"وول ستريت جورنال": تحطم مسيّرة في ثكنة أمريكية بأربيل تحمل كمية كبيرة من المتفجرات
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كشف مسؤولون أمريكيون أن طائرة مسيّرة محملة بالمتفجرات تحطمت في الطابق العلوي لثكنة أمريكية بإحدى القواعد بأربيل بالعراق، لكنها لم تنفجر ويعتقد أنها تابعة لفصائل مرتبطة بإيران.
وذكر ذلك موقع صحيفة "وول ستريت جورنال"، لافتا إلى أن هذه الأحداث تسلّط الضوء على المخاطر التي تتعرض لها القوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط خلال حرب إسرائيل على حماس.
وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية إنه لو انفجرت الطائرة المسيرة في القاعدة بأربيل الجوية يوم 25 أكتوبر الماضي، قد تؤدي إلى إصابة أو مقتل جنود أمريكيين. إلى ذلك لم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات.
وقد أثارت هذه الضربة مخاوف من وقوع هجوم انتحاري محتمل في صفوف القوات على الأرض حتى بعد أن أرسل البنتاغون الأسبوع الماضي عدة منظومات للدفاع الجوي إلى المنطقة من أجل حماية ما يقرب من 2500 جندي أمريكي في العراق و 900 جندي في سوريا.
وقال مسؤول أمريكي: "إنهم يهدفون إلى القتل". "لقد كنا محظوظين للتو".
وفي أعقاب سقوط الطائرة من دون طيار على الثكنة العسكرية، قالت الولايات المتحدة إنها شنّت ضربات على قاعدتين في شرق سوريا تعتقد أنه تستخدمها الجماعات الإيرانية.
إقرأ المزيدوذكر البنتاغون سابقا إنه في المجمل، كان هناك ما لا يقل عن 28 هجوما على المنشآت الأمريكية في العراق وسوريا خلال الأسبوعين الماضيين، ووصفه المسؤولون بأنه رد من جانب "الميليشيات المدعومة من إيران على الدعم الأمريكي لإسرائيل".
وفي 26 أكتوبر الماضي، أعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق استهداف القاعدة الأمريكية المجاورة لمطار أربيل.
وأوضحت قائلة: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأمريكي المجاورة لمطار أربيل، بطائرتين مسيرتين، أصابتا أهدافهما بشكل مباشر".
المصدر: وول ستريت جورنال
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار سوريا أربيل البنتاغون الحرب على غزة القواعد العسكرية الأمريكية حركة حماس حزب الله صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة وسائل الاعلام المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.