النواب الأمريكي يتحدث عن سحب الثقة من بايدن قريباً
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، اليوم الخميس، أنه ربما سيتم اتخاذ القرار حول سحب الثقة من الرئيس الأمريكي جو بايدن قريبا. وقال في مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك أدلة كافية لبدء إجراءات المساءلة: "أعتقد أننا سنتوصل إلى قرار حول هذه القضية قريبا جدا".
وأضاف أن "القرار سيتم اتخاذه بناء على الأدلة و"إلى أين تقود".
وتابع رئيس مجلس النواب الأمريكي: "سنرى، لا أتوقع أن القرار سيصدر اليوم".
وتجري لجنة يسيطر عليها الجمهوريون تحقيقا يهدف إلى إثبات تورط الرئيس جو بايدن في المعاملات التجارية لأقاربه الذين يُزعم أنهم يتاجرون باسمه في جميع أنحاء العالم.
وبدأت اللجنة في سبتمبر، تحقيقا رسميا في إجراءات عزل الرئيس الأمريكي جو بايدن. كما أصدروا مذكرات استدعاء للسجلات المصرفية لجيمس بايدن وهانتر بايدن.
ويصر بايدن على عدم معرفته بالعلاقات التجارية لأقاربه في الخارج.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأميركية، في أول زيارة رسمية له منذ مقاطعته من قِبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وكان إدارة بايدن قاطعت بن غفير وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، بسبب مواقفه المعارضة للسلام والداعية للحرب ولتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم، وإقامة المستوطنات بقطاع غزة بعد احتلاله.
وقال مكتب بن غفير، في بيان، إن الوزير وصل الولايات المتحدة في زيارة دبلوماسية وسياسية، سيزور خلالها عدة ولايات أميركية.
وأضاف البيان أنه من المتوقع أن يلتقي بن غفير خلال الزيارة بممثلي الجاليات اليهودية وشخصيات عامة ومسؤولين في الحكومة الأميركية.
ولم يحدد البيان المسؤولين الأميركيين الذين سيلتقي بهم، ولا مدة الزيارة.
وهذه هي أول زيارة رسمية لبن غفير إلى الولايات المتحدة الأميركية منذ تسلّمه منصبه نهاية العام 2022، ومنذ تولي دونالد ترامب مهامه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وخلال العامين الماضيين أفادت تقارير بأن إدارة بايدن كانت تعتزم وضع بن غفير ووزير المالية زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على قوائم العقوبات الأميركية.
إعلانوكان سموتريتش أدى زيارة رسمية للولايات المتحدة للمرة الأولى في فبراير/شباط الماضي، بعد أن قاطعته إدارة بايدن، والتقى آنذاك مع سكوت بيسنت وزير الخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ويواصل كل من بن غفير وسموتريتش الدعوات للاستيطان وضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة، وقطع المساعدات الإنسانية عن القطاع وإقامة المستوطنات فيه وتهجير سكانه.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما في ذلك الشطر الشرقي من القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 954 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.