مصر تحدد آخر موعد لتوفيق أوضاع المقيمين الأجانب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد مصدر أمني مصري، انتهاء المهلة المحددة لتوفيق أوضاع الأجانب المقيمين في البلاد بصورة غير قانونية، بتاريخ 15 ديسمبر (كانون الأول) 2023.
وأوضح المصدر الأمني، في بيان لوزارة الداخلية المصرية، أن ذلك يأتي طبقاً للنموذج المعد لذلك الغرض بالإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية، وفقاً لما ورد بالقرار رقم (3326) لسنة 2023، الصادر عن رئيس مجلس الوزراء.
وكان رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، قد أصدر قراراً بخصوص الأجانب المتقدمين للحصول على الإقامة، أنه يجب عليهم تقديم إيصال يفيد قيامهم بتحويل ما يعادل رسوم (الإقامة - غرامات التخلف - تكاليف إصدار بطاقة الإقامة) من الدولار، أو ما يعادله من العملات الحرة إلى الجنيه المصري، من أحد البنوك أو شركات الصرافة المعتمدة.
ويجب على الأجانب المقيمين بالبلاد بصورة غير شرعية، وفقاً للقرار، تصويب أوضاعهم، وتقنين إقامتهم شريطة وجود مُستضيف مصري الجنسية، وذلك خلال 3 أشهر من تاريخ العمل بهذا القرار، مُقابل سداد مصروفات إدارية بما يعادل ألف دولار أمريكي تودع بالحساب المخصص لذلك، وفقاً للقواعد والإجراءات، والضوابط التي تحددها وزارة الداخلية المصرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مصر
إقرأ أيضاً:
ماركا تُشعل الجدل بصورة أنشيلوتي الغاضب! .. صورة
وكالات
وجهت صحيفة “ماركا” الإسبانية صدمة لجماهير ريال مدريد، بعد أن نشرت صورة كاريكاتيرية للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على هيئة “دب” غاضب، عقب فوز الفريق بهدف نظيف على خيتافي، مساء الأربعاء، في لقاء جمع الفريقين ضمن الجولة الأخيرة قبل الكلاسيكو المنتظر في نهائي كأس الملك.
الريال بهذا الانتصار أعاد فارق الأربع نقاط مع غريمه التقليدي برشلونة، متصدر الدوري الإسباني بـ76 نقطة، بينما رفع الملكي رصيده إلى 72 نقطة مع تبقّي خمس جولات فقط على نهاية الموسم، في حين تجمد رصيد خيتافي عند 39 نقطة في المركز الثاني عشر.
التركي الشاب أردا غولر كان بطل اللحظة بتسديدة ساحرة من خارج المنطقة في الدقيقة 21، ختم بها هجمة مرتدة سريعة مانحًا فريقه الأفضلية.
لكن ما خطف الأنظار بعد اللقاء لم يكن الأداء بقدر ما كان ردة فعل أنشيلوتي، التي ظهرت جلياً على خط التماس.
والكاريكاتير الذي نشرته “ماركا” عبّر بحدة عن الغضب العارم الذي سيطر على المدرب، والذي عرف دائمًا بهدوئه، وسبب الانفعال كان إصابة لاعب الوسط كامافينغا، الذي حاول استكمال اللعب رغم شعوره بآلام عضلية، ليسقط من جديد بعد نصف دقيقة فقط، ويغادر المباراة في الدقيقة 85، وسط تكهنات بتمزق عضلي.
وانفجر ولمدرب الإيطالي غضبًا في وجه طبيب الفريق، معتبرًا أن القرار الطبي بالسماح للاعب بالاستمرار لم يكن صائبًا. ولم تتوقف انتقادات أنشيلوتي عند هذا الحد، بل طالت أيضًا المهاجم البرازيلي الشاب إندريك، الذي أضاع فرصتين ثمينتين أمام المرمى بتسديدات متسرعة.
في المقابل، يعيش أنشيلوتي فترة مضغوطة داخل أروقة “البرنابيو”، إذ كشفت تقارير إسبانية أن إدارة النادي وضعت مصير المدرب على المحك، حيث سيؤدي الإخفاق في التتويج بكأس الملك أمام برشلونة إلى نهاية فورية لمشواره مع الفريق، بينما قد يبقى حتى نهاية الموسم فقط في حال الفوز باللقب.