متحف كوم أوشيم بالفيوم يحتفل بالذكرى السابعة لافتتاحه غدا الجمعة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن متحف كوم أوشيم بالفيوم يحتفل غدا الجمعة بالذكرى السابعة لافتتاحه، لافتا إلى أن المتحف الذي أنشئ عام 1974 يقع عند مدخل قرية كرانيس الأثرية الشهيرة التي تزخر بالعديد من الآثار اليونانية الرومانية، حيث يعتبر المتحف بمثابة نموذج بسيط وواضح لمتاحف المواقع الأثرية.
وأضاف قطاع المتاحف، في بيان صحفي اليوم، أن المتحف أُنشئ عام 1974 وكان يضم حينها القطع الأثرية التي عُثر عليها بمنطقة كوم أوشيم، ثم زادت مساحة المبنى في عام 1993 وأُلحق به دورًا علويًا، وفي فبراير عام 2006 تم غلق المتحف لتطويره.
وأشار قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إلى أن المتحف افتتح مرة أخرى في 3 نوفمبر عام 2016 ميلاديا، بعد تطوير شامل للمبنى والعرض المتحفي الذي استهدف ربط سكان محافظة الفيوم بمتحف كوم أوشيم عن طريق عرض موضوعات متنوعة تختص بما توارثته الأجيال من مظاهر الحياة اليومية قديمًا وحديثًا.
المتحف يضم 312 قطعة أثرية معروضةوأشار قطاع المتاحف، إلى أن المتحف يضم 312 قطعة أثرية معروضة تبعًا للتسلسل التاريخي بدءً من العصر العتيق وحتى العصر الإسلامي، موضحا أن سيناريو العرض المتحفي يتناول محافظة الفيوم وعادات وتقاليد قاطنيها منذ أقدم العصور، وكذلك الفكر الديني الذي اعتنقه أهل المحافظة على مر العصور، كما أن المتحف يظهر الجذور القوية التي تربط بين مجتمع محافظة الفيوم وبين تاريخه المجيد وحضارته الراقية عبر مختلف العصور، كما يؤكد على تفرد مدينة الفيوم بحرفها وصناعاتها منذ قديم الأزل وإلى وقتنا الحاضر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع المتاحف القطع الأثرية وزارة السياحة السياحة قطاع المتاحف
إقرأ أيضاً:
طبع كتاب يحمل تاريخ محافظة القليوبية بين الماضى والحاضر
أعلنت محافظة القليوبية عن قرب الانتهاء من إنشاء وطبع كتاب وثائقي شامل يتناول تاريخ المحافظة العريق تحت عنوان "القليوبية من وهج الحضارة إلى ضوء الحاضر".
ويجري التنسيق الوثيق لإنجاز هذا العمل الهام بين محافظة القليوبية وجامعة بنها برئاسة الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس الجامعة، وذلك للاستفادة من الخبرات الأكاديمية والموارد البحثية التي تزخر بها الجامعة لإثراء محتوى الكتاب وتقديم رؤية علمية دقيقة وشاملة لتاريخ القليوبية.
ويهدف هذا العمل الهام إلى توثيق وإبراز الدور التاريخي والحضاري لمحافظة القليوبية عبر مختلف العصور، وتسليط الضوء على إسهاماتها في شتى المجالات ويتضمن الكتاب مجموعة متنوعة من الموضوعات الهامة، تشمل مقدمة عن محافظة القليوبية وموقعها الجغرافي المتميز وأهميتها الاقتصادية والزراعية والسكانية باعتبارها محافظة ذات ثقل إنتاجي وتجاري هام وتشتهر بأراضيها الزراعية الخصبة وكثافتها السكانية التي تمثل جزءًا حيويًا من نسيج مصر.
كما يتناول الباب الثاني محافظة القليوبية عبر العصور ولمحات عن القليوبية في العصور الفرعونية ودورها التاريخي وتأثير الحضارتين اليونانية والرومانية على أرض القليوبية ودور القليوبية المحوري في الفتح الإسلامي وإسهاماتها في الحضارة الإسلامية وتطور القليوبية في العصر الحديث والمعاصر وإسهامات أبنائها في نهضة الوطن.
ويتناول الكتاب المعالم السياحية والأثرية، واستعراضا لأهم المواقع الأثرية والمعالم السياحية التي تزخر بها المحافظة والتعليم والجامعات ونظرة على دور المؤسسات التعليمية وعلى رأسها جامعة بنها في إثراء الحركة العلمية والثقافية في المحافظة.
ويتناول الكتاب أيضا أعلام ومشاهير القليوبية عبر العصور وعرض شخصيات بارزة من مصر القديمة كان لها صلة بالقليوبية وعلماء ومفكرون كان لهم إسهام في العصر الإسلامي والوسيط ورموز وشخصيات مؤثرة في العصر الحديث والمعاصر وقامات في التلاوة والقرآن الكريم من أبناء المحافظة ونجوم في مجالات الرياضة والفن رفعوا اسم القليوبية عاليًا وتكريم لشهداء حرب أكتوبر 1973 الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن وتقدير لشهداء الحرب على الإرهاب الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن أمن مصر واستقرارها.
ومن المتوقع أن يمثل هذا الكتاب مرجعًا هامًا للباحثين والمهتمين بتاريخ مصر عامة وتاريخ محافظة القليوبية خاصة، بالإضافة إلى كونه إضافة قيمة للمكتبة المحلية والعربية.
وسيتم الإعلان عن موعد صدور الكتاب وتفاصيل الحصول عليه في وقت لاحق من قبل محافظة القليوبية.