المقاومة تمطر كريات شمونة الإسرائيلية بالصواريخ وتحولها كرة نار (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أطلقت كتائب القسام، اليوم الخميس 12 صاروخا من لبنان على مستوطنة كريات شمونة ومحيطها في شمال إسرائيل، وذلك ردًا على جرائم الاحتلال التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة.
"أنا لا مثالي ولا رجل دين".. أحداث غزة تخرج أحمد مكي عن صمته إبراهيم عيسى يثير فتنة حول اليهود وإسرائيل تُشيد بحديثه عن الحرب على غزةوأظهرت لقطات فيديو نشرتها قناة “القاهرة الإخبارية” اليوم الخميس، آثار سقوط صواريخ من قبل المقاومة على مستوطنة كريات شمونة بالقرب من الحدود مع لبنان، إذ اشتعلت النيران في الشوارع وبعض المنازل.
وأكدت وسائل إعلام عبرية، سقوط إصابات وأضرار مادية في مدينة كريات شمونة نتيجة سقوط الصواريخ التي أطلقتها مناطق جنوب لبنان.
تشهد الحدود اللبنانية تبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله وفصائل فلسطينية، وذلك في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
حرب مُستعرة في غزةوزعم رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، بأن قواته انتقلت إلى مرحلة تالية مهمة، إذ يخوض الجيش حاليًا عملية برية في شمال قطاع غزة.
وأضاف "هاليفي" في تصريح صحفي يوم الخميس، أنهم في خضم حرب مُستعرة.
وتابع أن الجنود الإسرائيليين يعملون على مدى الأيام الأخيرة في مدينة غزة ويطوقونها من اتجاهات عدة، مشيرا إلى أن ذلك "يعني توسيع نطاق التوغل وزيادة رقعة الإنجازات".
وأوضح أنهم يخوضون القتال في منطقة سكنية معقدة ومزدحمة وأنهم يمارسون عملهم بصورة مهنية وجريئة، وفق ما جاء على لسانه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة لبنان كتائب القسام الوفد بوابة الوفد کریات شمونة
إقرأ أيضاً:
فنيش: نحن دعاة حوار وأصحاب منطق
أقام "حزب الله" الإحتفال التكريمي لـ"الشهيد السعيد على طريق القدس" مجتبى أحمد ناصر "عساكري" في بلدة حاريص الجنوبية، بحضور الوزير السابق محمد فنيش، إلى جانب فعاليات وشخصيات وعوائل شهداء وحشود من البلدة والقرى المجاورة.
وبعد آيات من القرآن الكريم، افتتح الاحتفال الذي تخللته تلاوة للسيرة الحسينية، فيما ألقى فنيش كلمة "حزب الله"، أكد فيها أن "لبنان مقبل على مرحلة نأمل من الحكومة أن تأخذ بعين الاعتبار فيها معالجة اثار العدوان وإعادة الإعمار، إضافة إلى النهوض بالبلد واصلاحه ومعالجة المشاكل وإعطاء فرصة للبنانيين لانتظام الحياة السياسية الدستورية". وقال: "سنكون دائما كما كنا في ساحة المواجهة والنزال -مدافعين عن بلدنا وملتزمين قيمنا ومواجهين لأي اعتداء- كذلك في الداخل، جزء من أي مشروع إصلاحي حقيقي للنهوض بلبنان، كما وسنكون في تعاملنا من خلال تمثيلنا الحكومي والنيابي ايجابيين لكل ما يخدم مصلحة بلدنا ويعيد اعمار هذا البلد".
وتطرق إلى المستجدات الأمنية والاعتداءات الصهيوني، وقال: "من خلال تقديرنا للأوضاع وتشخيصنا للمصلحة نعطي فرصة للجهود السياسية والدبلوماسية، لكن هذا لا يعني أن نسقط خيار المقاومة أو أن نكون غافلين عما يحصل من تطورات، خاصة وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطرح اليوم تهجير الفلسطينيين من غزة ويقوم بالضغط على الأردن ومصر ويطرح قضية التوطين، وهذه كلها معطيات ينبغي أن تكون حاضرة امام المهتمين بالشأن العام".
أضاف: "الذين لا يرون إلا الإنصياع للضغوطات والخارجية والرغبات الاميركية، ولا يرون من مشكلة سوى في بقاء المقاومة وامتلاكها للقدرات التي تستخدم من أجل حماية لبنان، لا يرون إلا الخلاص من هذه القدرات، فهل يدركون إلى أين يأخذون البلد لو تمكنوا من تحقيق غايتهم؟ وهل يضمنون أن لا يكون لبنان ضحية هذه السياسة الاميركية وضحية المشروع الصهيوني التوسعي إذا تخلت المقاومة عن دورها؟ هم واهمون، ونحن لا نخاطب الذين لا يرون العدو الإسرائيلي في ممارساته ولا يصدر عنهم حتى إدانة أو موقف، بل كل تركيزهم هو على موضوع المقاومة واستمرارها وسلاحها".
وتابع: "نتوجه إلى من يمكن أن يكون من أصحاب العقل، نختلف معه في الرأي ولكن نحن دعاة حوار وأصحاب منطق، منطقنا وحجتنا ودليلنا قوي، ومع ذلك نقول تعالوا لنتحاور ونضع على الطاولة كل هذه المعطيات ولنستشرف كل هذه المخاطر، وندرك حقيقة هذا الكيان الصهيوني الذي كشفت المقاومة بتصديها له طبيعته الإجرامية أمام الملأ وأمام العالم، لم يعد هذا التوصيف للكيان الصهيوني بأنه واحة في صحراء قاحلة، بل بات واضحاً أنه مجرد أداة متوحشة في خدمة مشروع السيطرة الغربية في منطقتنا".
وختم: "نقول لمن يريد مصلحة لبنان، تعالوا إذا أردتهم الحوار أن يكون منطلق الحوار، كيف نستفيد من كل القدرات المتاحة في لبنان، من جهود دبلوماسية وسياسية ومن الجيش اللبناني والمقاومة، فكل هذه الأوراق التي بين أيدينا علينا أن نعرف كيف نستفيد منها ونوائم فيما بينها درءاً للخطر الصهيوني ودفعاً للمخاطر، وحمايةً لبلدنا ومواجهةً لمشاريعِ التهجيرِ والتوطين وتهديد مستقبل ومصير الوطن".