إبراء - محمد بن سالم السعديعندما يتعلق الأمر بتبادل المعارف والثقافات بين الجامعات، فإن الندوات العلمية الدولية تؤدي دورًا حاسمًا في تعزيز التفاعل وتعزيز التعاون الأكاديمي، وتتمثل هذه القيمة التعاونية في الندوة العلمية التي نظمتها جامعة الشرقية بالتعاون مع جامعة جندوبة التونسية.

وعُقدت الندوة تحت عنوان «مسفار المعارف بين جامعة الشرقية العمانية وجامعة جندوبة التونسية»، وقدم فيها عدد من الأساتذة أوراقًا علمية تتعلق بموضوعات متعددة في الآداب والعلوم الإنسانية.

وقدم الدكتور ناصر الحسني، أستاذ مساعد في اللغة العربية، ورقة بحثية تحت عنوان «الهامش والمركز، والمنسيون هنا، والآن في القصة القصيرة العمانية: مرعى النجوم لمحمود الرحبي أنموذجًا». كما قدمت الدكتورة فاطمة المخينية، أستاذ مساعد في اللغة العربية، ورقة بحثية بعنوان «واقع المرأة في المجتمع العماني من خلال رواية بين قلبي والمكاتيب لرنا العبرية». وقدمت الدكتورة هادية مشيخي، أستاذ مساعد في اللغة العربية، ورقة بحثية بعنوان «الإنسان بين عبثية الوجود وحتمية المصير في رواية أرض الغياب لعزيزة الطائية».

وأُقيمت الندوة العلمية الدولية في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس، وحضرها جمعٌ من الأكاديميين والطلاب، بالإضافة إلى السفير العماني المعتمد لدى الجمهورية التونسية، سعادة الدكتور هلال بن عبدالله السناني، والمكرم المهندس سعيد الصقلاوي، رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء.

وتعد هذه الندوة فرصة قيمة لتبادل الأفكار والخبرات بين الجامعتين، ولتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين سلطنة عمان وتونس. وتعكس هذه الخطوة الحرص المشترك للمؤسستين التعليميتين على توسيع آفاق البحث العلمي وتطوير المعرفة في مجالات الآداب والعلوم الإنسانية.

تجدر الإشارة إلى أن جامعة الشرقية تعدّ واحدة من الجامعات الرائدة في سلطنة عمان، وتضم كلية الآداب والعلوم الإنسانية التي تؤدي دورا مهما في تعزيز البحث العلمي والثقافة في المجتمع. ومن خلال هذه الندوة العلمية، أكدت الجامعة من التزامها بتعزيز التعاون الأكاديمي وتوسيع آفاق البحث والتطوير في مجالات متنوعة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وفد عُماني يطلع على التجربة القطرية في التنمية الاجتماعية

 

مسقط- الرؤية

اطلعت سلطنة عمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية على تجربة دولة قطر في مجال التنمية الاجتماعية، وذلك خلال زيارة السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية بالوزارة والوفد المرافق لها لعدد من المؤسسات الاجتماعية في دولة قطر.

وشملت زيارة الوفد لمقر "مركز أمان"، والذي يُعنى بحماية وتأهيل ضحايا العنف والتفكّك الأسري من النساء والأطفال، وإعادة دمجهم في المجتمع، وزيارة "مركز دريمة" والتجوّل في مختلف أقسامه المعنيّة بتوفير خدمات الرعاية اللازمة لفئة الأيتام، والحرص على استقرارهم في الأسر الحاضنة البديلة، ودمجهم في المجتمع، إلى جانب توعية المجتمع بأهمية الاحتضان، بالإضافة إلى زيارة وفد سلطنة عمان لـ"مركز إحسان"، والتعرّف على جهوده في تمكين ورعاية كبار السن، وتعزيز الاعتراف بدورهم وإسهاماتهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للدولة، وتمكينهم ودعم مشاركتهم في مختلف المجالات، ونشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية، والعمل على تحقيق التواصل بين الأجيال، والتأكيد على دور الأسرة في رعايتهم.

كما تعرّف الوفد الزائر على خدمة "وتد" المجانية في تقديم الاستشارات والعلاج الزوجي والأسري والاستشارات التربوية، والهادفة إلى مساعدة الأزواج والأسر على مواجهة التحديات في حياتهما الزوجية والأسرية بأسلوب احترافي يضمن احترام السرية والخصوصية والحفاظ عليها.

 

مقالات مشابهة

  • «تريندز» يواصل نشر الثقافة والمعرفة في «الشارقة للكتاب»
  • «تريندز» يواصل نشر الثقافة والمعرفة في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024
  • الدخيري يشارك في الندوة العلمية حول تشجيع الزراعة المستدامة والزراعة العضوية في آسيا الوسطى
  • تفوقت على 630 مشاركًا في المسابقة.. مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يتوج “نور” من جامعة الملك عبدالعزيز بالمركز الأول في مسابقة “حرف”
  • ندوة علمية بجامعة إب تحت شعار “الجودة مسؤولية الجميع”
  • ندوة علمية في جامعة إب باليوم العالمي للجودة
  • نُطلق اعلانات الشارقة للكتاب في سلطنة عُمان لأن القارئ العماني نهم
  • طلاب بولنديون يستعرضون تجربة تعلمهم «مجمع اللغة العربية بالشارقة»
  • وفد عُماني يطلع على التجربة القطرية في التنمية الاجتماعية
  • منجزات من أجل الإنسان