مديرة مدرسة التكنولوجيا التطبيقية: نخطط لافتتاح قسم الحرف اليدوية العام المقبل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت أسماء جميل منير مدير مدرسة الفنون التكنولوجيا التطبيقية، إن مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، إحدى مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي أتاحتها وزارة التربية والتعليم لطلاب الشهادة الإعدادية، وبها أكثر من 7 قسم ومدة الدارسة بها 3 سنوات، بالشراكة مع أكاديمية الفنون.
التخصصات والاقسام المتاحة في مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية ؟
وأضافت لـ “صدى البلد”، أن مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية تقوم بتدريس تخصصات: تكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة الإضاءة والصوت والتصوير، وتكنولوجيا الخدع والمؤثرات الفنية ، والماكياج والتنكر والأقنعة ، وتصنيع وتحريك ديكور العروض الفنية ، وصناعة وتحريك الدمى والعرائس ، وصناعة وتركيب وإصلاح الآلات الموسيقية ، وتكنولوجيا تفصيل ملابس وأزياء وأحذية العروض الفنية ، وإدارة خشبة مسرح وتكنولوجيا الحرف اليدوية ، والمنتجات الورقية .
هل تخطط المدرسة إلي افتتاح اقسام جديدة بمدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية ؟
وأوضحت أن المدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية بالفعل نخطط إلي افتتاح قسم الحرف اليدوية في العام القادم يكون متاح للطلاب الالتحاق بيه، وأن المدرسة وضعت مجهود كبير الانتهاء من اعداد البرنامج الدراسي بالقسم حيث تم تصميم القسم بمساعدة دكاترة متخصصين.
مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقيةمدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية هي الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا لمبدعي مصر من أصحاب المهن والحرف الفنية، لتخريج العمالة الفنية المدربة والمتخصصة في تنفيذ العروض الحية وعروض الوسائط التكنولوجية، في كافة تخصصات فنون الأداء والعرض والمهن التراثية للصناعات الثقافية مثل: صناعة السينما – والمسرح – والفيديو – والبالية – والعروض الموسيقية – والفنون الشعبية – وفنون الطفل.
على جانب آخر زارت وفود من دولتي الكونغو وكوت ديفوار مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر، بما في ذلك مدرسة غبور للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة عمار للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة وي مدينة نصر للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة الفواخير للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة الشهيد احمد حامد تعلب الفندقية للتكنولوجيا التطبيقية.
يأتي ذلك بعد أن شهدت الفترة الأخيرة نشاطًا ملحوظًا من قبل وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني بعدد من الدول الأفريقية في استكشاف التجربة المصرية في منظومة التكنولوجيا التطبيقية.
رافق الوفود في زيارتهم الدكتور تامر نجم الدين، المدير العام للإدارة العامة للتعليم والتدريب المزدوج والتكنولوجيا التطبيقية، بالإضافة إلى مديري المدارس والشركاء الصناعيين.
وتعكس هذه الزيارات رغبة الدول الأفريقية في الاطلاع على تفاصيل التجربة المصرية في منظومة التكنولوجيا التطبيقية وتبادل الخبرات.
وأبدت الوفود رغبتها في إقامة برنامج تدريبي مكثف لطلابها في مدارس التكنولوجيا التطبيقية المصرية واكتساب التدريبات العملية بها.
وتؤمن وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية بأهمية التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأفريقية في مجال التوسع في منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتأكيد على أهمية الشراكة مع رجال الصناعة في القطاع الخاص، كما تسعى لتعزيز العلاقات الخارجية من خلال تبادل الوفود وإقامة برامج تدريبية مكثفة.
وعلى جانب آخر .. قام الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بزيارة جناح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في المعرض والملتقى الدولي السنوي الثاني لاتحاد الصناعات المصرية بالتعاون مع قوى عاملة مصر ، حيث تم عرض نماذج من مدارس التكنولوجيا التطبيقية والمدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية في هذا الحدث الهام.
وخلال الزيارة، التقى الرئيس ببعض طلاب التكنولوجيا التطبيقية وتحدث معهم عن تخصصاتهم وطموحاتهم وآمالهم ، وأبدى اعجابه بما حققه الطلاب من مهارات في العرض والثقة بالنفس وأمالهم في التغيير.
وأشار الرئيس، إلى أهمية الاستمرار في التدريب والتأهل لسوق العمل وأن الدولة جاهزة لتأهيل 100 مدرسة تعليم فني سنويًا، وان نجاح منظومة التكنولوجيا التطبيقية تؤكد على أهمية مشاركة رجال الأعمال في القطاع الخاص في التعليم الفني واننا نحتاج لـ1000 مدرسة، وأننا مستمرون في تقديم الأولوية للتعليم الفني وربط تخصصاته بسوق العمل.
ووقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مشترك مع شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية MTBI وصندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم (التعليم حياة) لإنشاء مدرسة مصر للتكنولوجيا الحيوية التطبيقية ، والمتخصصة بمجالات الصناعات التكنولوجيا الحيوية.
مدارس التكنولوجيا التطبيقية
مدارس التكنولوجيا التطبيقية هي مدارس حكومية نموذجية للتعليم الفـنـي بنظام الـ3 سنوات وتخضع جميعها لمجانية التعليم .
