سلطنة عمان وجمهورية تونس جسر ممتد لتبادل الثقافة والمعرفة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
إبراء - محمد بن سالم السعديعندما يتعلق الأمر بتبادل المعارف والثقافات بين الجامعات، فإن الندوات العلمية الدولية تؤدي دورًا حاسمًا في تعزيز التفاعل وتعزيز التعاون الأكاديمي، وتتمثل هذه القيمة التعاونية في الندوة العلمية التي نظمتها جامعة الشرقية بالتعاون مع جامعة جندوبة التونسية.
وعُقدت الندوة تحت عنوان «مسفار المعارف بين جامعة الشرقية العمانية وجامعة جندوبة التونسية»، وقدم فيها عدد من الأساتذة أوراقًا علمية تتعلق بموضوعات متعددة في الآداب والعلوم الإنسانية.
وأُقيمت الندوة العلمية الدولية في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس، وحضرها جمعٌ من الأكاديميين والطلاب، بالإضافة إلى السفير العماني المعتمد لدى الجمهورية التونسية، سعادة الدكتور هلال بن عبدالله السناني، والمكرم المهندس سعيد الصقلاوي، رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء.
وتعد هذه الندوة فرصة قيمة لتبادل الأفكار والخبرات بين الجامعتين، ولتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين سلطنة عمان وتونس. وتعكس هذه الخطوة الحرص المشترك للمؤسستين التعليميتين على توسيع آفاق البحث العلمي وتطوير المعرفة في مجالات الآداب والعلوم الإنسانية.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة الشرقية تعدّ واحدة من الجامعات الرائدة في سلطنة عمان، وتضم كلية الآداب والعلوم الإنسانية التي تؤدي دورا مهما في تعزيز البحث العلمي والثقافة في المجتمع. ومن خلال هذه الندوة العلمية، أكدت الجامعة من التزامها بتعزيز التعاون الأكاديمي وتوسيع آفاق البحث والتطوير في مجالات متنوعة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تؤكد دعمها لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة
جدة ـ العُمانية :
شاركت سلطنة عُمان في الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عُقِدَ بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وناقش تطوُّرات العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكّد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، الذي ترأس وفد سلطنة عُمان على موقفها الثابت والداعم لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وعودة النازحين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق غزّة، محذرًا من خطورة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو انتهاك حقوقهم.
كما أكّد معاليه على دعم سلطنة عُمان لجهود الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي لمواجهة العدوان الإسرائيلي، مشددًا على ضرورة إنشاء آلية دولية فاعلة لوقف الانتهاكات، وحماية المدنيين، ورفع الحصار عن قطاع غزّة، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم المرتكبة.
وجاء الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة معالي لوجن مبيلا مبيلا، وزير العلاقات الخارجية في جمهورية الكاميرون رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري للمنظمة، وبمشاركة عدد من أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية.
حضر الاجتماع سعادة السفير الشيخ أحمد بن هاشل المسكري، رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي والوزير المفوض سالم بن محمد البوسعيدي، القنصل العام لسلطنة عُمان ونائب المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي بجدة، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
والتقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، بمعالي الدكتور عباس عراقجي، وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية على هامش الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة.
تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز التعاون المشترك، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة، وأهمية الدفع بالحوار والجهود الدبلوماسية لإيجاد الحلول السلمية والعادلة لمختلف النزاعات والصراعات وتعزيز فرص تحقيق الأمن والاستقرار والسلام للجميع.
وتبادل معالي السّيد وزير الخارجية خلال لقائه معالي بختيار سعيدوف، وزير خارجية جمهورية أوزبكستان وجهات النظر والتشاور حول عدد من التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتطرّق الوزيران إلى جوانب التعاون الدبلوماسي بين البلدين، مؤكديْن على مواصلة دعم وتنمية مجمل علاقات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، إلى جانب برامج التعاون الثقافي والعلمي.
حضر اللقاءين عدد من المسؤولين من الجانبين.