تشاك شومر: مجلس الشيوخ لن ينظر في تقديم مساعدات لإسرائيل على حساب أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، أن المجلس لا ينوي النظر بمشروع القانون الذي اقترحه الجمهوريون حول مساعدة إسرائيل، والذي لا يذكر فيه أوكرانيا.
وقال شومر: "لن ينظر مجلس الشيوخ في هذا الاقتراح الخاطئ جدا الذي قدمه الحزب الجمهوري في مجلس النواب. وبدلا من ذلك، سنعمل على مشروع المساعدة الطارئة الخاصة بنا من الحزبين والذي يشمل دعم إسرائيل وأوكرانيا والأموال للتنافس مع الصين والمساعدات الإنسانية لسكان غزة، الذين هم بأمس الحاجة إليها".
وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق أنه رفض طلب النواب الجمهوريين حذف المساعدات لأوكرانيا من مشروع التشريع حول المساعدات العسكرية لإسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان لها بهذا الصدد، إن "تسييس مصالح أمننا القومي مستحيل"، معتبرة أن "المطالبة بالتعويض عن تلبية الاحتياجات الأساسية للأمن القومي الأمريكي، مثل دعم إسرائيل وحماية أوكرانيا" ستكون "إخلالا بالعملية الطبيعية للحزبين، وقد تكون لها عواقب وخيمة بالنسبة للأمن الأمريكي والتحالفات في السنوات المقبلة".
وكان الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي، قد عرضوا بين أمور أخرى، النظر في المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل بشكل منفرد، دون توحيدها ضمن تشريع واحد.
وينص مشروع القانون الذي قدمه الجمهوريون على تخصيص 4 مليارات دولار للإنفاق على أنظمة الدفاع الجوية "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود"، إضافة إلى 1.2 مليار دولار لتطوير منظومة الليزر "الشعاع الحديدي" للدفاع الجوي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طوفان الأقصى مجلس الشيوخ الأمريكي
إقرأ أيضاً:
داعم قوي لأمن إسرائيل.. من هو ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟
قرر مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع الموافقة على تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية الأمريكية بعد قرار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب اختياره وزيرا للخارجية في حكومته، ليصبح بذلك أول عضو رسمي في حكومة ترامب.
ويعد روبيو، السيناتور الجمهوري من فلوريدا، من بين أقل مرشحي ترامب إثارة للجدل، وكان التصويت لصالحه حاسما بنسبة 99 مقابل لا شيء.
من هو ماركو روبيوماركو أنطونيو روبيو هو سياسي ونائب ومحامٍ أمريكي ولد في يوم 28 مايو 1971 في مدينة ميامي في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة، هو عضو في مجلس النواب الأمريكي من الحزب الجمهوري منذ سنة 2011 ومرشح للرئاسة الأمريكية في الإنتخابات الأمريكية 2016.
وكان السيناتور ماركو روبيو رحب باختيار ترامب له ليكون وزيرا لخارجيته، واصفا هذا الاختيار بأنه "مسئولية هائلة"، وقال إنه "يتشرف بالثقة التي وضعها الرئيس ترامب بي"، وفقًا لتدوينة نشرها على صفحته بمنصة "إكس".
وقال روبيو: "تحت قيادة الرئيس ترامب، سنحقق السلام من خلال القوة ونضع دائمًا مصالح الأمريكيين وأمريكا فوق كل شيء آخر".
صقر تقليدي في السياسة الخارجيةويوصف روبيو، العضو في مجلس الشيوخ منذ عام 2011، بأنه "صقر تقليدي في السياسة الخارجية"، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إذ "بنى هويته السياسية حول دعم إطاحة الحكومات المتشددة، من أميركا اللاتينية إلى الشرق الأوسط إلى آسيا".
روبيو هو ابن مهاجرين كوبيين قدما إلى الولايات المتحدة في عام 1956، واستعدادًا لولايته كرئيس لمجلس النواب في الهيئة التشريعية لفلوريدا، كتب كتابًا بعنوان "100 فكرة مبتكرة لمستقبل فلوريدا"، وقام بتدريس دروس العلوم السياسية في جامعة فلوريدا الدولية، وفاز بإعادة انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي لولاية ثالثة في العام 2022.
ويعتبر روبيو من معارضي سياسة الرئيس باراك أوباما وهو من أبرز معارضي الاتفاقية النووية مع إيران وحريص على أمن إسرائيل كما أنه معارض لإرجاع علاقات الولايات المتحدة مع بلده الأم كوبا.
حليف قوي لإسرائيلوعلى صعيد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية فإن وزير الخارجية الأمريكي الجديد من الداعمين لسياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأعرب روبيو مرارا وتكرارا عن دعمه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولعمله العسكري ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان، واتهم إدارة الرئيس جو بايدن بـ"عدم بذل ما يكفي لدعم حليفها".
كما أدان قرارات بعض الحلفاء الغربيين بتعليق أو تقييد صادرات الأسلحة إلى إسرائيل بسبب الانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني الدولي، باعتبارها "تقوض قدرتها على الدفاع عن نفسها".