وتعمل مدارس التكنولوجيا التطبيقية على تطبيـق المـعاييـر الـدوليـة في طـرق التدريـس والتـدريب، وتقوم هذه الـمـدارس عـلـى الـشـراكـة بـيـن وزارة التربـيـة والتعليم والتعليم الفني والقطاع الخاص أو العام؛ من أجل الارتقاء والنهوض بمنظـومة التعليم الفني بمـصـر، وإعداد خريجين مؤهلين للعمل بسوق العمل محلياً أو دولياً.
وتتكون مناهج مدارس التكنولوجيا التطبيقية من 3 محاور أساسية وهي :
• العلوم الأساسية والثقافية.
• العلوم الفنية في مجال التخصص.
• التدريب العملي.
ويبلغ إجمالي مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر حتى الآن أكثر من 52 مدرسة في 14 محافظة ،وقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني زيادة عددها لـ 200 مدرسة على مستوى الجمهورية.
أهداف مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر تطبيق المعايير الدولية في التدريس الحديث، والتقييم، والمناهج التعليميةتوفير بيئة تعليمية متميزة للطالب والمعلم بالمدرسة أو مواقع التدريب العمليإعداد خريجين مؤهلين للعمل بالسوق المحلى والدوليإنشاء التخصصات التقنية الحديثة المتواكبة مع السوق العالميإعداد أفضل معلمين وموجهين، وفق أحدث النظم والمعايير الدولية.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدرسة الفنون التكنولوجيا التطبيقية مدرسة الفنون أكاديمية الفنون مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية الحرف اليدوية التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی مدارس التکنولوجیا التطبیقیة وزارة التربیة والتعلیم التعلیم الفنی التطبیقیة فی
إقرأ أيضاً:
بعد إحالته للجان المختصة.. تفاصيل طلب المناقشة بشأن سياسات الحكومة نحو توطين التكنولوجيا الصناعية
شهدت الجلسات العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، الأسبوع الجاري إحالة طلب المناقشة العامة المقدم من النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ، والموجه إلى الحكومة ممثلة في المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن سياسات توطين التكنولوجيا الصناعية والتحول الصناعي الأخضر داخل الشركات القابضة والتابعة لقطاع الأعمال العام، ومدى مواءمتها مع مستهدفات الدولة في تحقيق الاستدامة وتعزيز التنافسية الوطنية، إلى لجنة مشتركة من لجان الشئون المالية والصناعة والثقافة والإعلام لمناقشته وإعداد تقرير بشأنه.
تفاصيل طلب المناقشة العامة
وقال النائب في طلبه، تحتل التكنولوجيا الصناعية الحديثة، إلى جانب الاعتبارات البيئية، موقعا محوريا في بنية الاقتصاد المعاصر، باعتبارهما عنصرين حاكمين في قدرة الدولة على تطوير بنيتها الإنتاجية، وتحسين كفاءة استغلال الموارد، وتقليل الفاقد، وتعزيز تنافسية المنتج الوطني في الأسواق الإقليمية والدولية.
وأضاف: بات من الضروري أن تتبنى المؤسسات الوطنية، وفي مقدمتها شركات قطاع الأعمال العام، سياسات واضحة وفعالة لتوطين التكنولوجيا الإنتاجية، وتبني معايير الصناعة الخضراء بما يتسق مع التحولات العالمية والتزامات الدولة البيئية والتنموية.
وأوضح أن مناقشة هذا الموضوع تكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى حجم وتنوع الأنشطة الصناعية داخل الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، والتي تشمل قطاعات تقليدية وحديثة على السواء، وتحتضن بنية تحتية وإمكانات بشرية ومادية تتيح فرصا حقيقية لإحداث نقلة نوعية في أنماط الإنتاج، شريطة أن تدار برؤية متكاملة تعتمد على الابتكار، والاستثمار في التكنولوجيا النظيفة وتعزيز الكفاءة التشغيلية والبيئية.
وتابع: في هذا السياق، تثار تساؤلات عدة بشأن مدى تبني الوزارة لإستراتيجية وطنية لتوطين التكنولوجيا الصناعية، سواء من خلال التصنيع التشاركي مع كيانات دولية، أو عبر إنشاء مراكز بحث وتطوير داخل الشركات القابضة، أو من خلال تأهيل الكوادر الوطنية لتشغيل وصيانة النظم المتقدمة، كما أن الانتقال نحو "الصناعة الخضراء" يتطلب جهودًا مضاعفة لتحديث البنية التحتية، وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتحسين إدارة المخلفات والامتثال للمعايير البينية المعترف بها دوليا، وهو ما يقتضي بدوره وضع خطة واضحة المعالم من حيث التمويل والتدريب والإطار التنظيمي الداعم.
واختتم: تعد شركات قطاع الأعمال العام طرفا أساسيا في هذا التحول، سواء بوصفها مالكة لأصول صناعية استراتيجية، أو فاعلا اقتصاديا قادرا على إعادة تشكيل بيئة التصنيع المحلي إذا ما أحسن تفعيل إمكانياتها الكامنة، كما أن نجاح هذا التحول سيسهم في تقليل العبء البيئي للصناعة الوطنية، وتحسين سمعة المنتج المصري، وجذب استثمارات جديدة تستند إلى معايير الاستدامة البيئية، فضلا عن مساهمته في خلق فرص عمل نوعية ترتبط بالاقتصاد الأخضر واقتصاد المعرفة.