الروقي : أشعر أن الكأس تريد العميد
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ماجد محمد
علق الإعلامي الرياضي فهد الروقي ، على نتيجة قرعة كأس ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ، والتي أقيمت اليوم الخميس .
وكتب الروقي عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس» ، ” من بعد مباراة الخلود أشعر بأن الكأس تريد العميد ، القرعة وقفت إلى جانبه إلا إذا لم يحترموا لاعبي الاتحاد الفيصلي”.
وفي وقت سابق ، فاز الاتحاد على نظيره الخلود بركلات الترجيح بنتيجة 7-6 ، ضمن منافسات الدور الـ 32 من بطولة كأس الملك .
ويُذكر أن الاتحاد يواجه نظيره الفيصلي في دور الـ 8 من كأس الملك ، ولم يحدد موعد المباراة ؛ نظرًا لخوض العميد كأس العالم للأندية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد فهد الروقي كأس الملك
إقرأ أيضاً:
عاجل - السيسي يشيد بالإمام السيوطي نموذجًا يُحتذى به ويؤكد: الإخلاص والعلم يصنعان الخلود
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية الاقتداء بالعظماء من علماء الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى الإمام جلال الدين السيوطي كنموذج فريد في العطاء العلمي والروحي، وذلك خلال كلمته في حفل تخرج الدورة التدريبية الثانية لأئمة وزارة الأوقاف، والذي أُقيم بالأكاديمية العسكرية.
1164 مؤلفًا في 62 عامًا.. السيوطي رمز للإنجاز الخالدقال الرئيس السيسي خلال كلمته:
"إنسان عمره 62 سنة عمل 1164 مؤلفًا، ولا كان في مطبعة من المطابع بتاعتنا، الكلام دا من 500 سنة ومكنش في الأدوات الموجودة دلوقتي، ازاي في 62 سنة عمل دا كله".
وأشار الرئيس إلى أن عظمة هذا الإنجاز لا تكمن فقط في عدد المؤلفات، بل في الدافع الروحي والإخلاص الذي صاحب هذا الجهد، موضحًا:
"مش بتكلم في العدد اللي عمله كرقم، بتكلم ازاي ربنا سبحانه وتعالى بإخلاصه وأمانته وفقه يعمل دا ويحققه ويستمر معانا ونتكلم عنه بعد 500 سنة".
تابع السيد رئيس الجمهورية حديثه قائلًا:
"هو عاش عمره كله 62 سنة، مش 90 ولا 100، عمل 1164 مؤلفًا في كل المناحي اللي أتكلم عنها، البيئة وحاجات كتير جدا"، في إشارة إلى تعدد مجالات مؤلفات الإمام السيوطي التي شملت الفقه والتفسير واللغة والبيئة وغيرها من العلوم.
وأكد الرئيس أن هذا الإرث العلمي الغزير ما كان ليتحقق لولا الإخلاص والتفاني في العمل، وأنه يجب على الأئمة والخطباء اليوم أن يستلهموا من هذه النماذج الراقية قيم الإتقان والجدية في أداء رسالتهم الدينية.
السيسي: قد يكون المستقبل للمؤسسات لا الأفراد في تجديد الفكروفي ختام كلمته، أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن التحديات المعاصرة واختلاف طبيعة العصر قد يجعل من تجديد الفكر الديني مهمة جماعية تؤديها مؤسسات متكاملة بدلًا من فرد واحد، كما كان في السابق.
وقال سيادته:
"باخد من العالم الجليل دا وبقول لكم، يمكن يكون الجديد موجود دلوقتي، مش خلال كل 100 سنة يبقى في عالم يعمل كده، لأن حجم العلوم والمعرفة الإنسانية زادت بشكل كبير جدا، يمكن هيبقى مؤسسة هي اللي هتقوم بالدور دا في يوم من الأيام"، مؤكدًا أن استمرارية التجديد والتطوير ضرورة لمواكبة المتغيرات والتحديات الفكرية في العالم الحديث.