وزير التخطيط يتسلّم نسخة من دراسة الآثار المتبادلة للهجرة اليمنية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الثورة نت../
تسلّم وزير التخطيط والتنمية بحكومة تصريف الأعمال، عبدالعزيز الكميم، نسخة من دراسة الآثار المتبادلة للهجرة اليمنية، التي تعتبر موسوعة كاملة عن الهجرة اليمنية في العصر الحديث.
وتعد هذه الدراسة إضافة معرفية متميزة للمكتبة اليمنية والعربية وتوفر الكثير من المعلومات المهمة للباحثين والدارسين المتخصصين وتساعد الجهات الرسمية وغير الرسمية المعنية بشؤون المهاجرين على اتخاذ القرارات ذات العلاقة.
قامت مؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية التي كان يرأس مجلس إدارتها رجل الأعمال علوان الشيباني بتقديم الدعم اللازم لتنفيذ الدراسة العلمية لتغطي مناطق الهجرة اليمنية في جنوب شرق آسيا وشرق إفريقيا وأوروبا وأمريكا وبلدان الخليج العربي، وتأثير المهاجر اليمني في بلاد المهجر وأثناء عودته إلى اليمن.
وأعرب وزير التخطيط بحكومة تصريف الأعمال، خلال تسلّمه الموسوعة من قبل عضو مجلس الشورى – عضو لجنة إشهار الموسوعة الدكتور عمرو معدي كرب الهمداني عن تقديره لمؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية ورئيسها الراحل وفريق الباحثين على جهودهم الكبيرة لإعداد هذه الموسوعة العلمية والشاملة عن الهجرة والمهاجرين.
حضر تسليم الدراسة نائب وزير التخطيط والتنمية الدكتور عبد السلام المهذري ومدير العلاقات الخارجية بالوزارة أنيسة ناصر ومستشار وزارة شؤون المغتربين – عضو لجنة الإشهار العزي الصلوي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر التخطیط
إقرأ أيضاً:
كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يقتصر على تحفيز الذكريات فحسب، بل أيضاً التأثير على طريقة تذكُّر الأشخاص لها، وخلصت إلى وجود ارتباط واضح وإيجابي بين الموسيقى والذاكرة.
وأجرى باحث في علم النفس بمعهد جورجيا للتكنولوجيا ييرين رين، وآخرون من جامعة كولورادو هذه الدراسة التي تناولت التحليلات بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة.
وقام الباحثون بتطوير مهمة ذاكرة عرضية مدتها 3 أيام، تتضمن مراحل منفصلة للترميز والاستذكار والاسترجاع للوصول إلى فرضيتهم الأساسية.
في اليوم الأول، قام المشاركون بحفظ سلسلة من القصص القصيرة ذات الطابع العاطفي المحايد.
وفي اليوم التالي، استذكر المشاركون القصص أثناء الاستماع إما إلى موسيقى إيجابية، أو موسيقى سلبية، أو في صمت.
أما في اليوم الثالث والأخير، طُلب منهم استرجاع القصص مرة أخرى، لكن هذه المرة دون الاستماع إلى الموسيقى.
وتم تسجيل نشاط أدمغة المشاركين في اليوم الثاني باستخدام فحوصات fMRI، التي تكتشف التغيرات في تدفق الدم في الدماغ.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية أثناء استذكار القصص المحايدة، كانوا أكثر ميلاً لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.
وكشفت الدراسة أيضاً عن زيادة في نشاط اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين، الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، لدى المشاركين الذين استذكروا القصص أثناء الاستماع إلى الموسيقى.
وأظهرت فحوصات fMRI وجود "تغير في التفاعل العصبي" أثناء استذكار القصص مع الموسيقى، مقارنة باستذكارها في صمت.
كما أظهرت الدراسة دليلاً على وجود تواصل بين الأجزاء المسؤولة عن معالجة الذاكرة العاطفية والأجزاء المسؤولة عن معالجة الحواس البصرية في الدماغ.
بمعنى آخر، للموسيقى القدرة على إضفاء تفاصيل عاطفية على الذكريات، حتى لو لم تكن هذه التفاصيل موجودة أثناء وقوع الحدث نفسه.
كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.
وجاء في ختام الدراسة: "تُسلط هذه النتائج الضوء على التفاعل بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، وتوفر رؤى حول تأثير دمج الموسيقى العاطفية في عمليات استذكار الذكريات."