة في دعم القضية الفلسطينية.
مبادرة إنسان لإنسانتأتي هذه المبادرة انطلاقًا من شعار المؤسسة نفسها حياة كريمة «من إنسان لإنسان» وتعزيزًا على دورها في كافة أنشطتها التنموية المحلية منها والدولية، حيث ترتكز المرحلة الأولى من المبادرة على مشاركة الأطفال في تجهيز المساعدات الموجهة لفلسطين.
وتأتي تحت شعار «من طفل لطفل» بهدف رفع التوعية لدى الأطفال والنشء حول أهمية القضية الفلسطينية ودور مصرالقيادي في دعمها على مر التاريخ.
الجدير بالذكر أن مؤسسة حياة كريمة توجه كل سبل الدعم للقضية الفلسطينية بشتى الطرق الممكنة وبمشاركة جميع فئات المجتمع المصري» وخاصة طلاب المدارس والجامعات وذلك انطلاقًا من دورها التنموي والمجتمعي ومن أجل إعلاء قيم المشاركة والتطوع بين الشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة غزة فلسطين قوافل إغاثية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
من هي هند رجب التي ترعب ألف جندي إسرائيلي وتطاردهم في الخارج؟
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن مؤسسة هند رجب تزعم أنها تقدمت بطلبات اعتقال لألف جندي إسرائيلي من مزدوجي الجنسية في 8 دول، دون أن تعلن أسماءهم حتى لا يكونوا على حذر من الاعتقال، ومن ضمنهم جندي في البرازيل تصدرت قضيته عناوين الأخبار يوم الأحد.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم إيتامار آيشنر وروي روبنشتاين- أن تصرفات هذه المؤسسة تسلط الضوء على التهديدات القانونية العالمية المتزايدة التي يواجهها جنود الجيش الإسرائيلي، مما دفع إسرائيل إلى ردود سريعة حيث تم إجلاء جندي إسرائيلي بسرعة من البرازيل بعد أن بدأت مؤسسة هند رجب إجراءات قانونية ضده، لاشتباهه في ارتكاب جرائم حرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: السوريون في دمشق يستعيدون حريتهم ومدينتهمlist 2 of 2ناشونال إنترست: ترامب على خطى ريغان بفرض السيطرة على قناة بنماend of list مشاركة وزير الخارجيةوقد تجنبت مؤسسة هند رجب التي استهدفت جنود الجيش الإسرائيلي في الخارج، تسمية الجندي لمنع السلطات الإسرائيلية من تحذيره، ولكن وزير الخارجية جدعون ساعر وكبار المسؤولين قاموا بجهد منسق مع الجيش لتحديد هويته، وفي غضون ساعات اتصلت به القنصلية وعائلته، مؤكدين على الحاجة إلى خروجه الفوري.
تم نقل الجندي، الذي كان مسافرا في مجموعة صغيرة، جوا من البرازيل في وقت مبكر من صباح اليوم التالي لأن جهود المؤسسة زادت من المخاوف بشأن تعرضه القانوني، مع أنه لم تصدر مذكرة اعتقال ضده، ولم يتهم رسميا ولم توضع قيود على خروجه.
إعلانونُقل الجندي وبعض رفاقه إلى بلد آخر، وأكد المسؤولون الإسرائيليون أهمية تجنب المخاطر غير الضرورية في مثل هذه المواقف، وحثوا أفراد الجيش على توخي الحذر عند النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، لأنه يمكن أن يؤدي إلى تعقيدات قانونية في الخارج.
هند رجب المؤسسةتأسست مؤسسة هند رجب في فبراير/شباط الماضي من قبل ناشطين فلسطينيين في بروكسل، وسميت على اسم فتاة فلسطينية قتلها الجيش الإسرائيلي بغزة في يناير/كانون الثاني 2023، وهي تابعة لحركة "30 مارس" الأوسع، ومهمتها هي السعي إلى تحقيق العدالة في جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وغيرت المجموعة تكتيكاتها -حسب الصحيفة- وتجنبت نشر أسماء الجنود المستهدفين لزيادة فرص اتخاذ إجراءات قانونية ناجحة ضدهم، وتقول التقارير الأخيرة الصادرة عنها إنها جمعت معلومات عن أكثر من ألف جندي إسرائيلي من مزدوجي الجنسية شاركوا في حرب غزة، وتم تقديم طلبات اعتقال ضدهم في 8 دول، بينها إسبانيا وأيرلندا وجنوب أفريقيا.
ومن بين قادة المؤسسة دياب أبو جهجة وكريم حسون، وكلاهما مقيم في بلجيكا، وقد رفض حسون، باستمرار الاعتراف بإسرائيل، ووصفها بأنها "دولة استعمارية وعنصرية"، وفي أعقاب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كتب حسون "الفلسطينيون لا يغزون إسرائيل. إنهم يعودون إلى ديارهم ويستعيدون ممتلكاتهم".
وخلصت الصحيفة إلى أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها مؤسسة هند رجب تؤكد على التحدي المتزايد الذي تواجهه إسرائيل، مع تصاعد التهديدات القانونية ضد أفراد جيشها في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن هذه القضية بمنزلة تذكير صارخ بالمخاطر التي يواجهها الجنود الإسرائيليون في الخارج.