"أنا لا مثالي ولا رجل دين".. أحداث غزة تخرج أحمد مكي عن صمته
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
خرج النجم أحمد مكي، عن صمته بعد تطورات الأحداث في قطاع غزة وفلسطين، والعدوان الغاشم الذي يتعرض له الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مستعينًا بآيات من القرآن الكريم.
وتحدث أحمد مكي، خلال مقطع فيديو جديد عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلًا:" في حديث عن النبي، بيوصف الحالة بظبط يُوشِك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، وهو تشبيه عبقري لأن الغثاء كل ما هو مالوش وزن وبيطفو فوق، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوَهْن، فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت، لأن حب الدنيا وكراهية الموت ربنا ما يكتبهمش أبدا مع فكرة الإيمان لإن اللي عنده ايمان حقيقي من جواه هيكون حابب وبيتمنى أن يسشتهد في سبيل الحق.
أحمد مكي: أنا لا بدعي إني رجل دين أو مثالي
وأضاف مكي: السوشيال ميديا بتاخد أي حاجة تفصصها وتعمل منها أفلام بعيد عن الموضوع الحقيقي، وأنا لا بدعي إني رجل دين أو مثالي أنا إنسان بسيط وأقل من البسيط بخطأ وأصيب وأكيد ليا أخطاء ندمان عليها وبدعي ربنا يغفر لي وربنا يهديني ويهدي الناس جميعا، لما بصيت وقريت في الموضوع اكتشفت إن فيه آيات واضحة وصريحة قالت الخلاصة قالت النصر له شروط هعرض عليكم كم آية، الآية الأولى: “كان حقا علينا نصر المؤمنين”، اتنين: “إن تنصروا الله ينصركم”، تلاتة: “إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا”.
وتابع أحمد مكي، قائلًا: النصر مقرون ومنسوب بالله دايما في القرآن ودي أول مرة أكتشفها في مجموعة من الآيات وهي: “وما النصر إلا من عند الله”، اتنين: “إذا جاء نصر الله والفتح”، تلاتة: “والله يؤيد بنصره من يشاء”، آية واضحة ومفيهاش كلام.
وقال الفنان:" ربنا من رحمته بينا من قبل أحداث فلسطين أظهر لنا نذر كتير زي البراكين والخسوفات وأوبئة ومن رحمته إنه نزل النذر قبل الأحداث، وإحنا وداخلين على حاجات عظيمة وواضحة واللي جاي لازم الإنسان يحدد فيه موقفه كأنها فرصة للإنسان يرجع للطريق السليم طريق الله من غير أجندات ولو طريق الله لو سليم مش هيكون فيه تنازع أو احزاب، لأن ربنا بيقول اطيعوا الله ورسوله، مفيش وضوح أكتر من كده ".
وأضاف الفنان أحمد مكي، قائلًا:" لو قاعد في بيتك وعندك شقة في بيت العيلة ودخل عليك مجموعة بلطجية ضربوك واغتصبوا مراتك وخدوا فلوسك، هل تقف تتكلم وتندد هل ده وقته؟!، ولما يجتمع العيلة اللي في البيت يقعدوا يشتموا فيهم هل ده كافي؟، البلطجي معروف لازم يسحق ويباد وأول رئيس وزراء مسك في إسرائيل من أول تصريحاته بمنتهى الصراحة والفجاجة والناس عدت الكلام ده عادي وما اتمسكش إنه إرهاب، قال قوتنا ليست في سلاحنا النووي ولكن في قدرتنا على تفتيت أكبر 3 دول عربية بالترتيب العراق سوريا وأخيرا مصر وأغلب المخطط حصل بالفعل، ومع أول موقف ما حصلش وحدة والناس خدت موقف.
وتحدث أحمد مكي، عن الوحدة العربية قائلًا: فيه قصة كانت مأثرة في نفسيتي جدا وأنا صغير اسمها أكلت يوم أُكل الثور الأبيض بتحكي الواقع بالملي أسد و3 تيران واحد أبيض وواحد أسود وواحد أحمر، الأسد حب ياكلهم ومكانش عارف لأن اتحادهم في القوة، راح للبني والأسود قال لهم الأبيض ملفت بيلفت نظر الأعداء ليكم وبيتكلم عنكم وحش سيبهولي أكله ورزقكم يزيد وفعلا عملوا صفقة والأسد كله، وبعدها راح للبني وقال له إحنا لونا زي بعض والأسود مختلف سيبهولي أكله، وفعلا كله، لحد ما يوم جاع وراح للبني البني فهم وقال أكلت يوم أكل الثور الأبيض.
