تايوان ترصد 43 طائرة حربية صينية حول الجزيرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
نوفمبر 2, 2023آخر تحديث: نوفمبر 2, 2023
المستقلة/- قالت وزارة الدفاع التايوانية اليوم الأربعاء إن الصين أرسلت 43 طائرة حربية و سبع سفن بحرية بالقرب من جزيرة تايوان خلال 24 ساعة.
و قال الجيش التايواني إن 37 طائرة صينية عبرت الخط المتوسط لمضيق تايوان بين البر الرئيسي للصين و الجزيرة.
و تعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها و تجري بانتظام تدريبات عسكرية حول الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي.
و أضافت وزارة الدفاع التايوانية أنها راقبت الوضع و أرسلت مقاتلات و أرسلت سفنا و قامت بتنشيط أنظمة الصواريخ الأرضية.
و قالت الوزارة إن هذه كلها كانت ردودا نموذجية على الأنشطة العسكرية الصينية، بما في ذلك العبور إلى منطقة تحديد الدفاع الجوي لتايوان و لكن ليس إلى مجالها الجوي الفعلي.
و في سبتمبر/أيلول، قال وزير الدفاع التايواني إن الصين صعدت “الترهيب العسكري” هذا العام من خلال تحليق عدد متزايد من الطائرات الحربية حول الجزيرة.
و قالت الوزارة في ذلك الوقت إن “المضايقات العسكرية المستمرة لبكين يمكن أن تؤدي بسهولة إلى تصعيد حاد في التوتر و تدهور الأمن الإقليمي”.
و كانت عروض القوة الأخيرة من جانب بكين متكررة منذ أن زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي تايوان في أغسطس 2022.
و في يوم الاثنين، و في منتدى دولي للدفاع في بكين، كرر ثاني أكبر مسؤول عسكري صيني، الجنرال تشانغ يوشيا، أن حكومته سترد على التحركات الرامية إلى تحقيق الاستقلال الرسمي لتايوان.
و قال يوشيا: “بغض النظر عمن يحاول فصل تايوان عن الصين بأي شكل من الأشكال، فإن الصين و الجيش الصيني لن يسمحا بحدوث ذلك أبدًا”.
المصدر:https://www.dw.com/en/taiwan-detects-43-chinese-warplanes-around-island/a-67273243
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
كيم جونج أون يحضر تدشين مدمرة حربية جديدة في ذكرى تأسيس الجيش
شارك الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أمس الجمعة، في مراسم إطلاق مدمرة حربية جديدة متعددة الأغراض، وذلك في حوض بناء السفن العسكري بمدينة نامبو، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء المركزية الكورية.
ويُعد هذا الحدث خطوة بارزة ضمن استراتيجية بيونج يانج لتعزيز قوتها البحرية، حيث صرح جو تشون ريونج، أحد مسؤولي حزب العمال الحاكم، بأن المدمرة التي تزن خمسة آلاف طن، تم بناؤها "بشكل مثالي" خلال نحو 400 يوم فقط، وبالاعتماد على "قوتنا وتقنيتنا"، حسب تعبيره.
وذكر المسؤول أن المدمرة الجديدة مجهزة بـ"أقوى الأسلحة"، دون أن يوضح تفاصيل حول نوعية هذه الأسلحة أو قدراتها.
وتحدثت الوكالة الرسمية عن تقدير كيم الكبير للعمال والفنيين الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز يتماشى مع توجيهات الحزب لتعزيز قوة البحرية الكورية الشمالية، في وقت تتصاعد فيه التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
بالتزامن مع التدشين البحري، استغلت السلطات الكورية الشمالية ذكرى تأسيس "القوات المناهضة للاستعمار الياباني"، والتي تطورت لاحقًا إلى الجيش الكوري الشمالي، لتؤكد على أهمية الولاء "المطلق" للزعيم كيم جونج أون.
وكتبت صحيفة "رودونج سينمون"، الناطقة باسم حزب العمال الحاكم، في افتتاحيتها بمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين لهذا الحدث: "يجب تطوير قواتنا المسلحة الثورية بشكل أكبر وتعزيزها لتصبح جيشًا ثوريًا قويًا للزعيم كيم جونج أون".
وتُعتبر هذه الذكرى – التي تحل سنويًا في 25 أبريل – محطة رمزية في الخطاب السياسي والعسكري للدولة، حيث تُحيي كوريا الشمالية ما تصفه ببداية الكفاح ضد الاستعمار الياباني الذي امتد من عام 1910 حتى 1945، وكان بقيادة كيم إيل سونج، جد الزعيم الحالي.
ورغم أن بيونج يانج عدّلت التاريخ الرسمي لتأسيس جيشها عام 2018 إلى 8 فبراير، وهو اليوم الذي تأسس فيه الجيش الشعبي الكوري رسميًا، فإنها لا تزال تحتفل بيوم 25 أبريل كرمز لبداية الكفاح المسلح الوطني.