برعاية الدكتور البيشي.. ندوة تعريفية في مجال التعقيم والوقاية بعدن
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)عارف الضرغام
برعاية كريمة من مدير مكتب الصحة عدن أ.د. أحمد مثنى البيشي أقامت شركة المروءة للتجارة العالمية صباح اليوم الخميس ندوة تعريفية بعنوان Blue Drape رؤية جديدة في مجال التعقيم والوقاية، بحضور كل من الأستاذ عبدالرؤوف السقاف وكيل محافظة عدن قطاع الشباب والدكتور سالم الشبحي وكيل وزارة الصحة قطاع السكان والدكتور أحمد البيشي مدير عام مكتب الصحة عدن والأستاذ علي الجبواني عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، والدكتور محمد الدعيس نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، والدكتور عبدالفتاح السعيدي مدير عام مستشفى عدن الألماني وجراح العظام والمفاصل والدكتورة زينب القيسي مدير إدارة المرأة بوزارة الصحة، وعدد من الأطباء والأكاديميين ووسائل الإعلام المختلفة.
وفي مستهل هذه الندوة التعريفية بمنتج الشركة الخاص بالتعقيم والوقاية والتي تم فيها عرض نماذج من هذه المنتجات، ألقت الأخت رحاب الفضلي مدير الموارد البشرية بشركة المروءة للتجارة العالمية كلمة رحبت فيها بالضيوف وجميع الحضور وأكدت فيها تحقيق الصدارة لهذه الشركة باعتبارها شركة رائدة في مجال التعقيم والوقاية بمنتجات ذات جودة عالية برؤية عالمية تقدم حلولاً شاملة في مجال الاستيراد والخدمات العامة، وتسعى ليس لتوريد المنتجات فقط، ولكن تسعى أيضاً لتوريد الأفكار الجديدة.
فيما ألقى الأستاذ عبدالرؤوف السقاف وكيل محافظة عدن قطاع الشباب كلمة قال فيها: نحضر تدشين عمل هذه الشركة التي نعول عليها في دعم الجانب الطبي وخصوصاً في مجال التعقيم والوقاية.
وأضاف: ونحن كسلطة محلية نثمن هذا الدور الذي تقوم به هذه الشركة وسوف نقدم لها التسهيلات اللازمة، وسنكون للقائمين عليها عوناً وسندا.
أما الدكتور نبيل الربيعي مدرب الجودة ومكافحة العدوى بوزارة الصحة العامة والسكان فقد قدم شرحا مفصلا عن منتج الشركة أوضح فيه عبر عرض بروجكتر توضيحي وتعريفي خاص بالمنتج وجهة تصنيعه في شركة تركية رائدة في المنتجات الطبية، وكذا المزايا الإيجابية لمنتجاتها الأحادية الاستخدام وخامتها الممتازة، وكذا السمات الخاصة بأطباق أدوات الجراحة بأنواعها ودرجات التعقيم والوقاية المتناهية الدقة التي تتميز بها، وجودة المنتج، إضافة إلى المراقبة العالمية للجودة، وكذا دورها في مكافحة العدوى.
فيما أكد كل من الدكتور سالم الشبحي وكيل وزارة الصحة قطاع السكان، والدكتور أمين سلمان مدير الجودة بوزارة الصحة العامة والسكان، والدكتور عبدالفتاح السعيدي مدير عام مستشفى عدن الألماني طبيب جراحة العظام والمفاصل والدكتور صالح اختصاصي العيون، أكدوا جميعهم أهمية استخدام المنتجات الخاصة بالتعقيم والوقاية أحادية الاستخدام التي تفتقدها مستشفياتنا الحكومية وكذا بعض المستشفيات الخاصة متمنين توفيرها بالسعر المناسب حفاظاً على سلامة وصحة المرضى الخاضعين للعمليات الجراحية بكل أشكالها وأنواعها، كبرى وصغرى.
وأجمعوا على أن المنتج ممتاز جداً، داعين جميع المستشفيات الحكومية والخاصة إلى استخدامه ليس كمادة كمالية وإنما كمادة أساسية ينبغي أن يستخدمها جميع أطباء العمليات الجراحية، سواء في الرداء أو الأغطية والطراريح أو في أطباق الأدوات الجراحية.
وقبل الختام ألقى الدكتور أحمد البيشي مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان عدن كلمة كانت مسك ختام الكلمات أوضح فيها أن بعض الناس تفكر في قيمة المنتج ولكن صحة المريض أغلى من كل شيء.
وأكد أن حياة المريض وصحته الجسدية والنفسية لا تقدر بثمن، منوهاً بأن هذه المنتجات هي فرصة للمستشفيات والقائمين عليها للتعامل مع هذه الشركة ومنتجاتها كي تجنب المرضى الخاضعين للعمليات الجراحية أي مضاعفات تحدث بسبب استخدام ألبسة وأدوات التعقيم والوقاية البدائية التي مازالت تتعامل بها بعض المستشفيات وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة للمريض الذي جاء إلى المستشفى للعلاج.
