نوفمبر 2, 2023آخر تحديث: نوفمبر 2, 2023

المستقلة/- أفادت وسيلتان إعلاميتان روسيتان أن شركة المرتزقة الروسية “فاغنر” بدأت في تجنيد مقاتلين مرة أخرى بعد ثلاثة أشهر من وفاة مؤسسها يفغيني بريغوجين في حادث تحطم طائرة.

و يقود المقاتلين الابن الصغير لبريغوجين نفسه، بافيل بريجوزين، حسبما أفاد موقع 59.RU، و هو منفذ إخباري إقليمي مقره في بيرم.

و كتبت الصحيفة يوم الثلاثاء أنها أكدت استئناف التجنيد مع ممثل فاغنر في بيرم.

كما أفاد موقع NGS.RU، و مقره نوفوسيبيرسك، يوم الأربعاء أن فاغنر بدأت في تجنيد مقاتلين، نقلاً عن مصدر في الفرع المحلي لمنظمة المرتزقة.

إلا أن الخبر لم يذكر بافيل بريجوزين في تقريره.

أدرجت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التي تروج لمكتب فاغنر بيرم على فكونتاكتي و تيليجرام، العديد من المتطلبات للمجندين المحتملين يوم الثلاثاء.

و في منشورات بعنوان “نحن عائدون”، قالوا إن أولئك الذين يأملون في توقيع عقد سيحتاجون إلى جواز سفر روسي للعمليات خارج البلاد، و سجلات عائلاتهم و أقاربهم المقربين، و شهادات التطعيم.

و الجدير بالذكر أن منشورات التجنيد تنص على أنه يتعين على المتقدمين تقديم وثائق تثبت أنه ليس لديهم سجل إجرامي أو تاريخ في تعاطي المخدرات، و هو عكس ما حدث عندما استأجرت فاغنر سجناء روس لتعزيز قواتها في أوكرانيا.

لكن التجنيد توقف مساء الأربعاء، بحسب الروايات التي لم تحدد السبب.

و علقت أسئلة حول مصير مجموعة فاغنر منذ تمردها قصير الأمد ضد الكرملين في يونيو/حزيران. توفي يفغيني بريجوزين، الذي تم نفيه لقيادته المسيرة ضد موسكو، في حادث تحطم طائرة في 23 أغسطس.

و من المتوقع الآن أن يرث بافيل بريجوزين، البالغ من العمر 25 عامًا، الكثير من ثروة أبيه، و قد ترددت شائعات منذ عدة أشهر بين المدونين العسكريين الروس بأنه خليفة مجموعة فاغنر.

كما قامت قناة تيليغرام التابعة لـمجموعة فاغنر بالترويج لبافيل بريغوجين باعتباره القائد المستقبلي للمنظمة.

منذ وفاة بريجوزين، اشتبه المراقبون في أن وزارة الدفاع الروسية ستتولى السيطرة على رجال فاغنر و مواردها، حيث قال مسؤولو المخابرات الغربية لصحيفة نيويورك تايمز في أغسطس / آب إن الوزارة تحاول إعادة هيكلة شركة المرتزقة.

كما أنشأت وزارة الدفاع شركات عسكرية خاصة أخرى لتجنيد رجال فاغنر، خاصة في أفريقيا أو الشرق الأوسط، وفقًا لمعهد دراسات الحرب، و هو مركز أبحاث مقره الولايات المتحدة.

و أفادت ISW أيضًا أن بعض القوات السابقة لشركة المرتزقة يبدو أنها تقاتل في أوكرانيا تحت قيادة الجيش الروسي.

لكن كلا من NGS.RU و59.RU أفادا أنه تم استيعاب مجموعة فاغنر في الحرس الوطني الروسي، المعروف أيضًا باسم الحرس الروسي أو Rosgvardiya. يتعامل الفرع مع التهديدات الأمنية الداخلية و يقدم تقاريره مباشرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كما أفاد الموقع الإخباري الروسي Military Review يوم الأحد أن شركة فاغنر ستواصل عملياتها كفرقة من الحرس الروسي. بالإضافة إلى ذلك، كتبت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لمكتب فاغنر الشيء نفسه في منشورات التوظيف الخاصة بهم.

و تأتي هذه التقارير و المنشورات بعد أن تكهن المدونون العسكريون الروس لعدة أشهر بأن ما تبقى من فاغنر قد يتم استيعابه من قبل الحرس الروسي، و ليس وزارة الدفاع، وفقًا لـ ISW.

المصدر:https://www.businessinsider.com/wagner-group-hiring-prigozhin-son-pavel-russian-media-national-guard-2023-11?utm_source=reddit&utm_medium=social&utm_campaign=insider–sub-post&utm_source=reddit.com

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: مجموعة فاغنر

إقرأ أيضاً:

ماهُوْ، الخرطوم دي، يا تْشِلْينَا يا تشِيلكُم !!

