أبوظبي في 2 نوفمبر/ وام/ نظم برنامج خليفة للتمكين “أقدر” ضمن مبادرة “صالون أقدر الثقافي” ورشة حوارية تثقيفية تحت عنوان " بيئة إماراتية مستدامة"، استضافها مجلس محمد خلف بمنطقة الكرامة في أبوظبي، لاستعراض عدد من الموضوعات والمبادرات الاستثنائية التي تأتي في إطار جهود الدولة نحو المحافظة على البيئة، بالتزامن مع استعداداتها لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الحدث الدولي الأبرز نوفمبر الجاري.

وناقشت الورشة الحوارية التي أدراها الرائد حسن البدوي، بحضور خبيرة التراث الإماراتي عتيقة المحيربي، وسفير “COP28” المهندس أحمد المطوع، أهم الأعمال والإنجازات التي تحققت في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" على المستوى المحلي والعالمي في مجال الأمن الغذائي، والمحافظة على البيئة وتعزيز الحماية لمواردها الطبيعية.

وتطرق المتحدثون إلى اهتمام المغفور له الشيخ زايد وحرصه على البيئة، مستعرضين أهم مبادراته “ رحمه الله ” النوعية وجهوده الحثيثة في مجال العمل البيئي لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة .

كما استعرض الحوار اهتمام القيادة الرشيدة بالبيئة، حيث أشار المتحدثون إلى العديد من المبادرات والمشاريع الريادية التي تخدم البيئة وتعزز استدامتها، مما جعل دولة الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به ولها السبق في هذا الجانب، وذلك بما يتوافق مع تطلعاتها الطموحة وتوجهاتها السديدة لمستقبل واعد، يحفظ حق الأجيال المتعاقبة في التمتع بالحياة في بيئة نظيفة وصحية وآمنة.

أحمد البوتلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: على البیئة

إقرأ أيضاً:

إماراتيون: الشيخ زايد قدوتنا ونحن حريصون على استدامة إرثه الإنساني

أكد مواطنون إماراتيون أن "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، يعد مناسبة عظيمة لاستذكار إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي جعل من العطاء والعمل الإنساني نهجاً راسخاً لدولة الإمارات، موضحين أن الشيخ زايد قدوتهم في العمل الإنساني وأنهم يعبرون عن حبهم له بالحفاظ على إرثه الإنساني واستدامته.

وأوضحت آمنة الكعبي أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لم يكن مجرد قائد أسس دولة حديثة، بل كان أباً ومعلّماً زرع قيم التسامح والإنسانية في نفوس أبناء الإمارات، وقالت: لم يقتصر إرثه على بناء الصروح والمعالم، بل أسس وطناً قائماً على العدل والعطاء والتسامح، ورسّخ الإمارات كنموذج عالمي في العمل الإنساني.
من جانبه، أشار أحمد الشحي إلى أن "يوم زايد للعمل الإنساني" يعكس مسيرة عطاء بلا حدود، جسّدها الشيخ زايد بحبّه لشعبه وللأمة العربية والإسلامية، حيث امتدت أيادي الخير الإماراتية إلى مختلف أنحاء العالم، وشُيّدت المساجد والمراكز الصحية والمدارس والمشاريع التنموية لخدمة الإنسانية، مضيفاً أن الشيخ زايد كرس حياته للوطن والأمة، فاستحق أن يُخلَّد اسمه في يوم يعكس إرثه الإنساني.
أما محمد المنصوري، فأكد أن النهضة والتطور الذي تشهده الإمارات اليوم هو امتداد لرؤية الشيخ زايد، الذي غرس في شعبه حب البذل دون مقابل، ما جعل الإمارات نموذجاً عالمياً للعمل الإنساني.

#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025 إرث خالد ومسؤولية وطنية من جانبها، رأت منى الحمادي أن يوم زايد للعمل الإنساني يحمل دلالات عميقة في وجدان كل إماراتي، حيث غرس الشيخ زايد في الأجيال قيَم التسامح والخير والعطاء، وجعل الإمارات رمزاً عالمياً للجود والإنسانية، مضيفة: نحن اليوم نواصل هذه المسيرة بقيادة حكيمة تسير على نهجه.
من جهته، أكد ناصر الشحي أن الشيخ زايد لم يكن فقط داعماً للعمل الإنساني، بل كان قدوة حية بتصرفاته ورؤيته، وقال: كل ما سمعته من والدي وجدي عن الشيخ زايد يدور حول الخير والعطاء، فقد كان يشجّع الشباب على خدمة المجتمع، ويمدّ يد العون لكل محتاج.
وأضافت فاطمة سعيد: عندما أرى اسم الشيخ زايد مرتبطاً بالمستشفيات والمدارس ودور الرعاية حول العالم، أشعر بالفخر والمسؤولية للحفاظ على هذا النهج الذي عاش لترسيخه، وعلينا جميعاً أن نواصل هذه المسيرة. رؤية تحققت على أرض الواقع وأكد سعيد الظاهري أن المبادرات والمشاريع الإنسانية التي أسسها الشيخ زايد تركت أثراً عالمياً، قائلًا: من الجميل أن يرتبط اسم قائدك ووطنك بالخير والعمل الإنساني، فهذا نهج زايد الذي نقتدي به اليوم.
وأشار الدكتور محمد سالم إلى أن الإمارات تشهد اليوم حراكاً تطوعياً ومشاركة مجتمعية واسعة، خاصة بين الشباب، ما يعكس نجاح رؤية الشيخ زايد التي باتت مشهودة عالميًا، وأضاف: كان الشيخ زايد قدوة في العمل الإنساني، واليوم يعبّر الإماراتيون عن حبهم له عبر استكمال مسيرته، والحفاظ على إرثه الإنساني واستدامته.

مقالات مشابهة

  • الموسم الثاني من برنامج "صُنع في عُمان" يسلط الضوء على الصناعات العمانية
  • الشيخ زايد.. أوسمة وألقاب عالمية تقديراً لإسهاماته الإنسانية
  • إماراتيون: الشيخ زايد قدوتنا ونحن حريصون على استدامة إرثه الإنساني
  • سفيرة الإمارات: الشيخ زايد ترك لنا إرثا عظيما من الإنسانية والعطاء
  • ترامب يلتقي الشيخ طحنون بن زايد مستشار الأمن الوطني الإماراتي
  • مسؤولو العمل الإنساني: الشيخ زايد.. قائد زرع الخير والعطاء فحصد الوفاء والمحبة
  • ذياب بن محمد بن زايد: نستلهم من "يوم زايد للعمل الإنساني" القيم الإنسانية التي أسست لاستدامة العطاء الإماراتي
  • «إسلامية دبي»: الشيخ زايد جعل من الإمارات نموذجاً عالمياً في البذل والعطاء
  • منتدى RELEX الرياض يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في رؤية السعودية 2030 ونمو تجارة التجزئة
  • يومياً في رمضان.. «حوارات فنية» برنامج يسلط الضوء على دور الفن الهادف عبر إذاعة وسط الدلتا