عقدت اليوم الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، بوصفه الفرع المصري لرابطة خبراء مكافحة العدوى العالمية، فعاليات المؤتمر السنوي الـ31، والذي ينعقد في الفترة من 2-4 نوفمبر المقبل بمحافظة بورسعيد، بالتعاون مع المعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة "معتمد" والرابطة العربية لمكافحة العدوى تحت رعاية اتحاد الأطباء العرب.

وبشارك في فعاليات المؤتمر كل من الدكتور أسامة رسلان أمين عام اتحاد الأطباء العرب، ورئيس الجمعية المصرية لمنع ومكافحة العدوى، رئيس رابطة خبراء مكافحة العدوى العالمية، وعدد من الخبراء الأجانب في مجال السلامة الحيوية من المركز الطبي لجامعة نبراسكا بالولايات المتحدة الأمريكية والمركز الافريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، ونخبة من المتخصصين ورموز مكافحة العدوى.

يذكر، أن البرنامج العلمي هذا العام يتضمن 6 جلسات علمية، وورشتي عمل، تعرض وتناقش كل ماهو هام وجديد في منع ومكافحة العدوى في مختلف مستويات الرعاية الصحية.

ويتناول المؤتمر في دورته الحالية عدد من القضايا الهامة، وأبرزها، المهارات والمعايير الخاصة بمنع ومكافحة العدوي، وترصد العدوي وتحليل وعرض البيانات، وتحديات الأمراض المعدية ومقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، وإدارة المخاطر الحيوية.

ناقش المؤتمر، التكامل بين كل التخصصات ذات الصلة مثل الحوكمة الاكلينيكية وادارة المخاطر وجودة الرعاية الصحية لتحقيق سلامة المريض وتقديم رعاية صحية آمنة

ومن جانبه قال الدكتور أسامة رسلان، إن المؤتمر هذا العام يعد ثمرة تعاون بين الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، و عدد من المؤسسات المحلية والدولية، بينها مكتب مصر لمنظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة المصرية، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والهيئة العامة للرعاية الصحية.

وكشف رسلان عن أن المؤتمر سيعلن عن أول برنامج علمي متقدم متخصص في إدارة المخاطر الحيوية، وهو "الدبلوم المهني لادارة المخاطر الحيوية " الذي يمنحه المعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة بالتعاون مع الجمعية المصرية لمكافحة العدوى والمركز الطبي لجامعة نبراسكا بالولايات المتحدة الأمريكية، والمركز الافريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.

كما يتم في المؤتمر تكريم عدد من الخريجين المميزين من خريجي الدبلوم المهني لمكافحة العدوى والذي يمنحه المعهد العربي للتنمية المهنية المستدامة التابع لاتحاد الأطباء العرب بالتعاون مع الجمعية و الذين كان لهم انجازات مميزة علي المستوى المحلي والاقليمي في مجال منع ومكافحة العدوى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المؤتمر الدولي لمكافحة العدوى الجمعیة المصریة لمکافحة العدوى

إقرأ أيضاً:

الثوم بديلاً للمضادات الحيوية.. هل يمكن للنبات الشائع علاج 90% من الأمراض؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عالم مليء بالأدوية الكيميائية والمضادات الحيوية التي تُستخدم لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض، يبرز الثوم كواحد من أقدم العلاجات الطبيعية التي لطالما اعتُبرت بديلاً فعالاً. تاريخياً، استخدم الثوم في العديد من الثقافات لأغراض طبية مختلفة، ولكن هل يمكن أن يكون هذا النبات البسيط بديلاً فعلياً للمضادات الحيوية في عصرنا الحديث؟

الخصائص العلاجية للثوم

 

الثوم يحتوي على مركبات فعالة مثل الأليسين، الذي يُعتقد أنه العنصر الرئيسي المسؤول عن خصائصه الطبية. يتميز الثوم بعدة خصائص تجعل منه مكوناً مهماً في الطب البديل:

مضاد للبكتيريا: الدراسات أظهرت أن الأليسين يمكن أن يقتل مجموعة متنوعة من البكتيريا، بما في ذلك الأنواع التي تقاوم المضادات الحيوية التقليدية.

مضاد للفطريات: الثوم يمكن أن يساهم في علاج العدوى الفطرية مثل قدم الرياضي وعدوى الخميرة.

