بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يستعرض جهوزيته للتطورات في كل جبهة مع حماس وحزب الله
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هغاري الجهوزية لأي تطور يستجد في كل منطقة مشيرا لوجود آلاف أنواع الذخيرة والأهداف الأخرى مع الانتشار بشكل واسع النطاق في المنطقة الجنوبية.
وأشار الناطق العسكري الإسرائيلي إلى أنه في إطار مجهود الدفاع "تنفّذ قوات جيش نشاطات دفاعية تشمل كمائن الاستطلاع، والدوريات والأعمال الاستباقية في المنطقة الحدودية في المناطق المجاورة للسياج".
ولفت إلى أن ذلك كله في سبيل "تعزيز الحماية وإزالة التهديد فورا".
وأضاف: "كل ذلك إلى جانب مجهود مشترك لجمع المعلومات الاستخباراتية، من الجو والبر على حد سواء، والذي يشهد مستوى عاليا من التأهب والترقب".
وكشف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أنه بالتزامن مع ذلك "تجري قوات جيش الدفاع التدريبات لزيادة أهلية القوات كما وتوجد هناك خطط عملياتية واسعة النطاق والتي يتم التحقق من صلاحيتها باستمرار وتكون جاهزة للتنفيذ والتطبيق الفوري".
وتابع تصريحاته: "في إطار المجهود الهجومي، تنفذ القوات نشاطات هجومية ملموسة في المنطقة الحدودية حيث قضت على مخربين ودمرت البنى التحتية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية من خلال إغلاق دوائر النيران والاستخبارات السريعة".
وأردف في هذا الجانب: "تعمل قيادة المنطقة الشمالية بتعاون وثيق مع الوحدات التابعة للأذرع المختلفة. سلاح الجو وقوات المدفعيات والنيران وفرقة الكوماندوز تشهد مستوى عاليا من الترقب للرد فورا وبشكل هجومي على الأراضي اللبنانية على كل اعتداء يصدر عن حزب الله".
هذا ودخلت الحرب يومها الـ27 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث يكثف الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة، بينما تواصل الفصائل الفلسطينية استهداف تحشيدات القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقطاع.
كما تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. غارات إسرائيلية عنيفة على سوريا وتوغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، استهداف مواقع عسكرية جنوبي سوريا تشمل مقرات ومواقع تحتوي على وسائل قتالية.
وقال الجيش في بيان له: “خلال الساعات القليلة الماضية، هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي أهدافًا عسكرية في جنوب سوريا، بما في ذلك مراكز قيادة ومواقع متعددة تحتوي على أسلحة”.
وأضاف أن “وجود القوات والأصول العسكرية في الجزء الجنوبي من سوريا يشكل تهديدًا لمواطني إسرائيل، سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي العمل من أجل إزالة أي تهديد لمواطني دولة إسرائيل”.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان نقلته هيئة البث الإسرائيلية إن “سلاح الجو هاجم بقوة في جنوب سوريا كجزء من السياسة الجديدة التي حددناها لنزع السلاح في جنوب سوريا”.
وأضاف: “لن نسمح بأن يصبح جنوب سوريا مثل جنوب لبنان، كل محاولة لقوات النظام السوري للتموضع في المنطقة الأمنية جنوب سوريا، سيكون الرد بالنار”.
وكانت وسائل إعلام سورية، قالت إن “طائرات حربية إسرائيلية استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، كما استهدفت غارات اسرائيلية محيط بلدة إزرع بريف درعا أقصى جنوب سوريا”.
وقال التلفزيون السوري إن “القوات الإسرائيلية توغلت بآليات وعربات عسكرية في قرية البكار على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الطيران الإسرائيلي استهدف عددا من تجمعات الآليات الثقيلة في عدة ثكنات في درعا”.
وفي المقابل، قالت “القناة 14” العبرية إن “الجيش أغار على قواعد عسكرية كانت تخدم الجيش السوري سابقا ودمر وسائل قتالية في دمشق”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد تقدم، في 9 كانون ديسمبر الماضي، باتجاه الداخل السوري انطلاقًا من بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، إلى بوابة القنيطرة التي كانت تفصل المناطق التي سيطرت عليها إسرائيل عن الأراضي التابعة لسلطة الدولة السورية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974 بين سوريا وإسرائيل.
وكان قد وقع الجيشان السوري والإسرائيلي اتفاق فض الاشتباك في 31 مايو 1974 لوقف إطلاق النار عقب حرب السادس من أكتوبر 1973، وفي التاريخ ذاته تشكلت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، ونشأت بموجب اتفاق فض الاشتباك منطقة عازلة بين القوات السورية والإسرائيلية في الجولان، تمتد بطول نحو 80 كيلومترًا وبعرض يتفاوت من منطقة إلى أخرى ويتراوح بين نصف كيلومتر و10 كيلومترات، ويُعرف الحد الشرقي للمنطقة العازلة باسم “خط برافو” والحد الغربي باسم “خط ألفا”، وعلى جانبي المنطقة العازلة منطقتان متساويتان من حيث حجم القوات ونوعية السلاح للقوات السورية والإسرائيلية.
التصنيف المرحلي للأمن الغذائي.. 4.4 مليون صومالي يواجهون شح الغذاء بسبب الجفاف