شاهد: بعد القصف الإسرائيلي قرب مدرسة للأونروا.. مسعفون ينقلون أطفالاً وبالغين مصابين بجروح خطيرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
خلفت غارة إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين المكتظ بالسكان شمالي قطاع غزة، أضراراً كبيرة ومقتل عدد كبير من الأشخاص.
يعمل المسعفون بلا هوادة على نقل أطفال وبالغين مصابين بجروح خطيرة في أعقاب غارة قاتلة بالقرب من مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تؤوي الفلسطينيين النازحين في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس إن 27 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب عدد آخر في غارة إسرائيلية بالقرب من مدرسة تابعة للأمم المتحدة.
وتكافح فرق الإنقاذ، وأغلبها من الدفاع المدني الفلسطيني، لتنفيذ مهامها، وسط غارات جوية متواصلة، ونقص حاد في الوقود لتشغيل المركبات والمعدات.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد كيف اعترضت منظومة "السهم" صاروخ كروز أُطلق من جنوب البحر الأحمر باتجاه المجال الجوي الإسرائيلي فيديو: الطاقة الشمسية ثروة غير مستغلّة بما يكفي في كردستان العراق شاهد: "هذه ليست حياة".. فلسطينيون يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار قتل حركة حماس إسرائيل غزة أطفال كبار السنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قتل حركة حماس إسرائيل غزة أطفال كبار السن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل الشرق الأوسط فلسطين طوفان الأقصى قصف رفح معبر رفح قطاع غزة أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل فلسطين الشرق الأوسط یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.. إلغاء مسيرة العودة السنوية بالداخل الفلسطيني المحتل (شاهد)
للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، أُلغيت "مسيرة العودة" السنوية التي دأبت جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين على تنظيمها بمشاركة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الداخل المحتل.
وجاء الإلغاء هذا العام نتيجة "حملة تحريض عنصرية" و"شروط تعجيزية" فرضتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب بيان صادر عن الجمعية المنظمة.
وتُعد جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين، وهي مؤسسة أهلية غير ربحية مسجلة رسميًا في الداخل المحتل٬ الجهة المسؤولة عن تنظيم المسيرة منذ انطلاقها عام 1997 بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وهي الهيئة التمثيلية العليا لفلسطينيي الداخل.
وتختار الجمعية في كل عام إحدى القرى الفلسطينية المهجَّرة منذ نكبة عام 1948، لتنظيم مسيرة إليها مصحوبة بفعاليات ثقافية وتوعوية تهدف إلى ترسيخ الذاكرة الجماعية ونقلها إلى الأجيال الجديدة.
وقد شكل قرار الإلغاء هذا العام صدمة للأوساط الفلسطينية في الداخل، خصوصًا أنه يتزامن مع احتفالات الاحتلال الإسرائيلي بذكرى إعلان قيامه، ما يضفي طابعًا رمزيًا إضافيًا على هذه المسيرة التي تحولت عبر 28 عامًا إلى مناسبة وطنية بارزة للعرب الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة.
وفي بيانها، أوضحت الجمعية أن مساعيها للحصول على التصاريح الرسمية اصطدمت بعراقيل "ممنهجة" وشروط وصفتها بأنها "غير مسبوقة"، شملت منع رفع العلم الفلسطيني خلال المسيرة، وتحديد عدد المشاركين بعدد محدود لا يتجاوز المئات، فضلًا عن تهديد الشرطة بالتدخل لفرض هذه القيود بالقوة خلال الفعالية ومهرجانها الختامي.
وأضاف البيان أن هذه الممارسات أكدت وجود "مخطط مبيّت لاستهداف سلامة المشاركين"، ما دفع الجمعية إلى اتخاذ قرار بإلغاء المسيرة حفاظًا على أرواحهم، مع الإعلان عن تنظيم فعاليات بديلة، تشمل زيارات ميدانية إلى القرى المهجَّرة يوم الخميس المقبل.