كشف وليد عادل، الخبير الاقتصادي، أن الهدف الرئيسي لتثبيت سعر الفائدة من قبل البنك المركزي هو الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلد، حيث أن تثبيت سعر الفائدة يعد أحد السياسات النقدية التي يتخذها البنك المركزي لتحقيق هذا الهدف.

وأضاف وليد في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك عدة أهداف تحققها سياسة تثبيت سعر الفائدة، وتشمل ما يلي:

مكافحة التضخم ودعم النمو الاقتصادي 

يستخدم البنك المركزي سياسة سعر الفائدة للسيطرة على معدل التضخم في الاقتصاد، وعندما يرتفع معدل التضخم إلى مستويات غير مرغوب فيها يمكن للبنك المركزي رفع سعر الفائدة لتقليل الإنفاق والاستثمار، وبالتالي تقليل ضغط الطلب والتضخم وعلى الجانب الآخر، إذا كانت معدلات التضخم منخفضة، يمكن للبنك المركزي تخفيض سعر الفائدة لتحفيز النشاط الاقتصادي ورفع معدلات التضخم إلى المستويات المستهدفة.

وبالنسبة لدعم النمو الاقتصادي من خلال تثبيت سعر الفائدة عند مستويات مناسبة، يمكن للبنك المركزي تعزيز الاستثمار والنمو الاقتصادي، كما أن سعر الفائدة المنخفض يجعل الاقتراض أكثر تكلفة مما يشجع الشركات والأفراد على الاستثمار في المشاريع وتوسيع الأعمال وكذلك يدعم النمو الاقتصادي.

الحفاظ على الاستقرار المالي

تثبيت سعر الفائدة يساعد في الحفاظ على استقرار النظام المالي فوجود سعر الفائدة المستقر يقلل من المخاطر المالية والتقلبات في السوق المالية مما يعزز الثقة والاستقرار في البنوك والأسواق المالية.

توجيه السياسة النقدية

تثبيت سعر الفائدة يعتبر أداة رئيسية للبنك المركزي في توجيه السياسة النقدية من خلال تغيير سعر الفائدة حيث يمكن للبنك المركزي تحقيق أهدافه المحددة والتكيف مع التحديات الاقتصادية والمالية المتغيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البنك المركزي المصري المركزي المصري سعر الفائدة الاستقرار الاقتصادي النمو الاقتصادي تثبیت سعر الفائدة

إقرأ أيضاً:

بنك HSBC يخفض الفائدة على شهادات الادخار بنسبة 2.5%

خفض بنك HSBC سعر الفائدة على شهادات الادخار الثلاثية بنسبة 2.5% إلى 18% يصرف عائدها شهريًا بدلاً من 20.5%

قرار بنك إتش إس بي سي يأتي في أعقاب إعلان اتجاه بنكي مصر والأهلي لتعديل أسعار الفائدة على شهادات الادخار، وبالتزامن مع قيام بنك نكست بخفض سعر الفائدة على شهادات الادخار الثلاثية الثابتة بنسبة 1.5% إلى عائد شهري 20%

كما خفض البنك التجاري الدولي CIB سعر الفائدة على شهادات الادخار الثلاثية ذات العائد الثابت بنسبة 3%، ليصل العائد الشهري إلى 17% على شهادات «بريميم»، وعند 16% على شهادات «بلس» وعند 15% على الشهادات «برايم».

عززت قراءة التضخم الصادرة عن شهر فبراير الماضي والمسجلة أدنى مستوى لها في 3 سنوات عند 12.8%، توقعات المصرفيون بتخفيض الفائدة في البنك المركزي المصري وبدء تقليل عوائد شهادات الادخار المرتفعة.

وتري الخبيرة المصرفية سهر الدماطي، أن البنك الأهلي وبنك مصر على بعد خطوات من تخفيض الفائدة على شهادات الادخار بأجل سنة وبسعر عائد سنوي 27%، إلى جانب تعديل عوائد شهادات الادخار المتناقصة (30% - 25% - 20%).

من المقرر أن يعقد البنك المركزي المصري ثاني اجتماعاته هذا العام في 17 أبريل المقبل، بعد أبقي على الفائدة دون تغيير عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض منذ مطلع الربع الثاني من 2024.

وتوقعت بنوك مصرفية كـ «جي بي مورجان» تخفيض الفائدة في المركزي المصري بنسبة 4% في اجتماع شهر أبريل المقبل، ورجح بنك الكويت الوطني أن تتقلص الفائدة في اجتماع البنك المركزي القادم بنسبة بين 2 إلى 3%

اقرأ أيضاًشهادات البنك الأهلي.. أعلى سعر عائد على شهادات الادخار 2025

بنسبة 1.5%.. بنك نكست يخفض الفائدة على الشهادات الثابتة ويوقف طرح المتناقصة

بعد قرار البنك الأهلي وبنك مصر.. تفاصيل أكبر وعاء ادخاري يصل لـ 30% على الشهادات بالجنيه

مقالات مشابهة

  • هل العمل في أيام العيد حرام أم جائز؟.. 10 حقائق ينبغي معرفتها
  • كيف سيستجيب البنك المركزي الأوروبي للتعريفات الجمركية التي فرضها ترامب؟
  • تثبيت بند فرق أسعار الوقود لشهر نيسان
  • لتحديد أسعار الفائدة.. مواعيد اجتماعات البنك المركزي المصري 2025
  • أمور تجعلك تخرج من رمضان مغفور الذنب.. الإفتاء توضحها
  • تحذير من جوجل .. تجنب تثبيت هذه التطبيقات فورًا
  • FT: إدارة ترامب في وضع لا تحسد عليه نتيجة التدهور الاقتصادي
  • بنك HSBC يخفض الفائدة على شهادات الادخار بنسبة 2.5%
  • سنن صلاة العيد.. 10 أمور حرص عليها النبي
  • ناميبيا تشهد انتعاشًا طفيفًا في النمو الاقتصادي على مدار العامين المقبلين