قالت محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار إن ملاحظات تقرير ديوان المحاسبة بخصوص المحفظة قد تم تداولها إعلاميا على أن خسائرنا المتراكمة هي نتيجة أداء المحفظة خلال عامي 2021 – 2022.

وفي تقرير لها اليوم، أشارت المحفظة إلى الخسائر التي منيت بها هي نتيجة لأعوام تراكمية منذ تأسيسها، وبعضها بسبب أزمات عالمية مثل تداعيات جائحة كورونا، وبعضها يرجع إلى تغيير سعر صرف الدينار مقابل الدولار.

وتفصيلا، أوضحت المحفظة أن سبب ضعف الأداء بين عامي 2006 – 2011 هو أن أجزاء كبيرة من الاستثمارات لم تُبنَ على جدوى اقتصادية صحيحة، ما انعكس على نتيجة الأداء بخسائر كبيرة، وفق التقرير.

وأضافت المحفظة أن الملاك، خلال هذه الفترة المذكورة، أصروا على ضرورة توزيع الأرباح رغم تحقيقها خسائر مجمعة، مبينة أنه تم تحويل 250 مليون دينار إلى حساب الخزانة العامة تحت بند دعم الموازنة العامة للدولة.

وعن الفترة الثانية بين عامي 2012 و2017، كشف التقرير أن المحفظة شهدت تخفيضا في رأس مالها بـ1.5 مليار دولار نتيجة أيلولة بعض مساهماتها إلى وزارة المالية والشركات الليبية للبريد والاتصالات وتقنية معلومات القابضة.

وأكدت المحفظة أنها حققت خلال هذه الفترة أرباحا بـ641 مليون دولار تقريبا، بسبب تأثرها بتحسن أداء الأسواق العالمية وتخارج المحفظة من بعض الاستثمارات غير المجدية ودعمها للاستثمارات المتعثرة.

وعن الفترة الثالثة بين عامي 2018 و2023، أوضحت المحفظة أن تراجع أدائها كان بسبب تراجع الأسواق العالمية وانكماش مؤشرات الاقتصاد العالمي بسبب جائحة كورونا وتغيير سعر صرف الدينار مقابل الدولار خلال 2021.

يذكر أن ديوان المحاسبة في ملاحظاته بشأن المحفظة قال إنها استمرت في تكبد خسائر بنحو 38 مليون دولار، وأكثر من 17 مليونا على التوالي، وبذلك ارتفعت الخسائر المتراكمة في أواخر العام الماضي إلى 1.15 مليار دولار، وفق الديوان.

المصدر: بيانات

المحفظة الليبية الأفريقية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

بوكيمون تربح تعويضا ب15 مليون دولار بعد صراع قضائي ضد شركات ألعاب مقلدة

ربحت شركة "ذا بوكيمون" اليابانية للألعاب الإلكترونية، التابعة لشركة "نينتاندو"، قضية قضائية بعد صراع استمر 3 سنوات، ضد مجموعة من 6 شركات ألعاب أخرى متهمة بانتهاك حقوق الطبع والنشر وقانون منع المنافسة غير الشريفة. وحكمت المحكمة بتعويض قدره 15 مليون دولار لصالح "ذا بوكيمون".

رفعت الشركة الدعوى القضائية عام 2021 بعد أن أطلقت الشركات المقلدة نسخة مزورة من اللعبة عام 2015 تحت اسم Pocket Monster Reissue، التي حققت مبيعات هائلة ببيع أكثر من 5 ملايين نسخة خلال ثلاثة أيام فقط. ورغم النجاح السريع، فقد بدأت شعبية اللعبة المزيفة بالتراجع مع ظهور فوارق كبيرة في النوعية مقارنة مع ألعاب "بوكيمون" الأصلية.

طالبت "ذا بوكيمون" بتعويض قدره 72.5 مليون دولار أمام "محكمة الشعب المتوسطة" في مدينة شنتشن، إلا أن المحكمة أصدرت حكمًا بإلزام شركة واحدة فقط، وهي Palworld، بدفع التعويض كاملاً، بينما حمّلت ثلاث شركات أخرى مسؤولية مشتركة عن الأضرار، وبرأت شركتين من القضية.

ورغم الحكم الصادر، قدمت الشركات المتهمة استئنافًا على الأحكام، خاصة بعد تحقيقها أرباحًا قدرها 43 مليون دولار خلال عام واحد من إصدار اللعبة المقلدة، مما يعكس استمرار الجدل حول استخدام شخصيات "بوكيمون" الشهيرة مثل "بيكاتشو" و"آش كاتشوم" في النسخة المزورة.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تعلن تحرير نصف مليون محضر سرقة تيار كهربائي خلال 5 أسابيع
  • «One Port» تضخ 5 مليون دولار استثمارات لشراء معدات أرضية لخدمة سمارت للطيران
  • بوكيمون تربح تعويضا ب15 مليون دولار بعد صراع قضائي ضد شركات ألعاب مقلدة
  • أزمة الزمالك وبوبيندزا تتصاعد بسبب 2 مليون دولار
  • نائب رئيس ديوان البرلمان يشارك في اجتماع جمعية الأُمناء العامين للبرلمانات الأفريقية
  • بلينكين: 129 مليون دولار لتحسين الخدمات الصحية بالمناطق الريفية بمصر
  • رضوى الشربيني تنهي تعاقدها مع قناة cbc سفرة
  • خبير اقتصادي: ضخ استثمارات سعودية بـ5 مليارات دولار في مصر الفترة المقبلة
  • دبي تستضيف مؤتمر "الاستدامة في المحاسبة" لتعزيز الاستدامة المالية
  • يوم غير مسبوق في سبها الليبية الغارقة بالمياه