مظاهرات حاشدة في باريس دعما لفلسطين ومطالبة بوقف إطلاق النار في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
شهدت العاصمة الفرنسية باريس مساء اليوم، مظاهرات حاشدة دعما لفلسطين ومطالبة الحكومة بالتدخل لوقف الحرب على قطاع غزة.
وخرج المتظاهرون في احتجاجات دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لقصف مكثف، مطالبين الحكومة بالتدخل لوقف إطلاق النار.
ودعت منظمات وجمعيات وأحزاب يسارية إلى مظاهرة حاشدة في باريس ومدن أخرى يوم السبت 4 نوفمبر دعما لفلسطين ووقف الحرب.
كما جددت الدعوة إلى تجمع اليوم الخميس، في باريس عند الساعة 20:30 بتوقيت موسكو.
هذا وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن المنظمة سجلت 218 هجوما على المرافق الصحية في قطاع غزة.
ومع دخول الحرب يومها الـ27 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، يكثف الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة، بينما تواصل الفصائل الفلسطينية استهداف تحشيدات القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقطاع. فيما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، ارتفاع ضحايا القصف المتواصل إلى 9061 قتيلا و32000 مصاب.
إقرأ المزيد تظاهرة حاشدة في بروكسل تضامنا مع الفلسطينيين إقرأ المزيد احتجاجات ليلية في العاصمة الفرنسية باريس دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لقصف مكثف (فيديوهات)المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية باريس جرائم جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل اعتداءاتها وتوتر متزايد على لبنان وسوريا
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «إسرائيل تستمر في اعتداءاتها.. توتر متزايد على جبهتي لبنان وسوريا».
إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في لبنانوأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يُواصل اعتداءاته على لبنان بالتوازي مع عدوانه المستمر على الأراضي السورية ورغم قرار وقف إطلاق النار، إلا أن الخروقات الميدانية لا تزال مستمرة، وتتجاوز منطقة جنوب الليطاني لتطال جميع الأراضي اللبنانية وتسعى إسرائيل من خلال هذه الانتهاكات إلى فرض أمر واقع يرسخ مبدأ حرية الحركة، بحيث تقصف متى وأينما تشاء.
ولفت التقرير أنه في المقابل، اكتفى حزب الله اللبناني بخرق واحد وصفه بـ«الأولي والتحذيري»، عندما استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا المحتلة مطلع الشهر الحالي، ولا يزال كل من لبنان وحزب الله يلتزمان بضبط النفس، بهدف عدم منح إسرائيل مبررًا لاستئناف الحرب، ولفسح المجال أمام لجنة مراقبة وقف إطلاق النار للقيام بدورها.
تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النارتحدث التقرير عن تصاعد المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا أن إسرائيل لم تحقق أهدافها الاستراتيجية من الحرب ولم تصل إلى مستوى يتيح لها فرض شروطها على لبنان، مشيرًا إلى التداعيات السلبية للاتفاق داخل إسرائيل، حيث واجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقادات واسعة، وردًا على ذلك، حاول نتنياهو التخفيف من وطأة الانتقادات بالتأكيد أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يعني نهاية الحرب.
وفي السياق السوري، أوضح التقرير أنه تصاعدت الأحداث بعد سقوط بشار الأسد، إذ ألغت إسرائيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، واحتلت قمة جبل الشيخ، وسيطرت على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، موضحًا أن جيش الاحتلال وصل إلى أراضٍ سورية لم يدخلها منذ توقيع اتفاقية 1974، ما يزيد التوترات في المنطقة.