أحد حاملي الجنسيات المزدوجة من معبر رفح: نشكر مصر على وقفتها معنا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أجرت قناة "القاهرة الإخبارية"، لقاءات خاصة، مع حاملي الجنسيات المزدوجة فور وصولهم الى معبر رفح.
وقال مواطن، إنه فلسطيني مقيم في غزة حاصل على الجنسية الهولندية ويعيش في هولندا منذ أكثر من 10 سنوات، لكنه جاء إلى غزة منذ 3 شهور لزيارة أهله، ولكن الحرب ألحقت خسائر كثيرة بالفلسطينيين.
وأضاف: "فقدنا الكثير من الأهل والأصحاب، بيتنا هُدم، ونشكر مصر على وقفتها الإنسانية معنا ومع الناس المصابين، ونشكرهم على فتح المعبر، ونتمنى أن يقف العالم معنا في الظروف الصعبة".
وقالت مواطنة من حاملات الجنسيات المزدوجة: "مصر من الدول التي تستضيف الشعب الفلسطيني دائما، والشعب المصري دائما هو الرفيق والأخ والصديق، ونحن نعترف بجميل الشعب المصري، وله فضل علينا كبير في التعليم والعلاج وكل شيء".
وواصلت: "نشعر بأننا شعب واحد وجزء لا يتجزأ أبدا، والشعب المصري دائما حر وهو في المقدمة ويشعر بإحساس الفلسطينيين، وبخاصة أهل غزة، نحن جيران في كل شيء ونتقاسم كل شيء مع المصريين، وشعبنا في غزة لم ولن يموت مهما فعل الأعداء".
https://www.youtube.com/watch?v=FQmBGkzp5uM&ab_channel=AlQAheraNews
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الظروف الصعبة الشعب المصرى القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم ومنع دخول المساعدات إلى غزة
يواصل الاحتلال “الإسرائيلي” اليوم الأربعاء ، لليوم الرابع على التوالي، إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع. ويأتي إغلاق المعبر، عقب قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقف جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد الماضي. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن مواصلة الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم يفاقم الوضع الإنساني في القطاع. واعتبر إغلاق معبر كرم أبو سالم غير قانوني وغير إنساني ويفاقم الكارثة الإنسانية. وأشار المكتب الإعلامي إلى أن 24 ألف مريض وجريح في القطاع يحتاجون للعلاج في الخارج، محذرًا من أن أزمة الوقود ستؤدي إلى توقف المستشفيات عن العمل وانقطاع الكهرباء عن مراكز الإيواء. ويستخدم نتنياهو وقف المساعدات كورقة ابتزاز وضغط، في محاولة للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي كان من المفترض البدء بها في الثالث من شباط/فبراير الماضي. ومع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، يتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، ويزيد من معاناة أكثر من مليونيْ فلسطيني يعيشون أصلًا أوضاعًا معيشية مأساوية، بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية والتي استمرت 15 شهرًا.