واختتم كلمته بأن هذا المشروع المهم هو قصة نجاح للشابة مروى عدنان علي عاطف صاحبة هذه الشركة التي استطاعت أن تحقق أمنيتها وهدفها في تأسيس هذه الشركة وتوفير هذا المنتج المطلوب للمستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة، مؤكداً على ضرورة اقتناء الأطباء لهذا المنتج، وهي إحدى خطوات العمل الصحي السليم، خاصة وأنها تتعلق بحياة المرضى.
وفي ختام الندوة كرمت شركة المروءة للتجارة العالمية كلاً من الدكتور أحمد البيشي مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان عدن، والدكتور عبدالقادر الباكري المدير العام التنفيذي للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية(عنه الدكتور محمد الدعيس) نائب رئيس الهيئة، والدكتور عبدالفتاح السعيدي مدير عام مستشفى عدن الألماني بدروع الشركة تقديراً لجهودهم الدؤوبة والمخلصة لمهنة الطب والعمل على تطويرها وتحديثها.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصحة العامة والسکان مکتب الصحة هذه الشرکة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
مدير المتحف المصري يكشف تفاصيل وأسرار «مقبرة بيتوزيريس» في معرض الكتاب 2025
شهدت قاعة العرض، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56، ضمن محور «المصريات»، إقامة ندوة لمناقشة كتاب «مقبرة بيتوزيريس»، للكاتب الدكتور، علي عبد الحليم علي، أستاذ الآثار بجامعة عين شمس، ومدير عام المتحف المصري، وأدارها الباحث الأثري محمود أنور.
في البداية، أكد الباحث الأثري محمود أنور، أن هذا الكتاب صادر ضمن سلسلة «المصريات» التي تصدرها الهيئة العامة للكتاب، كما أشار إلى أن الكاتب حرص من خلال الكتاب على تقديم المعلومات والنصوص بطريقة مبسطة للقارئ غير المتخصص.
ندوة لمناقشة كتاب «مقبرة بيتوزيريس»وأضاف أنور: «إن محافظة المنيا تتميز بالعديد من الآثار التي تعود إلى الحضارة المصرية القديمة في عصور مختلفة»، مشيرًا إلى أن المنيا اشتهرت بتواجد مدينة «إخناتون» الذي دعا للتوحيد، ومدينة «تل العمارنة»، ومنطقة «بني حسن»، ومنطقة «تزنة الجبل» التي يتحدث عنها الكتاب، وخاصة مقبرة الكاهن والفيلسوف «بيتوزيريس» في عصر الدولة المتأخرة، وأن الكتاب تناول أهمية هذه المقبرة، وما لها من طراز معماري فريد، حيث حرص الكاتب على التأريخ لها.
من جانبه، قال الدكتور علي عبد الحليم علي، مدير المتحف المصري، إن «بيتوزيريس» كان شخصية مثقفة عاش في فترة صعبة، ولكنه تمكن من إدارة المواقف الصعبة»، وأضاف أن فكرة هذا الكتاب كانت مرتبطة ببحث أعدّه أثناء دراسته في كلية الآثار في سبعينيات القرن الماضي، وأوضح أن المقبرة التي تخص الكاهن «بيتوزيريس» تجمع بين صفات المقبرة والمعبد، حتى أنه أطلق عليها «المقبرة المعبد»، كما ذكر أن اسم الكاهن الفيلسوف صاحب المقبرة في اللغة المصرية القديمة يعني «عطية الإله أوزوريس».
ندوة لمناقشة كتاب «مقبرة بيتوزيريس»وأشار عبد الحليم، إلى أن مقبرة «بيتوزيريس» تميزت بإخراج الموضوعات المصرية بطراز يوناني، وهو ما ساعد في تأريخ المقبرة بعد جدال طويل، ولفت إلى أنه مهما كتب الأجانب عن الحضارة المصرية القديمة، فلن يستطيعوا التعبير عن الروح المصرية، موضحًا أن هناك ارتباطً بين بعض المصطلحات الهيروغليفية، والمصطلحات العامية المصرية.
ندوة لمناقشة كتاب «مقبرة بيتوزيريس»وأوضح أن أكبر التحديات التي واجهته أثناء إعداد الكتاب، أن الكتاب موجه إلى جمهور عام، وليس باحثين متخصصين، وأشار إلى أن هذه المعضلة تتعلق بتبسيط المصطلحات واللغة التي تم استخدامها في الكتاب بحيث تكون مفهومة لأكبر شريحة من القراء.
واختتم الدكتور علي عبد الحليم علي، حديثه موضحًا أن المصريين القدماء لم يهتموا بالبيوت التي يعيشون فيها بنفس القدر الذي اهتموا فيه ببناء المقابر والمعابد، وأرجع ذلك إلى المعتقدات الدينية للمصري القديم، حيث كان يرى أن المعبد هو «بيت الإله»، ولذلك كان من الضروري الاهتمام به، بينما كانت المقبرة هي مكان الدار الآخرة، لذا كان يتم الاهتمام بها بشكل أكبر من البيوت.
اقرأ أيضاً«ريادة الأعمال والاستثمار في المحتوى».. ندوة بمعرض الكتاب 2025
«الحب والحرب في عيون الأطفال».. جلسة حوارية بمعرض الكتاب 2025
20 فعالية متنوعة.. تفاصيل البرنامج الثقافي العماني في معرض الكتاب 2025