موقع 24:
2025-02-26@09:51:56 GMT

عالقون على معبر رفح: "ما ترونه 5% من الجحيم في غزة"

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

عالقون على معبر رفح: 'ما ترونه 5% من الجحيم في غزة'

تجمع الراغبون في مغادرة قطاع غزة عند معبر رفح الحدودي مع مصر، الخميس، حيث يتمكن الذين وردت أسماؤهم في قائمة رسمية من المرور على دفعات، بينما يرفع آخرون جوازات سفرهم الأجنبية، ولكن دون جدوى.

وكان المعبر مفتوحاً أمام عمليات إجلاء محدودة لليوم الثاني على التوالي، بموجب اتفاق توسطت فيه قطر بين إسرائيل ومصر وحركة حماس والولايات المتحدة، بهدف السماح لبعض حاملي جوازات السفر الأجنبية وعائلاتهم وبعض الجرحى من سكان غزة بالخروج من القطاع المحاصر.

وقالت سوزان بسيسو، وهي مواطنة أمريكية لها أقارب في غزة حيث أمضت بضع شهور: "لست متحمسة حتى لمغادرة غزة، لأن لدينا كثيرين من الأشخاص الذين نحبهم ونهتم بهم"، وأضافت "الآن أنا بين ثلج ونار. لا أعرف إذا كنت سأتمكن يوماً من رؤية العائلة التي تركتها خلفي أو الأصدقاء الذين تركتهم خلفي. الناس يموتون. الجميع يموتون. لا أحد في مأمن. ليس لدينا ملاجئ ضد القنابل".

People hoping to leave the Gaza Strip converged on the Rafah crossing to Egypt, with those whose names were on an official list gradually passing through while others held up their foreign passports in vain https://t.co/ZdFTSWbfrs

— Reuters (@Reuters) November 2, 2023

ونشرت سلطة الحدود الفلسطينية ما يبدو أنه قائمة بأسماء الأشخاص الذين تمت الموافقة على مغادرتهم، الخميس. وتضمنت 596 اسماً مصنفة حسب الدولة وفحصتها جميعاً إسرائيل.

وقال الكولونيل إيلاد جورين من وحدة تنسيق أعمال الحكومة، في المناطق التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية التي تنسق مع الفلسطينيين الشؤون المدنية،: "تفحص إسرائيل كل شخص يغادر غزة عبر مصر، للتأكد من عدم خروج عناصر من حماس".

وكان هناك 15 دولة في المجمل. وجاءت الولايات المتحدة في صدارة الدول ذات العدد الأكبر من الأسماء التي بلغت 400 ثم بلجيكا ولها 50 بعدها اليونان ولها 24 تليها كرواتيا 23 وهولندا 20 وسريلانكا 17، وبالنسبة للمدرجين في القائمة، بدت عملية الإخلاء منظمة مع سلسلة من عمليات التفتيش على جانبي معبر رفح، وكان الارتياح ملموساً.

وكان الإحباط واضحاً على وجوه الذين لم يُسمح لهم بمغادرة المنطقة المكتظة بالسكان، والتي تخضع لحصار كامل وقصف إسرائيلي مستمر منذ ما يقرب من 4 أسابيع. وكان من بينهم غادة السقا، وهي مواطنة مصرية كانت تزور أقاربها في غزة عندما بدأت الحرب وأُغلق المعبر. بكت وصرخت من الإحباط بينما كانت تنتظر في منطقة انتظار على جانب غزة من معبر رفح مع ابنتها، وهي تحمل جواز سفرها المصري.

 

واقع أسوأ من التلفزيون

ويتلقى جرحى فلسطينيون نقلتهم سيارات إسعاف الرعاية في مستشفيات مصرية، منها مستشفى العريش على ساحل سيناء على بعد نحو 50 كيلومتراً من رفح. وكان كثيرون منهم برفقة أقاربهم الذين انتظروا خارج المستشفى.

وكان من بينهم تامر الدغمة الذي قال إن شقيقه فقد ساقه اليمنى في غارة إسرائيلية، وأضاف "هو في العناية المركزة 3 أيام، وطلبوا أن يتم تحويله للعلاج في الخارج".

 

وقالت شمس شعث التي تحمل جواز سفر أمريكياً وجاء اسمها في القائمة: "بدي أقول شغلة بس.. 5% من اللي بيصير في التلفزيون هو اللي عشناه بالواقع، اللي بالتلفزيون ولا شي"، وأضافت "شاهدنا ناس اتهجروا من بيوتهم، وناس اتيتموا، وناس محروقين وأجسامهم متقطعة تقطيع. أنا من الناس اللي بيتهم راح".

