عاجل - حكومة الاحتلال الإسرائيلي تزف نبأ سعيد لـ "حماس" (النصر قادم)
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أنها لن تتوقف، حتى أن تقضي على حركة حماس، مُعترفة أن حماس تسببت في خسائر مؤلمة تجاه دولة الاحتلال، وذلك ضمن استمرار تصعيد الأحداث في غزة.
عاجل - حكومة الاحتلال الإسرائيلي تزف نبأ سعيد لـ "حماس" (النصر قادم)عاجل - حكومة الاحتلال الإسرائيلي تزف نبأ سعيد لـ "حماس" (النصر قادم)قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماعه بعدد من قوات جيش الاحتلال: "اليوم أقف مع مقاتلينا في الميدان.
وأضاف: "تكبدنا خسائر مؤلمة مُنذُ بدأ العلمية البرية، وأقول لغير المتورطين اخرجوا وتحركوا جنوبا، لأننا لن نتوقف عن نشاطنا للقضاء على إرهابيي حماس".
وتابع نتنياهو: "كل جندي يسقط هو عالم بأسره، وقلوبنا مع عائلاته. لكنني أريد أن أوضح شيئا واحدا، وقد قاله أحد المقاتلين الآن - لن يوقفنا شيء".
وأختتم نتنياهو: "سوف نمضي قدما، سوف نتقدم وننتصر، وسنفعل ذلك بعون الله وبمساعدة محاربينا الأبطال، أنا أثق بكم، أنا أؤمن بكم، وشعب إسرائيل بأكمله يقف خلفكم – حتى النصر".
صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات الشمال الإسرائيليدوي صافرات الإنذار في مستوطنات الشمال الإسرائيلي، بعدما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه لأهداف تابعة لـ "حزب الله" اللبناني، على الحدود المشتركة بين البلدين.
وقال جيش الاحتلال في بيان "نقوم، حاليا، بقصف مجموعة من الأهداف التابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية، ردًا على إطلاق قذائف ورشقات صاروخية من الداخل اللبناني".
الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال استهدف مستشفى القدس اليوم.. والوضع في غزة شديد الخطورة لافروف وشكري يبحثان ترتيبات خروج الرعايا الروس من غزة عبر معبر رفح هل يمكن لحزب الله أن يتدخل في الحرب مع إسرائيل؟.. خبير استراتيجي يجيب إسرائيل تحدد شروطها مقابل تزويد مستشفيات قطاع غزة بالوقود الضروري جيش الاحتلال: دموعنا تتساقطعاجل - حكومة الاحتلال الإسرائيلي تزف نبأ سعيد لـ "حماس" (النصر قادم)قال عضو "كابينيت" الحرب الإسرائيلي، الجنرال بيني جانتس: "إننا نواجة صعوبة كبيرة في الحرب بقطاع غزة وإن الحرب قد تطول".
وأضاف: "دموعنا تتساقط حينما نرى جنودنا وهم يتساقطون".
وتابع: "أن إسرائيل لم تشهد حدثا من قبل كما جرى في السابع من أكتوبر الماضي" مؤكدًا أن تل أبيب ستعمل على إعادة الوضع كما كان.
وأكد بيني جانتس أن الصورة القادمة من قطاع غزة مؤلمة، إلا أن إسرائيل عازمة على تغيير الوضع في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو حكومة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي حكومة الاحتلال حركة حماس حماس الأحداث في غزة غزة نتنياهو الشمال الإسرائيلي صافرات الإنذار جيش الاحتلال بيني غانتس اسرائيل ماذا يحدث في إسرائيل الآن اسرائيل الان أحداث طوفان الأقصى جیش الاحتلال النصر قادم
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إسرائيل من تصعيد عدوانها على غزة؟
غزة- صعَّدت إسرائيل عدوانها على غزة واستهدفت الفلسطينيين بشكل مباشر، بعد إحكامها إغلاق معابر القطاع منذ مطلع الشهر الجاري، ومنع دخول أي من المساعدات والمواد الغذائية، خلافا لما نصَّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف، أمس السبت، صحفيين ومواطنين يعملون في المجال الخيري، خلال وجودهم في بلدة بيت لاهيا شمال غزة، مما أدى لاستشهاد 10 منهم، في وقت يواصل فيه الاحتلال إطلاق النار على القاطنين في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية للقطاع.
ويثير السلوك الإسرائيلي التساؤلات حول الأهداف التي يسعى لتحقيقها، وطبيعة المسارات التي سيسلكها في التعامل مع قطاع غزة؟
انتزاع مواقفويقول مصدر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن التصعيد الإسرائيلي يأتي في إطار جملة من الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ومن ثم تصعيد الاعتداءات العسكرية بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، وإحكام الحصار وإغلاق المعابر، وارتكاب مجازر ضد المواطنين، كما حدث في بلدة بيت لاهيا أمس.
