قالت الأونروا إن مدرسة تابعة للأمم المتحدة تحولت إلى مأوى تعرضت للقصف في مخيم جباليا للاجئين في غزة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا.

 

تحققت سكاي نيوز من لقطات تظهر العديد من المصابين في المدرسة، لكنها لم تتمكن من تحديد السبب. وأضافت الموقع البريطاني نحن في انتظار الرد من الجيش الإسرائيلي.

 

قالت الأمم المتحدة في بيان لها: خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط، تضررت أربعة ملاجئ تابعة للأونروا في قطاع غزة.

 

وأضافت: اليوم، تعرضت مدرسة تحولت إلى مأوى لأضرار في مخيم جباليا للاجئين، وهو الأكبر في قطاع غزة، مما أدى، حسبما ورد، إلى مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا وإصابة خمسة آخرين.

 

وأضاف البيان: يأتي ذلك بعد يومين من القصف العنيف على المنطقة. وفي وقت سابق من اليوم، تضرر أيضًا ملجأ آخر في مخيم الشاطئ للاجئين، وأفادت التقارير بمقتل طفل. 

 

تم قصف مدرستين كانتا قد تحولتا إلى ملاجئ في مخيم البريج للاجئين. وأفادت التقارير بمقتل شخصين وإصابة 31 آخرين.ووفقا لأحدث تقديرات الأونروا، فقد استضافت هذه الملاجئ مجتمعة ما يقرب من 20,000 شخص. 

 

تابع البيان: في جميع أنحاء قطاع غزة، يجب أن تكون هذه الملاجئ ملاذا آمنا، تحت علم الأمم المتحدة. إن القانون الإنساني الدولي لا يترك مجالاً للشك في ضرورة حماية المدنيين والمرافق المدنية. وحتى الآن، قُتل 72 من زملاء الأونروا في غزة منذ بدء الحرب، وغالباً ما قتلوا مع عائلاتهم.

 

وسط تزايد الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة، قال خبراء الأمم المتحدة إن الشعب الفلسطيني في القطاع معرض لخطر كبير للإبادة الجماعية. 

 

تقول السلطات الصحية إن ما يقرب من أربعة أسابيع من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة قد أسفرت عن مقتل أكثر من 9000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

 

تدعي إسرائيل أنها تستهدف حماس، وليس المدنيين، وتتهم الجماعة باستخدامهم كدروع. لكن مجموعة الخبراء، المؤلفة من سبعة مقررين خاصين للأمم المتحدة، قالت في بيان: "ما زلنا مقتنعين بأن الشعب الفلسطيني معرض لخطر كبير للإبادة الجماعية". 

 

أضاف البيان: "نطالب بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها". 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مكتب الأونروا مخيم جباليا للاجئين مدرسة تابعة للأمم المتحدة قطاع غزة فی مخیم

إقرأ أيضاً:

التعاون الإسلامي تقدم مرافعة لـ"العدل الدولية" بشأن عمل الأونروا في فلسطين

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، أنها قدمت بيانات خطية إلى محكمة العدل الدولية بشأن الرأي الاستشاري، حول التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود أنشطة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الأخرى، والدول الثالثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدت المنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقراً لها، في بيان لها، السبت، "أهمية هذه الجهود القانونية لمواجهة إجراءات إسرائيل، قوة الاحتلال، وقوانينها الباطلة التي تمنع وكالة الأونروا اعتباراً من 30 يناير (كانون الثاني) 2025، من ممارسة نشاطها في الأرض الفلسطينية المحتلة"، مجددة دعمها الثابت لهذه الوكالة الأممية التي أنشئت بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين، إلى حين إيجاد حل عادل ودائم لقضيتهم.

منظمة التعاون الاسلامي تقدم مرافعة خطية لمحكمة العدل الدوليةhttps://t.co/hMfCUgk52C pic.twitter.com/qDuR0XasdO

— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) March 1, 2025

وقدم عدد واسع من الدول، بما فيها العربية والإسلامية، والمجموعات الدولية، بما فيها جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي مرافعاتها المكتوبة إلى المحكمة ضمن الموعد المحدد لذلك، علماً بأن المحكمة ستباشر إجراءات المرافعات الشفوية بتاريخ 28 أبريل (نيسان) 2025.

وسلمت دولة فلسطين، أمس الجمعة، مرافعتها الكتابية لمحكمة العدل الدولية في إطار إجراءاتها لإصدار فتوى قانونية بشأن "التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة"، تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 232/79، الصادر بتاريخ 19 ديسمبر (كانون الأول) 2024.

وأكدت دولة فلسطين، مسؤولية إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، باحترام الحقوق الأساسية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما فيها حقه في تقرير المصير والعودة، وحقوق الإنسان الأساسية التي كفلتها المواثيق والشرائع الدولية، بما فيها ميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف والبروتوكولات الملحقة بها.

كما أكدت دولة فلسطين، أن سلطة الاحتلال غير الشرعي ملزمة بعدم إعاقة عمل الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والدولية والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، لتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية والإنمائية للشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير.

وأشارت فلسطين في مرافعتها، أن انتهاكات إسرائيل الممنهجة وواسعة النطاق لحقوق الشعب الفلسطيني، وعرقلتها لجهود ومهام الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة في الأرض الفلسطينية المحتلة، يخالف التزاماتها كسلطة قائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، كما يخالف التزاماتها كدولة عضو في الأمم المتحدة، وفقاً لميثاق المنظمة الأممية، وشروط قبول عضويتها في المنظمة، بما في ذلك الالتزام بتنفيذ القرارين الأمميين 181 و194.

وسلطت المرافعة الكتابية، الضوء على أهمية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" بالنسبة للشعب الفلسطيني، وعلى الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الوكالة والعاملين بها، والتي كان آخرها القانون الإسرائيلي غير الشرعي الذي يحظر عملها في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويمنعها من تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين يخالف التزاماتها بموجب أحكام القانون الدولي وشروط عضويتها، كنتيجة طبيعية لسياسة الإفلات من العقاب.

وطالبت دولة فلسطين في مرافعتها يإنهاء الاحتلال غير الشرعي للأرض الفلسطينية المحتلة، وتنفيذ سلطة الاحتلال غير الشرعي لالتزاماتها القانونية تجاه الشعب الفلسطيني، وتميكن الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والإنسانية والدول الثالثة، من ممارسة أنشطتها الإغاثية والإنمائية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
  • الأونروا: استخدام المساعدات كسلاح في المفاوضات مخالف للقانون الدولي
  • استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال
  • الأمم المتحدة "قلقة" من تعليق إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • «الأونروا»: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين
  • التعاون الإسلامي ترفض حظر إسرائيل لأونروا بمرافعة أمام محكمة العدل
  • "التعاون الإسلامي" تؤكد أهمية مواجهة الإجراءات الإسرائيلية تجاه الأونروا
  • التعاون الإسلامي تقدم مرافعة لـ"العدل الدولية" بشأن عمل الأونروا في فلسطين
  • دعما للأونروا في مواجهة الاحتلال.. التعاون الإسلامي تُقدم مرافعة خطية لمحكمة العدل الدولية
  • الأونروا: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين