مصطفى شردي: هناك فجوة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الإعلامي محمد مصطفى شردي، إن الوضع في قطاع غزة كارثي، ولا يمكن لأحد معرفة ما يحدث من جهة الاحتلال الإسرائيلي، إذ إن هناك فجوة بين الجيش والحكومة، لأنه لا يعلن عن ضحاياه، مؤكدا أنه كلما استمرت الأيام سيستمر الصراع ويدخل إلى مناطق متقدمة ويطول الجميع.
وأشار إلى بيان السفارة الأمريكية، الذي أكدت فيه سيادة مصر على أراضيها والتزامها بضمان عدم تهجير الفلسطينيين إليها أو إلى أي دولة أخرى، لأن جميع الدول العربية ضد خطة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
السفارة الأمريكية ممتنة لمصر
وأكد أن السفارة الأمريكية، ترحب بعبور وفد من حاملي الجنسيات الأجنبية من الجانب الفلسطيني، وهي ممتنة لمصر لتسهيل عبور المواطنين من غزة وإجلاء 400 شخص وتسلميهم إلى السفارات الخاصة ببلادهم.
سيناريو دخول المساعدات إلى غزةوأضاف الإعلامي محمد مصطفى شردي، خلال تقديمه برنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر قناة «الحياة»، أن مصر قامت بتنفيذ السيناريو التي وضعته مصر وهو دخول المساعدات إلى غزة وخروج اللاجئين بالمقابل، لذلك تستمر المساعدات بالدخول وخروج الأجانب، مشيرا إلى خروج 81 جريحا من فلسطين بحاجة إلى تدخلات جراحية وسريعة لإنقاذ حياتهم.
وتابع شردي: «لا يمكن لأحد معرفة ما يحدث من جهة الاحتلال الإسرائيلي، لأنه لا يعلن هزيمته أو ضحاياه، فهناك فجوة بين رجال الجيش ووزير الدفاع ونتنياهو، وتزداد يوما بعد يوم بسبب استهلاك الحرب من اقتصاد المنطقة والتأثير عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج الحياة اليوم القضية الفلسطينية غزة قصف
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة” يحذر من مخططات العدو للهيمنة على المساعدات
يمانيون../
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الاثنين، من مخططات العدو الصهيوني الخطيرة التي تهدف للسيطرة على المساعدات الإنسانية، وفرض مزيد من سياسات التجويع والحصار على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، في ظل العدوان المستمر وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون.
وأكد المكتب في بيان أن العدو يواصل إغلاق المعابر بشكل كامل منذ أكثر من شهر ونصف، ويمنع إدخال الغذاء، الدواء، ومواد الإيواء، في انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، التي تلزم قوة العدو بتأمين احتياجات السكان الواقعين تحت سيطرتها.
وشدد المكتب الإعلامي على رفضه القاطع لمحاولات العدو الالتفاف على القانون الدولي عبر تقييد توزيع المساعدات الإنسانية، والسعي لفرض آليات غير شرعية تُخضع العمل الإغاثي لأجندات العدو، مؤكدًا أن استخدام شركات أمنية وجهات مشبوهة لهذا الغرض هو سلوك استعماري مرفوض.
وأضاف أن الجهات المختصة في غزة ترصد هذه المحاولات المشبوهة عن كثب، وستتخذ الإجراءات المناسبة لإفشالها وحماية حق الشعب في المساعدات الإنسانية وفق الأطر الدولية الشرعية.
ودعا المكتب الإعلامي الأمم المتحدة، بصفتها المرجعية الدولية في إدارة الإغاثة للسكان تحت العدو، إلى الاضطلاع بمسؤولياتها كاملة في الإشراف على توزيع المساعدات بحياد واستقلال، وضمن معايير الشفافية والمساءلة.
كما طالب المجتمع الدولي بعدم السماح لأي جهة غير شرعية أو منحازة بالعبث بالملف الإنساني في غزة.
واختتم البيان بالتأكيد أن أي تدخل خارج عن الشرعية الدولية في ملف المساعدات لن يُسمح به، وسيُواجَه بكل الوسائل الممكنة، حفاظًا على الكرامة الإنسانية لشعب الفلسطيني وصموده في وجه الحصار والعدوان.