قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، إن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء سحب روسيا تصديقها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

وأضاف بلينكن، في تصريحات صحفية: “نحث روسيا على الالتزام بعدم استئناف التجارب النووية”.

وفي وقت سابق من اليوم، ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قانون تسحب بموجبه روسيا التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

ووقعت روسيا على المعاهدة في نيويورك في 24 سبتمبر 1996، وصدقت عليها في 27 مايو 2000. 

وكان الهدف من المعاهدة أن تصبح الأداة الرئيسية للقانون الدولي لوقف أي نوع من التجارب النووية، ولكن حتى الآن لم تدخل المعاهدة حيز التنفيذ، حيث لم تصدق عليها 8 دول من أصل 44 دولة تمتلك أسلحة نووية أو لديها القدرة على تصنيعها.

أول تعليق من روسيا بشأن قرار الانسحاب من معاهدة حظر التجارب النووية روسيا: تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة لسيناء سيكون كارثة على الشرق الأوسط

وذكرت مذكرة للقانون أن التشريع يهدف إلى استعادة التكافؤ في التزامات الحد من الأسلحة النووية، ومع ذلك قالت موسكو إنه على الرغم من أن القانون يوفر أساسًا قانونيًا لـ روسيا لإلغاء التصديق، إلا أنه لا يعني أن البلاد تنسحب من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا بلينكن وزير الخارجية الامريكي بوتين أمريكا التجارب النوویة

إقرأ أيضاً:

جيروزاليم بوست: هل معاهدة كامب ديفيد للسلام في خطر؟

قالت صحيفة جيروزاليم بوستب إن تصاعد الحشد العسكري على طول حدود غزة، وتصلّب الخطاب الدبلوماسي، يجعل معاهدة كامب ديفيد للسلام، التي دامت 45 عاما بين مصر وإسرائيل، تواجه أخطر اختبار لها حتى الآن.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم يعقوب كاتز- أن الحديث الآن ينتشر في كل أنحاء الشرق الأوسط عن حرب محتملة بين إسرائيل ومصر، لتصبح معاهدة السلام التي كانت ركيزة للاستقرار الإقليمي مدة 45 عاما فجأة موضع تساؤل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: ترامب يقلب النظام العالمي الذي بنته أميركا رأسا على عقبlist 2 of 2صحف عالمية: ترامب يرضي اليمين الإسرائيلي وحكم غزة صعب دون رضا حماسend of list

وبدأ التوتر -كما تقول الصحيفة- في مايو/أيار، عندما شنت إسرائيل هجومها البري على جنوب غزة، وسيطرت على محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، على الحدود بين مصر وقطاع غزة، مما أثار رد فعل فوري من طرف القاهرة، التي قالت إن الانتشار العسكري الإسرائيلي على طول الحدود ينتهك اتفاقيات كامب ديفيد، وبدأت ردا على ذلك، في تعزيز وجودها العسكري في سيناء.

ومع أن إسرائيل تصر على أن تحركها لا يتجاوز محاولة القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومنع الهجمات المستقبلية، وأن مصر تقول عن حشدها إنه مجرد موقف دفاعي، فإن في إسرائيل من يخشون أن يكون التحرك المصري جزءا من تحول إستراتيجي أكبر، رغم استمرار التنسيق الأمني ​​بين تل أبيب والقاهرة.

إعلان

وبالفعل اتهم السفير الإسرائيلي الجديد في واشنطن يحيئيل ليتر، مصر علنا بانتهاك معاهدة السلام، كما اعترف كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي بالحشد العسكري، لكنهم قللوا من المخاوف، وقالوا إنه لا توجد معلومات استخباراتية تشير إلى أن مصر لديها نوايا عدائية تجاه إسرائيل.

وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى وجود حديث متزايد في إسرائيل عن "المخاطر إذا ما سقطت الحكومة المصرية الحالية وتم استبدالها بقيادة متطرفة"، مما يضع إسرائيل في مواجهة أكبر جيش في العالم العربي على طول حدودها الجنوبية.

خطة ترامب بشأن غزة

غير أن الذي جعل الوضع يتدهور أكثر -حسب الصحيفة- هو كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطته لغزة، ومطالبه بأن تستقبل مصر والأردن مليوني نسمة من سكان القطاع، مما جعل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يلغي زيارة كانت مقررة لواشنطن، وسط تحذير من المسؤولين المصريين من أن أي خفض للمساعدات العسكرية الأميركية قد يعرّض معاهدة السلام مع إسرائيل للخطر.

وتجنب القادة المصريون الإدلاء بأي تصريحات علنية ترفض احتمال الحرب، لا لأنهم يريدون الحرب -حسب الصحيفة- ولكن لأنهم لا يريدون أن يُنظر إليهم على أنهم ينحنون لترامب أو لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، غير المحبوبين في مصر.

ومع أن الجيش الإسرائيلي لا يرى حاليا أن الصراع العسكري مع مصر يشكل تهديدا مباشرا، فإن هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول أجبرته على إعادة تقييم كيفية التعامل مع كل تهديد محتمل.

ورغم فوائد السلام وما أشارت إليه الصحيفة من مخاوف، ما زال كل من نتنياهو والسيسي صامتين حتى الآن، صمتا تعتبره الصحيفة خطأ، لأن توضيح مواقفهما قد يهدئ الموقف، ويؤكد على أهمية المعاهدة، ويرسل رسالة مفادها أن أيا من الجانبين ليس مهتما بالسماح للأزمة بالخروج عن السيطرة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • شاطئ خورفكان.. مفهوم جديد للتجارب الترفيهية الساحلية
  • قصور الثقافة تقدم "فاوست" ضمن عروض التجارب النوعية بالشرقية
  • معاهدة العريش.. كيف حاول كليبر إنهاء الحملة الفرنسية على مصر؟
  • مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي
  • حظر استيراد الطيور الحية ومنتجاتها من بعض الدول
  • حلفاء أمريكا يعربون عن قلقهم من موقف ترامب تجاه روسيا
  • الجامعة العربية: نتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الأمنية في سوريا
  • الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الأمنية في سوريا
  • جيروزاليم بوست: هل معاهدة كامب ديفيد للسلام في خطر؟
  • بيدرسون: أشعر بقلق بالغ من اشتباكات الساحل السوري ومطلوب ضبط النفس