واختتم مكي حديثه قائلًا: الأحبار اللي عندهم عارفين جدا أن الحركة اللي بيعلموها الصهاينة بداية الزوال ده وعد الله حق وعمره ما يخلف ميعاد أبدا إحنا لازم ناخد بالأسباب دلوقتي وقت حساس يا تاخد طريق الله يا تاخد طريق الشيطان لان الصهاينة هم جيش الشيطان واللي مش فاهم يدور ويبحث، واللهم إني بلغت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد مكى الفنان أحمد مكي أحداث غزة فلسطين العدوان الإسرائيلي الفن القرآن الكريم الاحتلال الإسرائيلى الفلسطينيين اخر اخبار غزة أحمد مکی قائل ا
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يدعو للتمسك بأسباب النصر التي جاءت بالقرآن لدعم أهل غزة
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن العلماء قد اجتهدوا في تفسير القرآن، وبيان معانيه واستنباط أحكامه، وتوقفوا عند كل لفظة فيه، يستخرجون أسرارها، ولكن هذا المؤتمر يأخذنا إلى أمر أدق من الوقوف عند جزئيات اللفظ الظاهر أو التركيب الباهر، وهي المقاصد العالية لهذا الكتاب الكريم المستفادة من اجتماع جزئياته أو الكامنة في جمله وكلماته.
وأكد وكيل الأزهر خلال كلمته التي ألقاها اليوم، بمؤتمر «مقاصد القرآن الكريم بين التأصيل والتفعيل» الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة بالإمارات؛ أن العلماء القدامى وقفوا عند مقاصد القرآن، ويجد القارئ فيما كتبوه تباينًا بين وجهات النظر، ففريق منهم يقف بمقاصد القرآن عند أساليبه وأقسامه، وفريق يربط بين مقاصد القرآن ومقاصد الشريعة، وكلا الرأيين بعيد، والأقرب أن تكون مقاصد القرآن هي القضايا الكبرى والموضوعات العامة التي عالجتها آيات القرآن، والأصوب أن تكون المقاصد هي ما وراء هذه الموضوعات من غايات وأهداف نزل القرآن لأجلها.
وأضاف أنَّ القرآن الكريم يدعو إلى كثير من الغايات والمقاصد التي تشتد حاجة البشرية إليها، في ظل عالم يموج بالتدافع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتكنولوجي، واختصار هذه الغايات قد لا يتفق مع ما في القرآن من عطاء، مصرحا: "لو كان لي كلمة في تأصيل المقاصد القرآنية فسأردها إلى مقصد واحد رئيس، يمكن أن تتفرع عنه مقاصد كثيرة، ذلكم المقصد الرئيس هو تحقيق العبودية لرب البرية، ولأن العبودية ليست ركعات تؤدى في المساجد بالأبدان فحسب، ولأن العبودية ليست دراهم تطرح بين أيدي المحتاجين فقط، ولأن العبودية ليست طوافا بالبيت العتيق ولا وقوفا بعرفة، ولأن معرفة الله من العبودية، ولأن تزكية النفس من العبودية، ولأن تطهير المال من العبودية، ولأن إصلاح الفكر والعقل من العبودية، ولأن إصلاح القلب والمشاعر والأحاسيس من العبودية، ولأن توجيه العلاقات بين الناس أفرادا وشعوبا من العبودية، ولأن حسن سياسة أمور الناس من حكامهم وملوكهم وأمرائهم من العبودية، ولأن الحرب والسلام من العبودية، ولأن العبودية تخاطب بها الأفراد والمجتمعات والشعوب، وتزكية النفس من العبودية، وتعارف المجتمعات من العبودية، وتقرير كرامة الإنسان من العبودية، لأجل كل هذا وغيره كان تحقيق العبودية لرب البرية المقصد الرئيس من مقاصد القرآن، وكل هذا ينادي به القرآن، وخاصة أننا في زمان غريب ينادي بالتفلت من العبودية مطلقا إما بالإلحاد الصارخ، أو جزئيا بتشويه العبودية وتزيين الشهوات وتهوين معاصي.
وأوضح وكيل الأزهر، أننا إذ نؤمن بأن القرآن هو الرسالة الإلهية الأخيرة للبشرية؛ فمن الواجب أن نفهم أن هذا الكتاب المعجز قد وضع الحلول الناجعة لمشكلات الواقع، ووصف الأدوية الشافية لأدواء النفوس والعقول، وأن تواتر القرآن ليذكرنا بأننا أمة لها تاريخ، ولها هوية راسخة كالجبل الأشم، وأن آياته لتذكرنا بالأخلاق التي يجب أن تكون عليها، وإن أوامره لتذكرنا بأننا أمة العلم والعمل، وإذا كان الواقع يشهد تشويها لكل جميل، ظهرت آثاره عجمة في اللسان، وانحرافا في السلوك، وقتلا لأصحاب الحق في فلسطين الأبية من عصابة مجرمة أثمة يأبى التاريخ أن يقبلها، ونسأل الله أن يأذن بالفرج، وأن يقر أعيننا بنصرة إخوتنا في غزة، وإنه لقريب إن شاء الله.
واختتم وكيل الأزهر كلمته، أنه في ظل هذه الأجواء المشحونة بالآلام يأتي القرآن الكريم كتابًا للقيم الإيمانية والأخلاقية والإنسانية، ومنبعا للآداب والكمالات، وفيضا للجمال والحسن والبهاء، وشارحًا لأسباب العز والنصر والسيادة؛ فعسى أن يفتح لنا هذا المؤتمر أبوابًا من التعلق بكتاب الله؛ ليكون فينا كما أراد الله حبلا متينًا تعتصم به الأمة من الفرقة والشتات، وصراطًا مستقيمًا لا تعوج فيه الخطوات.