نصائح جوهرية للحفاظ على صحة الأمعاء في الشتاء
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
مع وجود الكثير من النصائح المتضاربة حول كيفية الاعتناء بصحتنا الهضمية، قد يكون من الصعب معرفة الإرشادات التي يجب اتباعها، والنصائح التي ستساعدنا بالفعل على الحفاظ على صحتنا الهضمية، خلال أشهر الشتاء المقبلة.
وقد حددت أخصائية التغذية لوسي كريسون العديد من النصائح للحفاظ على صحتنا الهضمية في الشتاء، على النحو التالي، وفق ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية:عدم البقاء في الداخل لفترات طويلة يعتقد الكثيرون أن البقاء في الداخل لفترات طويلة يجنبهم الإصابة بنزلات البرد، وهذا صحيح إلى حد كبير، إلا أن هذا التصرف قد يؤدي إلى فقدان الحافز للخروج من المنزل وممارسة الرياضة التي تساعد على مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي، وتنشط الأمعاء وتزيد من تنوع البكتيريا الجيدة داخلها.
تناول كميات كافية من الماء حتى لو كان الجو بارداً من المهم شرب الكمية الموصى بها من السوائل خلال كل موسم من السنة، لأن السوائل الكافية تساعد على تليين فضلات الإنسان، وتساعد على انتقال الطعام عبر الجهاز الهضمي، وتلعب دوراً حيوياً في تحلل العناصر الغذائية وامتصاصها.
الحصول على كمية كافية من النوم إن النوم جزء لا ينفصل عن صحة الأمعاء، لأنه يرتبط بزيادة البكتيريا الجيدة في الأمعاء، وكذلك تقليل هرمون التوتر “الكورتيزول”.
الاستمتاع بنظام غذائي متنوع في الشتاء لابد من الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقول والمكسرات والبذور، للمساعدة في دعم وظائف الأمعاء والمناعة بشكل أفضل.
وهناك العديد من أطعمة فصل الشتاء، التي يمكن أن تدعم صحة الأمعاء كالثوم الذي ينتج الأليسين، ويرتبط بدعم خلايا الدم البيضاء التي تساعد في مكافحة الفيروسات، وكذلك لحم الديك الرومي والشوكولاتة الداكنة.
صحة الأمعاء تدعم نظام المناعة تعد صحة الأمعاء الجيدة ضرورية لدعم نظام المناعة لدينا حيث أن حوالي 70% من الخلايا المناعية لدينا موجودة في أمعائنا.
تجنب التوتر لا يؤثر التوتر على الصحة النفسية فحسب، بل يؤثر أيضاً في قدرة الجسم على محاربة مسببات الأمراض. إن زيادة إنتاج هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، يمكن أن يسبب في أذية الأمعاء، لذلك من المهم تجنب التوتر للحفاظ على صحة الأمعاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة الأمعاء صحة الأمعاء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني لا يعتبر "العلاقة الجيدة" بين ترامب والمغرب تهديدا على سبتة ومليلية بعد جدل "مسيرة خضراء" جديدة إلى الثغرين
أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن العلاقة الجيدة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمغرب لا تمثل أي تهديد أو تأثير سلبي على إسبانيا، خاصة فيما يتعلق بمدينتي سبتة ومليلية.
جاء ذلك خلال مقابلة أجراها مع قناة « تيليسينكو »، والتي نقلت وكالة الأنباء « أوروبا بريس » مقتطفات منها، حيث شدد ألباريس على أن « المغرب بلد صديق وشريك استراتيجي، والولايات المتحدة كانت ولا تزال الحليف الطبيعي لجميع الأوروبيين ».
وأضاف الوزير أن الوضع القانوني والإداري لسبتة ومليلية داخل إسبانيا واضح تمامًا للجميع، مؤكداً أن العلاقات مع المغرب قائمة على التعاون والاحترام المتبادل.
تعزيز التعاون بين البلدين
وأشار ألباريس إلى أن إسبانيا والمغرب اتفقا مؤخرًا على إعادة فتح الجمارك في مليلية وافتتاح معبر جمركي جديد في سبتة، وفقًا للتفاهمات الثنائية بين مدريد والرباط.
كما شدد على أن التعاون بين البلدين يشمل ملفات الهجرة غير النظامية ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تحقيق رقم قياسي في التبادل التجاري بلغ 25 مليار يورو، ما يعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
جدل إعلامي بلا أساس
تصريحات ألباريس تأتي ردًا على الجدل الذي أثارته بعض وسائل الإعلام الإسبانية بشأن « مخاوف في سبتة ومليلية من تكرار المغرب لمشهد المسيرة الخضراء بدعم من ترامب »، وهو العنوان الذي نشرته صحيفة « إل إسبانيول » قبل أسابيع، مما أدى إلى انتشاره في وسائل إعلام أخرى.
إلا أن الوزير الإسباني اعتبر هذا النقاش عبثيًا، مؤكدًا أنه لا يوجد أي قلق حقيقي داخل المدينتين، كما أن الطبقة السياسية المحلية لم تتفاعل مع هذه الادعاءات، ما يدل على أنها مجرد تكهنات غير واقعية تحركها دوافع غير واضحة.
تصريحات ترامب وإعادة إحياء الجدل
تجدد هذا الجدل بعد إعادة تداول تصريح سابق لدونالد ترامب، حيث قال خلال رئاسته: « اليوم وقعتُ إعلانًا يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. إن مقترح الحكم الذاتي المغربي هو الخيار الوحيد الجاد والواقعي لحل عادل ودائم، يحقق السلام والازدهار الدائمين ».
ورغم أن هذا التصريح ليس بجديد، إلا أن بعض وسائل الإعلام أعادت تسليط الضوء عليه، مما أثار موجة من التحليلات والتأويلات حول احتمالية أن يكون لهذا الموقف تأثير على سبتة ومليلية، وهو السيناريو الذي نفاه الوزير ألباريس بشكل قاطع.
كلمات دلالية إسبانيا المتحدة المغرب الوةلايات ترامب حدود سبتة علاقات مسيرة مليلية