وأضاف في تصريح خاص للجزيرة نت "الواضح أن جزءا من الأهداف المركزية للتصعيد الإسرائيلي المتدرج هو الضغط على المفاوض الفلسطيني لانتزاع مواقف متعلقة بورقة أسرى الاحتلال من يد المقاومة".
إعلانوأوضح المصدر ذاته أن تلك الإجراءات مصحوبة بحرب نفسية من قيادة الاحتلال وأركان الإدارة الأميركية، للضغط على الحاضنة الشعبية -المنهكة من الحرب والحصار- واستمرار تخويفها بعودة الحرب والجوع، كجزء من الضغوط التي تمارس على حماس ووفدها المفاوض.
وأكد أن الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة على مدار 470 يوما لم تنجح في كسر الإرادة الفلسطينية أو ابتزاز المواقف والاستسلام، وأن ما لم يفلح الاحتلال بالحصول عليه تحت النار لن يتمكن من تحقيقه تحت الضغط.
وشدد المصدر من حماس على أن خرق جيش الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار يستدعي تحركا سريعا من الوسطاء لوقف العدوان "لأن التصعيد لا يخدم تطبيق الاتفاق".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قد أفادت أن إسرائيل تُجَهِّز خطة للعودة للقتال بغزة، وتتضمن إجراءات لزيادة الضغط تدريجيا على حماس.
لا ضمانات
وأمام هذا، يعتقد إياد القرا، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أن تصعيد إسرائيل ضد غزة يأتي في إطار توجه بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) لإطالة أمد التفاوض، وكسب مزيد من الوقت لتمرير قانون الموازنة العامة في الكنيست أواخر الشهر الجاري "لأنه سيؤدي لإسقاط الحكومة حال عدم نجاحه بذلك".
ويقول القرا -للجزيرة نت- إن نتنياهو يحاول إطالة أمد حكومته عبر المناورة بملف الاتفاق مع غزة، لأنه يعلم أن الذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق ربما يؤدي لانسحاب بتسلئيل سموتريتش (وزير المالية من الحكومة) وبالتالي تسريع انهيارها.
وأشار إلى أن الضغط الأميركي على نتنياهو -المتزامن مع ضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار- يجعله يعيد حساباته بما يضمن ألا تنفلت الأمور الميدانية المتصاعدة بشكل كامل.
وحسب القرا، فإن نتنياهو يحاول تسويق التصعيد التدريجي في غزة لدى الجمهور الإسرائيلي بأنه قادر على ممارسة ضغط على حماس ومفاوضتها تحت النار، وإحكام ذلك بسقف لا يدفع فيه الأخيرة لاتخاذ قرار بوقف المفاوضات، أو انفلات الأمر والعودة للقتال.
إعلانواستدرك الكاتب قائلا "في الوقت نفسه لا يوجد ضمانات فعلية بما يمنع تدهور الأوضاع الميدانية".
أما ياسر أبو هين، المحلل السياسي الفلسطيني، فرأى أن إسرائيل تريد بتصعيدها الأخير القول إنه "حتى لو أنها أنهت هجومها الكبير على القطاع لكنها صاحبة اليد الطولى في غزة" وذلك من خلال الضغط العسكري المتمثل بالغارات الجوية، والضغط بإغلاق المعابر وتفعيل العقاب الجماعي.
وأوضح أبو هين للجزيرة نت أن إسرائيل تفاوض تحت ضغط النار والتهديد بعودة القتال، وهذا كان واضحا خلال الحرب، فكانت تذهب لزيادة الضغط العسكري كلما بدأت جولة جديدة من المفاوضات.
ويضيف أن إسرائيل تريد من هذه الأفعال إيصال رسالة بأنه في حال لم تستجب حماس للطروحات التي تتماهى مع مواقفها، فإن خيارها بالعودة للحرب مرة أخرى قائم، وأنها قادرة على إخضاع حماس بالقوة.
ويرجح أبو هين أن تستخدم إسرائيل الضغط العسكري لمحاولة كسب المزيد من النقاط في التفاوض غير المباشر مع حماس، على أن يبقى في إطار محدود بما يضمن ألا تنفلت الأمور لتصعيد مفتوح.
يُشار إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن الليلة الماضية أن نتنياهو عقد نقاشا معمقا في قضية الأسرى بمشاركة وزراء وطاقم المفاوضات ورؤساء المؤسسة الأمنية، وأصدر عقبها تعليمات بالاستعداد لاستمرار المفاوضات وفق رد الوسطاء على مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف المبني على الإفراج عن 11 أسيرا أحياء وآخرين أمواتا، وفق قوله.