مضاد للفيروسات: هناك دلائل تشير إلى أن الثوم يمكن أن يساعد في مكافحة الفيروسات، مما يجعله مفيداً في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.

مقوي لجهاز المناعة: يحتوي الثوم على مضادات أكسدة تساعد في تقوية جهاز المناعة، مما يزيد من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.

الأدلة العلمية

تم نشر العديد من الدراسات التي تؤكد فعالية الثوم كمضاد حيوي طبيعي. على سبيل المثال:

دراسة في مجلة "Journal of Antimicrobial Chemotherapy": وجدت أن مستخلصات الثوم كانت فعالة في قتل العديد من أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

بحث في مجلة "Phytomedicine": أظهر أن الثوم يمكن أن يثبط نمو بكتيريا "Helicobacter pylori"، المسببة لقرحة المعدة.

مقارنة مع المضادات الحيوية التقليدية

رغم الفوائد المثبتة للثوم، لا يزال هناك تباين كبير بين فعاليته وفعالية المضادات الحيوية التقليدية. إليك بعض النقاط المهمة في هذا السياق:

الطيف العلاجي: المضادات الحيوية التقليدية غالباً ما تكون موجهة لأنواع معينة من البكتيريا، في حين أن الثوم يمتلك طيفاً أوسع ولكنه قد يكون أقل فعالية في بعض الحالات.

الجرعة والاستخدام: التحدي يكمن في تحديد الجرعة المناسبة للاستخدام الطبي للثوم، حيث يمكن أن تختلف تأثيراته بناءً على الشكل الذي يُستخدم به (طازج، مستخلص، مسحوق).

التطبيق السريري: في الحالات الطارئة والحرجة، قد لا يكون الثوم بديلاً عملياً بسبب الحاجة إلى استجابة سريعة وفعالة، والتي قد توفرها المضادات الحيوية التقليدية بشكل أفضل.

 

الثوم يظهر كواحد من أكثر البدائل الطبيعية الواعدة للمضادات الحيوية، مع مجموعة واسعة من الفوائد الصحية المثبتة. ومع ذلك، لا يزال البحث المستمر ضرورياً لتحديد أفضل السبل لاستخدامه بشكل آمن وفعال. يمكن أن يكون الثوم مكملاً مهماً للعلاجات التقليدية، لكن يجب عدم الاعتماد عليه كبديل وحيد دون استشارة طبية.

توصياتللعلماء: يجب تكثيف البحث السريري لتحديد الجرعات المثلى ودراسة تأثيرات الثوم في علاج الأمراض المختلفة.للمستهلكين: من الضروري استشارة الأطباء قبل استخدام الثوم كبديل للعلاجات التقليدية، لضمان سلامة الاستخدام وتجنب التداخلات الدوائية.للممارسين الطبيين: يمكن النظر في استخدام الثوم كمكمل للعلاجات التقليدية، خاصة في الحالات التي لا تستدعي التدخل الفوري.

في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمكافحة مقاومة المضادات الحيوية، يبقى الثوم بديلاً طبيعياً ومهماً يجب أخذه بعين الاعتبار. ومع المزيد من البحث والفهم العميق، يمكن أن يساهم الثوم في تقديم حلول جديدة وفعالة للعلاج الطبيعي وتعزيز الصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الجلسة الأولى لمؤتمر الاستثمار "المصري - الأوروبي"
  • السيسي يشاهد فيلما تسجيليا حول الفرص الاستثمارية للدولة المصرية وقدراتها التنافسية
  • انطلاق فعاليات المؤتمر المصري الأوروبي للاستثمار بحضور السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية
  • الثوم بديلاً للمضادات الحيوية.. هل يمكن للنبات الشائع علاج 90% من الأمراض؟
  • انطلاق مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي بمشاركة واسعة.. غدًا
  • مصر توقع مع ألمانيا اتفاق تمويلي بـ103 مليون يورو للمشروعات متناهية الصغر برنامج إدارة المخاطر
  • انطلاق فعاليات الملتقى الثاني للحوار الوطني الفلسطيني في إسطنبول
  • مزايا المبيدات الحيوية البديلة للكيماوية (شاهد)
  • شركة انطلاق الشريك الرئيسي لمؤتمر أيسيك الشبابي الدولي بمدينة الأقصر
  • انطلاق فعاليات معرض الزهور الدولي بدورته الـ 44 في حديقة تشرين بدمشق