خبراء أمميون: نشعر برعب عميق إزاء الغارات الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وسط تزايد الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة، قال خبراء الأمم المتحدة إن الشعب الفلسطيني في القطاع معرض لخطر كبير للإبادة الجماعية.
تقول السلطات الصحية إن ما يقرب من أربعة أسابيع من القصف الإسرائيلي على قطاع غزة قد أسفرت عن مقتل أكثر من 9000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
تدعي إسرائيل أنها تستهدف حماس، وليس المدنيين، وتتهم الجماعة باستخدامهم كدروع.
أضاف البيان: "نطالب بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها".
تعرف المحكمة الجنائية الدولية جريمة الإبادة الجماعية بأنها القصد المحدد للتدمير الكلي أو الجزئي لمجموعة قومية أو إثنية أو عنصرية أو دينية عن طريق قتل أعضائها أو بوسائل أخرى، بما في ذلك فرض تدابير تهدف إلى منع الولادات أو النقل القسري للأطفال من مجموعة إلى أخرى.
قالت البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف إنها تعد ردا على تصريحات الخبراء.
وكتب كريج مو خيبر، أحد كبار مسؤولي حقوق الإنسان في الأمم المتحدة المنتهية ولايته، إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، قائلًا: "إننا نشهد إبادة جماعية تتكشف أمام أعيننا، ويبدو أن المنظمة التي نخدمها عاجزة عن إيقافها".
قال خبراء الأمم المتحدة إنهم شعروا بـ”رعب عميق” إزاء الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة، والتي قالت وزارة الصحة المحلية إنها أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين منذ يوم الثلاثاء.
إن الغارة الجوية الإسرائيلية على مجمع سكني في مخيم جباليا للاجئين تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي – وجريمة حرب. إن مهاجمة مخيم يؤوي مدنيين، بينهم نساء وأطفال، يشكل انتهاكاً كاملاً لقواعد التناسب والتمييز بين المقاتلين والمدنيين.
وصفت اليونيسف بشكل منفصل مشاهد المذبحة المروعة بعد جولتين من الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين يومي الثلاثاء والأربعاء.
وسويت منازل الناس بالأرض، ويبدو أن المئات أصيبوا وقتلوا، ويقال إن العديد من الأطفال كانوا من بين الضحايا.
ووصفت وزارة الصحة الهجمات بأنها “مجزرة بشعة” أسفرت عن مقتل 195 شخصا، من بينهم سبعة رهائن.
قال مجموعة خبراء الأمم المتحدة أن "الوقت ينفد" بالنسبة للشعب الفلسطيني هناك الذي يجد نفسه في "خطر كبير للإبادة الجماعية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار غزة خبراء الأمم المتحدة إبادة الشعب الفلسطيني للإبادة الجماعية الإسرائیلیة على الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
شهداء مع تجدد الغارات الإسرائيلية في لبنان ضمن خروقات الاحتلال
استشهد عدد من اللبنانيين، الأحد، جراء تجدد غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة في لبنان، فيما قال جيش الاحتلال إنّ سلاحه الجوي أغار في الساعات الأخيرة على مقر قيادة قوة الرضوان التابعة لحزب الله، إلى جانب استهداف مبانٍ يستخدمها الحزب في الجنوب.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية نقلا عن وزارة الصحة، إلى أن الخروقات الإسرائيلية الجديدة أسفرت عن استشهاد أربعة أشخاص، بينهم اثنان جراء غارة استهدف منزلا في بلدة "عيناثا" جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، ذكر وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس أن رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله، أصابت الزجاج الأمامي لمركبة في مستوطنة "أفيفيم".
وشدد كاتس على أن الجيش لن يسمح بإطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه مستوطنات الشمال، مضيفا أننا "سنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".
وبحسب بيان لجيش الاحتلال، فقد أصاب الطلق الناري مركبة متوقفة قرب مستوطنة "أفيفيم"، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات.
واستشهد اثنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت "ميس الجبل"، فيما تحدثت الوكالة الوطنية للإعلام عن استشهاد شخص آخر في بلدة بنت جبيل.
ولفتت الوكالة إلى أن "مسيرة إسرائيلية معادية شنت ضربة على سيارة في بلدة ميس الجبل، ما أدى إلى سقوط شهيد"، مضيفة أن "هذه هي الغارة الإسرائيلية الثالثة على جنوب لبنان خلال 24 ساعة".
من جانبه، تحدث جيش الاحتلال عن استهداف عنصرين من حزب الله كانا يهمّان في أعمال استطلاعية في منطقتي "ياطر" و"ميس الجبل"، معتبرا أن "أنشطتهما تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
والسبت الماضي، استشهد لبناني جراء قصف طال مركبته بمنطقة "كفركلا" في جنوب لبنان، وذلك ضمن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية.
وجاء الاتفاق عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، فيما لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل غاراته الجوية على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
ورغم انتهاء مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، بموجب الاتفاق، فإنّ الاحتلال أبقى على وجود قواته في خمس نقاط استراتيجية على الأراضي اللبنانية ممتدة على الحدود.