وقالت وزارة الخارجية المصرية إنه من المتوقع مغادرة نحو 7 آلاف شخص يحملون جنسيات أكثر من 60 دولة. وقالت مصادر دبلوماسية إن العملية قد تستغرق ما يصل إلى أسبوعين.

وبدأت أحدث حروب الصراع الدائر منذ عقود، بعد أن اقتحم مقاتلون من حماس جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وتقول إسرائيل إنهم قتلوا 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، وأخذوا أكثر من 200 رهينة في أكثر الأيام دموية في تاريخ إسرائيل.

وقالت السلطات الصحية في غزة التي تديرها حماس، إن القصف الإسرائيلي الذي أعقب ذلك للقطاع الفلسطيني الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة أودى بحياة 9061 شخصاً على الأقل، من بينهم 3760 طفلاً، وأدت الصور المروعة للجثث المطمورة تحت الأنقاض والأوضاع البشعة في غزة، إلى صدور مناشدات طالبت بضبط النفس وإلى احتجاجات في الشوارع في أنحاء من العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مصر رفح معبر رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعد لاستئناف حرب غزة "في أي لحظة"

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، رفع مستوى "الاستعداد العملياتي" حول غزة، بعدما قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن بلاده جاهزة لاستئناف القتال ضد حماس "في أي لحظة".

وقال الجيش في بيان "بعد تقييم للوضع، تقرر رفع الاستعداد العملياتي في المنطقة المحيطة بقطاع غزة".
وأعلنت إسرائيل أنها مستعدة لاستئناف القتال "بأي لحظة" في قطاع غزة، فيما اتهمتها حماس بتعريض الهدنة للخطر، من خلال إرجاء إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار. تتهرب من اتفاق غزة..حماس تندد بتأخير إسرائيل تحرير سجناء فلسطينيين - موقع 24أدانت حركة حماس اليوم الأحد، قرار إسرائيل تأجيل إطلاق سراح سجناء ومعتقلين فلسطينيين، وقالت إن ادعاءها أن مراسم تسليم الأسرى "مهينة" ادعاء باطل وحجة واهية للتهرب من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ومن المقرر أن تنتهي في الأول من مارس (آذار) المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الهش، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) في غزة، بعد 15 شهراً على بدء الحرب، في حين لم تبدأ بعد المفاوضات بشأن مرحلته الثانية.
لكن إعلان إسرائيل، السبت، إرجاء إطلاق سراح أكثر من 600 معتقل فلسطيني كما ينص الاتفاق، بعد تسلمها 6 رهائن إسرائيليين، طالما استمرت "المراسم المهينة" المحيطة بإطلاق سراح الرهائن في غزة، يجعل مستقبل الهدنة أكثر غموضاً.
وقال مبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لمحطة "سي إن إن": "علينا تمديد المرحلة الأولى، ولذا سأتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع، على الأرجح الأربعاء، للتفاوض على ذلك".
من جهته، قال نتانياهو في مراسم تخريج ضباط في منطقة حولون في وسط البلاد نقلت مباشرة، "نحن مستعدون لاستئناف القتال المكثف في أي لحظة، خططنا العملانية جاهزة".
وتابع "في غزة، قضينا على معظم قوات حماس المنظمة، لكن لا شك في أننا سننجز أهداف الحرب بالكامل، سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى".

مقالات مشابهة

  • “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة
  • "أبوظبي للغة العربية" يصدر "مستكشفو الطبيعة: الذين وثقوا عجائب العالم"
  • علوش: الحوار بين السوريين بدأ لحظة إسقاط الأسد وكان لا بد من تأسيس مرحلة جديدة قائمة على الحرية والكرامة
  • بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
  • إسرائيل: يجب نزع أسلحة حماس بالكامل في غزة
  • أبو الحمص: رفض إسرائيل الإفراج عن الأسرى "جريمة"
  • إسرائيل تستعد لاستئناف حرب غزة "في أي لحظة"
  • عاجل| زعيم اليسار الإسرائيلي يهدد نتنياهو بـفتح أبواب الجحيم
  • معاريف: إسرائيل تطالب بضمانات قبل عملية الإفراج المقبلة
  • نتنياهو يتلاعب بالأرقام ويزعم الإنجاز بعدد الأسرى الذين استعادهم.. هذه الحقيقة