الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع في غزة تزداد سوءا والشهداء والمصابون في تزايد
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال أحمد جبريل، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الأمور والأوضاع داخل قطاع غزة تزداد سوءا بسبب استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع، مشيرا إلى أن عدد الشهداء والمصابين في تزايد مستمر بسبب القصف.
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المباني ودور العبادةوأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المباني ودور العبادة وحتى المدارس والمستشفيات داخل قطاع غزة، متابعا: «الكل شاهد عبر وسائل الإعلام ما يحدث في غزة الآن من جرائم».
وأشار إلى أن جيش الاحتلال، يمنع دخول الوقود للمستشفيات لليوم الـ27، منوها أن اليوم شهد إصابة ضابطي إسعاف، أثناء محاولتهم إنقاذ أحد المصابين، الأول أصيب بالكتف والرأس، والثاني بالقدم.
مستشفى القدسوأوضح، أن اليوم أيضًا تم استهداف مستشفى «القدس» بالرصاص الحي، فأصيب شخصين داخل المستشفى، الأول بالرصاص في الصدر والثاني بالبطن، متابعا: «جنود الاحتلال يركبون الطائرات ويضربون بالرصاص»، منوها أن الوضع في غزة شديد الخطورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
طبيب في خان يونس يفجع بوالديه بين ضحايا القصف الإسرائيلي
#سواليف
لم يكن #نداء_الاستغاثة الذي وصل “مستشفى ناصر” بقطاع #غزة مختلفا عن البلاغات التي اعتاد الطاقم الطبي التعامل معها خلال #الإبادة التي ترتكبها #إسرائيل بحق #الفلسطينيين منذ أكثر من عام ونصف، لكن #الطبيب_أحمد_النجار استقبل في نوبة عمله أفظع مشهد في حياته.
فبينما كان النجار يستعد لاستقبال مصابين فجر اليوم الخميس بعد ورود إشارة تفيد بقصف منزل بمدينة #خان_يونس جنوب القطاع، تلقى اتصالا هاتفيا أبلغه أن القصف المذكور استهدف منزل عائلته.
ورصدت عدسات الكاميرات لحظة وصول #سيارات_الإسعاف إلى المستشفى، حيث فتح الطبيب أحد أبوابها ليجد جثامين الضحايا بداخلها.
مقالات ذات صلة صحة غزة تكشف عن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي حتى اليوم 2025/04/24الطبيب الملهوف لمح جسدين ممددين على نقالة مغطاة بالدماء، فاقترب بخطوات مرتجفة، ورفع الغطاء عن وجه أحد الضحايا، ليفاجأ بأن الجثمان لوالده. ثم أزاح الغطاء عن الجثمان الآخر، ليكتشف أنه لوالدته، وقد فارقا الحياة نتيجة قصف استهدف منزلهما.
تجمد الطبيب في مكانه للحظات، قبل أن ينهار باكيا غير مصدق ما رأته عيناه، فيما سارع زملاؤه في الطاقم الطبي لمواساته واحتضانه. ولم تقتصر الفاجعة على والديه فقط، بل كانت من بين الضحايا أيضا جثة طفلة صغيرة قتلت في القصف ذاته، وقد بدا رأسها ممزقا.
تلك الواقعة ليست جديدة بقطاع غزة، إذ واجه العديد من المسعفين ورجال الدفاع المدني لحظات عصيبة مماثلة خلال الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية إلى 51355 شهيدا، و117248 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
فيديو .. الطبيب أحمد النجار يُفجع باستقبال والديه شهـ.ـداء خلال عمله في مجمع ناصر الطبي بعد استهداف الاحتــلال منزلهم جنوب خانيونس. pic.twitter.com/KEizBMoQ8E
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 24, 2025