الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة الكهرباء، الخميس، إنجاز خطوط نقل طاقة جديدة استعدادا للموسم الشتوي، مؤكدةً أن تجهيز الطاقة شبه متكامل في عموم العراق.

وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، في حديث لوكالة الأنباء الرسمية، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة عقدت اجتماعات عدة برئاسة وزير الكهرباء زياد فاضل، حيث كانت هناك توجيهات للاستعداد لذروة الأحمال الشتوية تستلزم بعض الصيانات الدورية والطارئة للوحدات التوليدية، وأن تكون محطات الإنتاج جاهزة بأن تعمل بطاقتها القصوى بعد ذروة الأحمال الشتوية أيضا".

وأضاف موسى، أن "هناك إجراءات للفحص الحراري، وكذلك إجراء غسيل كيميائي للخطوط والمحطات، بالإضافة إلى فحص لحالة العوازل وقواطع الدورة والترددات اللازمة بالخطوط إلى قواطع الدورة على مستوى خطوط النقل"، مشيرا، إلى أن "هناك خطوط نقل طاقة جديدة نروم إدخالها للعمل، حيث استكملنا الفحوصات اللازمة لها وتم نصب محطات ثابتة ومتنقلة في مراكز العبء".

وبخصوص قطاع التوزيع، أوضح موسى، أن "هناك خططا شاملة لقطاع التوزيع تستخدم تغيير شبكات التوزيع مسارات المغذيات لإتمام نواقص الشبكة ومعالجة الاختناقات ودراستها استحداث المغذيات، وجميع هذه الأعمال جارية لأن تكون الخطة جاهزة مع ذروة أحمال الشتاء".

ولفت، إلى أن "تجهيز الطاقة الكهربائية يكاد يكون شبه متكامل في بغداد وعموم محافظات العراق، إلا أن بعض المناطق تعاني من جزئية الانقطاعات نتيجة لأعمال فحص الخطوط الناقلة والمحطات بغية إدخالها للعمل وربطها بالشبكة مما يستدعي الانقطاعات الجزئية لربط هذه الخطوط والمحطات الجديدة بالشبكة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

قبائل اليمن تعلن النكف والنفير استعدادا لمواجهة أي تصعيد

شهدت الأسابيع الأخيرة الكثير من الوقفات القبلية المسلحة التي جاءت في إطار الموقف اليمني المتعاظم في مواجهة قوى الشر والاستكبار أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، والتي مثلت رسالة تحدي صريحة لكل طواغيت العالم.

القبائل اليمنية أعلنت من خلال تلك الحشود المسلحة المهيبة أنه لا يمكن للتهديدات والاستهداف الأمريكي الصهيوني للمنشآت والمقدرات في اليمن أن توهن من عزائم هذا الشعب الصامد وثباته في مواجهة كل الأخطار والمؤامرات.

الزخم القبلي تزامن مع الانتصار العظيم والتاريخي للمقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني، والذي كان لليمن قيادة وشعبا وجيشا شرف المشاركة فيه بقوة وعلى كافة المستويات، والذي مثل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الشعب اليمني وقبائله الأبية التي كانت وستظل في صدارة الموقف اليمني المساند لغزة وللقضية الفلسطينية.

عبر الخروج القبلي الكبير أيضا عن الرفض للقرار الأمريكي الإجرامي بحق أبناء يمن الإيمان والحكمة ومحاولة وصمهم بالإرهاب، واعتبره ورقة فاشلة ومحاولة مكشوفة للتغطية على الهزيمة المذلة التي لحقت بالبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر على أيدي أبطال القوات المسلحة.. مؤكدا في نفس الوقت أن أمريكا هي أم الإرهاب والإجرام ومصدر الشر في العالم بما اقترفته من جرائم بحق شعوب العالم.

لذلك أبدت قبائل اليمن الاستعداد التام للتحرك الشامل في مواجهة كل مخططات الأعداء التي تستهدف اليمن أو الأمة، وكذا الاستمرار في التعبئة والتحشيد والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة أي حماقة قد يقدم عليها العدو.

وصدرت عن الوقفات والنكف القبلي التي عمت المحافظات اليمنية بيانات شديدة اللهجة أكدت الثبات على الموقف المبدئي في التصدي لأعداء اليمن والأمة، ومواصلة النصرة والإسناد لكل المظلومين وفي المقدمة الشعب الفلسطيني باعتبار القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لأهل الحكمة والإيمان ولا يمكن التخلي عنها مهما بلغت التحديات.

وجددت تلك البيانات التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ أي خطوات تصعيدية لمواجهة قوى العدوان والاحتلال وخوض أي جولات صراع مقبلة مع العدو الصهيوني الأمريكي.

التحرك القبلي الملفت لقبائل اليمن، اعتبره قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تأكيدا على الموقف الصريح والواضح والقوي والثابت لهذه القبائل الأبية، مذكرا بالرصيد العظيم للقبيلة اليمنية على مدى التاريخ في ثباتها، وشجاعتها، ونخوتها، وشهامتها وإبائها، ودورها الجهادي المشرف والمشهود على مر التاريخ في التصدي للغزاة والطامعين.

ولأنها جزء أصيل من هذا الشعب الصامد الأبي خرجت قبائل اليمن بعدتها وعديدها لتجدد العهد للقيادة الثورية الحكيمة بأنها في أتم الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء الأمريكان والصهاينة، وانها ستظل كما عهدها الجميع الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل مؤامرات وأحلام الغزاة الطامعين.

عرفت القبائل اليمنية على مر العصور بصلابتها وقوة بأسها وعدم قبولها بظلم الأعداء مهما كلفها ذلك من تضحيات، بيد أنها اليوم أكثر وعيا وبصيرة بتحركات الأعداء وأكثر قدرة على تلقينهم الدروس القاسية.

وبفضل صمود وبأس القبائل اليمنية وما سطرته من ملاحم بطولية في مواجهة الغزاة، أصبح اليمن يسمى "مقبرة الغزاة" أي أن جباله وسهوله ووديانه وصحاريه كانت وستظل مقابر جماعية لجحافل الغزاة والمستكبرين في حال ارتكبوا أي حماقة أو فكروا بدخول اليمن.

مقالات مشابهة

  • ظهور شمس جديدة صينية.. العلماء يكشفون ما سيحدث فى أواخر يناير
  • استعدادا لشهر رمضان.. غرفة القاهرة تعلن حالة الطوارئ
  • ردا على الأهلي.. 5 صفقات جديدة على رادار الزمالك بالميركاتو الشتوي
  • قبائل اليمن تعلن النكف والنفير استعدادا لمواجهة أي تصعيد
  • جرعة جديدة في أسعار الكهرباء بعدن رغم الانقطاعات المستمرة
  • الكهرباء تعلن قطع التيار عن 5 مدن بولاية نهر النيل
  • بث مباشر | حلقة جديدة من برنامج على مسئوليتي مع أحمد موسى
  • شمس أخرى على الأرض.. العالم على موعد مع إنجاز جديد| ما القصة؟
  • نهم تعلن الجهوزية نصرة لغزة
  • نائب: هناك مسؤولين في وزارة الكهرباء ضد مشروع الطاقة الشمسية