الفجيرة في 2 نوفمبر/ وام/ أكد سعادة المهندس علي قاسم المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية أن “يوم بالعلم” مناسبة وطنية للاحتفال بالعزّةِ والفَخْرِ لِما وصلت إليه دولة الإمارات من مكانة عالمية مرموقة في ظل قيادتنا الحكيمة.

وقال إن “يوم العلم" احتفال برمز ِسيادَةِ الدولة وَوِحدَتِها، والنهضةْ الحضارية التي استطاعتْ تحقيقها عَبْرَ السنين منذ تأسيس الاتحاد حتى اليوم، وهو مناسبة وطنية للتعبيرِ عن مشاعرِ الوفاءِ والولاءِ والانتماءِ من شعبِ دولة الإمارات للوطن الغالي ولقيادتِهِ العظيمة، التي رسمت بِرؤاها دروب التميزِ من أجلِ رفعةِ الوطن وتقدُّمِه".

وأضاف "نَسْتَلْهِمُ في هذا اليومْ، من الآباءِ المؤسسين عزيمَتَهُمْ التي شَيّدوا بها هذا الوطن، الذي أَسّس بُنيانه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه وإخوانه المؤسسون، ونُجدّدُ عزمنا على مواصلةِ مسيرة العملِ والإخلاص، لمواصلة مسيرة التقدّم والعطاء".

ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وإخوانه أصحاب السمو حُكام الإمارات وأولياء العهود ونوّاب الحُكام وإلى كافة أبناء دولة الإمارات".

أحمد البوتلي/ سعيد محبوب

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد

قال الإعلامي عادل حمودة، إن لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد، وكان يقول دائمًا إن الاتحاد هو طريق القوة وطريق العزة، أما الفرقة فلا ينجم عنها سوى الضعف، وبدأ حلمه في التحقق في عام 1968، مؤكدًا أنه في ذلك العام، أعلن البريطانيون عزمهم عن الانسحاب من الخليج، بحلول عام 1971.

الشيخ زايد يتولى زمام مبادرة الدعوة لاتحاد فيدرالي

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد تولى مع الشيخ راشد بن سعيد حاكم دبي وقتها، زمام المبادرة في الدعوة إلى اتحاد فيدرالي، إذ التقى الشيخان في 18 فبراير 1968، وتناول اللقاء إقامة الاتحاد الفيدرالي، وكان يفترض أن يشمل الإتحاد الإمارات السبع التي شكلت الإمارات العربية وقطر والبحرين.

وتابع: «اتفق الشيخان على دعوة حكام الإمارات الأخرى في دبي، تجاوب حكام الإمارات الأخرى مع الدعوة، وتوالت الاجتماعات في الفترة من 25 إلى 27 فبراير 1968 في دبي، ووافق الجميع على تشكيل لجنة لدراسة الدستور المقترح، وأعلنت قطر والبحرين انسحابهما، لكن الشيخين قررا أن يبدأ الاتحاد بهما».

عُدي البيطار يتولى مسؤولية كتابة الدستور

وواصل: «تولى عدي البيطار المستشار القانوني لحكومة دبي كتابة الدستور، وعند إتمامه اتخذ كل حاكم من حكام الإمارات قراره بالانضمام أو الانسحاب، وحدث ذلك في اجتماعات جرت في الفترة ما بين 11 و15 أكتوبر 1969، وفي نهاية الاجتماعات اُتفق على تنفيذ اتفاقية دبي، فتقرر إعلان قيام دولة الإمارات المتحدة رسميا».

وأشار إلى أن دولة الإمارات، ضمت إمارات أبو ظبي ودبي والعين والشارقة وعجمان والفجيرة، وانتخب الشيخ زايد رئيسا وانتخب الشيخ راشد نائبا للرئيس، وفي 18 يوليو 1971 عقد مجلس حكام الاتحاد اجتماعا في دبي أقروا فيه مشروع الدولة الاتحادية.

مقالات مشابهة

  • ملك البحرين يستقبل عبدالله بن زايد
  • فيديو | ذياب بن محمد بن زايد يفتتح أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش
  • ذياب بن محمد بن زايد يفتتح أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش
  • نهيان بن مبارك: الإمارات تمضي قدماً في ترسيخ ريادة قطاع الرعاية الصحية
  • تحت رعاية نهيان بن مبارك .. المؤتمر الـ6 لمستجدات الطب الباطني 2024 يختتم فعالياته
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيسي أوغندا وجنوب السودان
  • شخبوط بن نهيان يلتقي الرئيس التشادي
  • شخبوط بن نهيان يبحث مع رئيس أفريقيا الوسطى تعزيز العلاقات الثنائية
  • عادل حمودة: لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد
  • شخبوط بن نهيان يلتقي الرئيس الأوغندي