تضارب التصريحات الإسرائيلية بشأن وقود غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تضاربت التصريحات الصادرة عن المسؤولين الإسرائيليين، الخميس، بشأن إدخال الوقود إلى قطاع غزة المحاصر، في اليوم الـ27 للحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه لم يوافق حتى الآن على دخول الوقود إلى غزة، طبقا لما أوردت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وجاء هذا التصريح بعدما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، في وقت سابق من أنه سيسمح بإدخال الوقود إلى غزة.
وأضاف أن الوقود سيتوجه حصرا إلى المستشفيات، مؤكدا أن الجيش سيفعل كل ما في وسعه لمنع وصوله لحماس.
وكانت إسرائيل فرضت حصارا خانقا على غزة مع شنها حربا على القطاع في 7 أكتوبر، شمل قطع إمدادات الكهرباء والماء والوقود.
وفي 25 أكتوبر الماضي، بدأت قوافل المساعدات بالدخول إلى قطاع غزة، لكنها لم تشمل حتى الآن الوقود.
وتستعمل إسرائيل الوقود كورقة ضغط ضد حماس في محاولة لاستعادة المحتجزين الذين أسرتهم الحركة خلال هجومها المباغت وغير المسبوق في 7 أكتوبر الماضي.
ولم تأبه إسرائيل بالمناشدات المتكررة لإدخال الوقود إلى مستشفيات غزة، حيث يحذر الأطباء من أن الأمر سيؤدي إلى موت جماعي للجرحى والمصابين بسبب اقتراب الوقود المتبقي من النفاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو الوقود غزة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين أخبار إسرائيل الوقود في غزة بنيامين نتنياهو حرب غزة بنيامين نتنياهو الوقود غزة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين الوقود إلى
إقرأ أيضاً:
ظهور خلافات على السطح بين الإمارات والسعودية.. ما علاقة المناخ؟
سلط صحيفة "الغارديان" البريطانية٬ الضوء على الخلاف الذي ظهر على السطح بين الإمارات والسعودية حول قضية المناخ.
وأكدت أبو ظبي على ضرورة التزام العالم بالقرار التاريخي الذي تم اتخاذه العام الماضي بشأن "الانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري"، في خطوة تعكس موقفًا قويًا تجاه الخلافات حول العمل المناخي.
ويُنظر إلى موقف الإمارات على أنه انتقاد حاد لجارتها وحليفتها السعودية، التي سعت إلى التراجع عن هذا الالتزام العالمي خلال محادثات الأمم المتحدة حول المناخ في أذربيجان.
وكانت الإمارات قد استضافت العام الماضي قمة المناخ (Cop28)، واعتُبر الالتزام بالانتقال عن الوقود الأحفوري إحدى النتائج الرئيسية لهذه القمة.
وجاء القرار ضمن وثيقة تُعرف بـ" اتفاق الإمارات"٬ ووفقا للصحيفة البريطانية أوضح مسؤول إماراتي أن "إجماع الإمارات جاء نتيجة مفاوضات مكثفة أثبتت قيمة التعددية الدولية".
وأكدت الإمارات أن قرار مؤتمر المناخ بشأن الانتقال من الوقود الأحفوري جاء بتوافق جماعي، مشددة على ضرورة التزام جميع الأطراف بما تم الاتفاق عليه.
وأضاف المسؤول الإماراتي "باعتباره قرارًا صادرًا عن مؤتمر فهو إجماع. يتعين على الجميع الوفاء بالتزاماتهم والتركيز الآن على التنفيذ، مع توفير التمويل اللازم عبر هدف جماعي جديد محدد الكمية بشأن تمويل المناخ٬ وندعو الجميع للتركيز على هذا الهدف."
وخلال محادثات مؤتمر المناخ لهذا العام، حاولت السعودية وحلفاؤها التراجع عن الالتزام بالانتقال عن الوقود الأحفوري. وسعوا إلى تحويل النقاش حول التخلص التدريجي منه إلى مسار منفصل يتعلق بالتمويل، ورفضوا إدراج الالتزام في النصوص الرئيسية للمحادثات.
ووصف خبراء هذه التدخلات الإماراتية ضد حليفتها وجارتها السعودية بأنها خطوة خطيرة.
وكانت الإمارات قد أنشأت بعد قمة الماضية نظام "الترويكا" لمؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ، حيث تتعاون الدول الثلاث المستضيفة الحالية والسابقة والقادمة لضمان سير المحادثات بسلاسة.
وبحسب مصادر من داخل غرف التفاوض، فإن السعودية اتخذت مواقف معرقلة خلال هذه المحادثات. وأكد المتحدث باسم المملكة في جلسة عامة للمؤتمر أن السعودية لن تقبل "أي نص يستهدف قطاعات معينة، بما في ذلك الوقود الأحفوري".
وأثار هذا التصريح انتقادات حادة، حيث قالت، وزيرة المناخ الكندية السابقة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة بشأن التزامات الانبعاثات الصفرية، كاثرين ماكينا٬ على وسائل التواصل الاجتماعي "لقد سئمت من معارضة السعودية لأي اقتراح بالانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري.
وأضافت: "نحن في أزمة مناخية سببها الوقود الأحفوري. يرجى اتخاذ موقف قوي في قمة المناخ في أذربيجان وتحقيق التقدم المطلوب".