العين في 2 نوفمبر/وام/أكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، أنَّ الشباب هم مَن يصنعون المستقبل، داعياً أبناء وبنات الوطن إلى التسلح بالعلم والمعرفة والعمل على نشر قيم السلام والتعايش والحوار وقبول الآخر. جاء ذلك في محاضرة " الإمارات رسالة السلام " التي استضافتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، بحضور معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات- ونخبة من قيادات الجامعة، وعدد كبير من طلبة وطالبات الجامعة، حيث ركزت المحاضرة على دور دولة الإمارات في تعزيز قيم السلام والتعاون على الساحة الدولية، مستعرضًا تجربة الإمارات ومساهماتها في هذا المجال.

وأكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي على أن الإمارات تمثل نموذجاً ناجحاً في تحقيق السلام والتعاون الدولي من خلال الدبلوماسية الشفافة المبنية على الوضوح في المواقف، وأضاف: مواقف الإمارات المشرقة قد بلغت أقاصي الأرض لتقديم الدعم والنصرة للمحتاج والمظلوم، وأن القيادة الإماراتية تضع كل جهودها للعمل على تحقيق الاستقرار في العالم. وأوضح النعيمي أن الهدف من هذا اللقاء هو "توعية الشباب وحمايتهم من الاختطاف الفكري والعاطفي". مؤكداً على أن "الإمارات تأتي أولاً ، وأن من أولويات قيادتنا هي خدمة الوطن وحماية مصالحه، ومن ثم خدمة الأشقاء في العالم "، ووجه معاليه نصيحة للطلبة بأهمية تحري الدقة عند استقاء المعلومات، سواء من وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، وأهمية الحفاظ على قيم ومبادئ الشعب الإماراتي، وتجنب الانسياق وراء أجندات دخيلة. وقال " أنتم كطلبة عليكم التميز في تخصصاتكم، لتساهموا مستقبلاً في خدمة الإمارات في مجالاتكم المختلفة، لصناعة مستقبل آمن،فإذا فقد الإنسان الأمان في وطنه، باتت استعادته أمراً ليس سهلاً، ولكننا في الإمارات قد نجحنا في تحقيق الأمان من خلال تعزيز ثقافة التقدير واحترام الآخر، والالتزام بالقانون."

محمد نبيل أبو طه/ علي الهاجري/ زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح فبراير المقبل

تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح"، تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح"، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.

وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.

وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًا على التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.

من جانبها أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح" للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.

أخبار ذات صلة «شجرة العجائب».. ترسخ قيم التسامح في نفوس الأطفال نهيان بن مبارك: "شتاء صندوق الوطن" يستهدف تعزيز الهوية الوطنية

وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار "تمكين الشباب"، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.

ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل "مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي" و"شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح".

ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح فبراير المقبل
  • جامعة السادات تتقدم 7 مراكز في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات 2024
  • وكالة الفضاء المصرية تستضيف وزير الدولة لشؤون الشباب الإماراتي
  • عمان الأهلية تستضيف مدرب المنتخب الوطني للتايكواندو
  • "الإمارات للجودو" يستعد لـ"باريس جراند سلام" في النمسا
  • المطران تابت في رسالة عيد الميلاد: يحثنا لنكون صانعي سلام
  • المطران تابت في رسالة الميلاد: يحثُّنا عيد الميلاد لنكون صانعي سلام
  • محافظ السويس يلقي محاضرة في جامعة الجلالة الأهلية
  • خلال العام 2025 .. الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والايقاد يحثون قادة دولة الجنوب على تحقيق السلام
  • نتانياهو يوجه رسالة للمسيحيين