لم يكن الفنان الكبير الراحل محمد الأمين، يريد أن يزجر معجبيه عندما كانوا يسابقونه فی الغناء!! فقال لهم – بعدما أوقف الفرقة عن العزف –

:(ماهو،، يا تَغَنَّوا إنتو، يا أَغَنِّی أنا!!)، ونستعير عبارته مع الفارق طبعاً، فی الشكل والمضمون، ونقول للجنجويد:

[واحد من تِتّين بس، ماهو الخرطوم دی، ياتشلينا نحنا، يا تشيلكم إنتو].

تاريخياً لم تكن الخرطوم الخيار الأفضل لتصبح عاصمة السودان،إذ أنَّ أول من إختار الخرطوم مقراً لمسجده وخلوته القرآنية كان هو الشيخ أرباب العقاٸد بن عون الذی كان له مسجد وخلوة بجزيرة توتی، ثمَّ إنتقل إلیٰ (بر الخرطوم) عام 1690م حيث أقام به مسجداً وخلوة.

وبدأ خورشيد بك فی إقامة العاصمة أواخر العام 1826م ومن ثمَّ قامت مدينة الخرطوم، بمبنی المديرية الواقع غرب السرای، والجامع ومباني الحكومة، وعند الطرف الغربي قامت منازل موظفي الإدارة وإلیٰ الغرب كان الجامع وحوله سوق الدكاكين، وسوق الشمس، وهكذا توسعت الخرطوم، من كل الجهات، فكان حي سلامة الباشا، و حلة المراكبية، وحي العرضي، وفريق الترس، وحلة المقرن، وحي القبط، وسواقي المحس.

وبما أن الجنجويدي الأهطل قد تساءل ذات سَكْرَة من سَكَراتِ الإنتفاش قبل أن تغشاه سكرات الموت هو وأشاوذه المرتزقة، علی يد الجيش السوداني الباسل، فقال (الخرطوم دي حقَّت أبو منو؟) فقد أوردنا له الإجابة أعلاه، ليعلم إن كان له قلب، أو ألقیٰ السمع وهو شهيد،إنَّ الخرطوم أصبحت رمزاً وطنياً لكل سوداني، مع كل عيوبها الطبوغرافية، والعيوب الأخریٰ، فهی الآن عاصمة بلادنا ولن نقبل أن يشاطرنا السكن فيها أی جنجويدي، ولو كانت (سرَّته مدفونة) في قلب الخرطوم، أو عنده شهادة بحث مِلْك حر موثَّقة بإسمه بملكية أرض القصر الجمهوري. مع إن السودان وطن يسع الجميع، إلَّا الجنجويد، وأعوانهم من عملاء المخابرات، وأتباع السفارات، والفٸة الأخيرة، ليس قبل أن تَمثُل أمام القضاء السودانی المستقل والقادر والراغب فی الحكم عليها أو تبرٸتها بصحيح القانون فی التُّهم الموجَّهة إليهم ولن ينجيهم العفو العام من الإفلات من أصحاب الحقوق الخاصة، ولا من المحتسبين فی الحق العام، وكله بالقانون (بالقاف وليس بالغين).

ياأيُّها الدخلاء المرتزقة، اسمعوا كلامنا ده باللهجة العاميَّة،(الخرطوم دي حقت أبونا السودان، ونِحْنَا دُول السودانيين، عيال السودان، وتُراب السودان كله- ما الخرطوم وحيدا- بتان ما بيشيلنا سوَّا،وزي ما بنيناهو قَبُل، بتَّان بنبنيهو، وإتُّو شيفو ليكو بلد آخر،كِن تلقوا، وكِن تقدروا).

-النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء.

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فرنسا ترفض دعوة ترامب بشأن عضوية روسيا في مجموعة السبع
  • أبو العينين: كامل الوزير يحل مشكلات صناعية تعود لسنوات في نصف ساعة
  • هكذا رد الكرملين على دعوة ترامب بشأن عودة روسيا إلى مجموعة السبع
  • مجموعة السبع تبحث ضمانات اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا
  • بعد أمريكا| دول أوروبية ترحب بعودة روسيا إلى مجموعة السبع إذا انتهت الحرب
  • «الكرملين» ينفي ادعاءات الرئيس الأوكراني بشأن قصف روسيا لمحطة تشيرنوبيل
  • روسيا: لا نسعى للانضمام مجددا إلى مجموعة السبع الدولية
  • ماهُوْ، الخرطوم دي، يا تْشِلْينَا يا تشِيلكُم !!
  • روسيا تعلق على دعوة ترامب للعودة إلى مجموعة السبع الصناعية
  • رد "فاتر".. كيف تعاملت روسيا مع دعوة ترامب بشأن "السبع"؟