الجيش يعلن استلام مطار وحقل بليلة النفطي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعلن الجيش السوداني، الخميس، دحر قوات الدعم السريع من مطار وحقل “بليلة” النفطي بولاية غرب كردفان بعد أيام من السيطرة عليه بواسطة قوات الدعم السريع.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله لسودان تربيون إن “الجيش تمكن من استعادة السيطرة على مطار وحقل بليلة النفطي ودحر قوات الدعم السريع من الموقعين”.
واتهم قوات الدعم السريع بإحداث عمليات تخريب واسعة طالت المطار علاوة على نهب مقار عدد من شركات النفط العاملة في الموقع.
وتقع منطقة “بليلة” على بعد 55 كلم جنوب غرب الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان، ويوجد بالمنطقة حقل للنفط كان ينتج نحو 22 ألف برميل يوميا قبل اندلاع الحرب لكن الإنتاج تأثر بشكل بالغ خلال السبعة أشهر الماضية.
وتُدير شركة “بترو إنيرجي” حقل بليلة، وهي شركة امتياز تتبع لمؤسسة البترول الوطنية الصينية، وسبق وأن تعرض الحقل لهجمات على يد جماعات مسلحة تنتمي لقبيلة المسيرية تحت دعاوى عدم التزام الشركات ببند المسؤولية المجتمعية وهي أموال مخصصة للمجتمعات المضيفة يتم صرفها على مشاريع التنمية والخدمات.
إلى ذلك أجلت القوات المسلحة برفقة مليشيا قبلية عددا كبيرا من موظفي ومهندسي النفط العاملين في حقل بليلة إلى مدينة “النهود” بولاية غرب كردفان أمس الأربعاء تمهيدا لنقلهم لولاياتهم.
وقال حمد صافي حمد قائد قوات الاحتياط قطاع النهود وهي مليشيا قبلية تتبع لقبيلة “حمر” لدى مخاطبته العاملين الذين تم إجلائهم إن قواتهم برفقة الجيش السوداني قامت بتأمين الطرق وأجلت العاملين في حقل أبو سفيان ومنطقة بليلة والزرقة أم حديد حتى وصولهم آمنين إلى مدينة النهود على متن 45 مركبة تحمل 193 موظفا وعاملا من مدراء مواقع نفطية ومهندسين وعمال.
وتعهد بتوفير الأمن والمأكل والمشرب لهم بالمدينة إلى حين توفيق أوضاعهم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: استلام الجيش النفطي بليلة مطار وحقل يعلن قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
هزائم متلاحقة للدعم السريع.. الجيش السوداني يستعيد مدينة "الحصاحيصا" ويتقدم نحو جنوب الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الأحد، استعادة مدينة الحصاحيصا؛ ثاني أكبر مدن ولاية الجزيرة وسط البلاد، بالإضافة إلى بلدات رفاعة، وتمبول، والهلالية، في حين أكدت تقارير استرداد بلدة الكاملين؛ آخِر خطوط الدفاع عن جنوب العاصمة الخرطوم.
وقال الناطق باسم الجيش، العميد نبيل عبد الله، على الصفحة الرسمية بمنصة "فيسبوك"، إن قواته "طهَّرت مدينة الحصاحيصا تماماً من العدو". كما تناقلت منصات مُوالية للجيش أنه استردَّ بلدة الكاملين التي تبعد عن جسر خزان الأولياء، المَخرج الرئيسي لقوات الدعم السريع في الخرطوم، بنحو 130 كيلومتراً.
وأضافت المنصات نفسها أن قوات الجيش تتجه نحو الخرطوم من جهة الجنوب. وكان العميد عبد الله قد أعلن، في وقت متأخر من مساء السبت، أن قواته استردَّت بلدات في شرق ولاية الجزيرة، بعد أن شنت حملة تطهير بالمنطقة.
وباسترداد مدينتي الحصاحيصا والكاملين، يكون الجيش قد استكمل سيطرته على الطريق البري الرابط بين الخرطوم ومدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، والذي يمر غرب نهر النيل الأزرق.
كما أن باسترداده بلدات رفاعة، والهلالية، وتمبول، يكون أيضاً قد استعاد السيطرة على الطريق الذي يربط بين ود مدني والخرطوم، من الجهة الشرقية للنهر.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت تنسيقية لجان مقاومة كرري في السودان، اليوم (الأحد)، أن قوات "درع السودان"، المتحالفة مع الجيش، دخلت ولاية الخرطوم، بعد السيطرة على شرق ولاية الجزيرة، التي باتت بالكامل تحت سيطرة الجيش.
إلى ذلك نقلت قناة الجزيرة عن مصادر محلية باندلاع اشتباكات صباح اليوم في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بين الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى.
وتركزت المواجهات في المحورين الجنوبي والجنوبي الغربي للمدينة، حيث سُمعت أصوات القصف المدفعي وسط الفاشر.
وقالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، في بيان عسكري، إن قوات الدعم السريع صعّدت هجومها على الفاشر بعد يوم واحد فقط من قرار مجلس الأمن الدولي الذي طالبها بوقف الهجوم وفك الحصار عن المدينة.
وبحسب البيان، شنت قوات الدعم السريع فجر اليوم هجوما على المدينة من 3 محاور: الجنوبي والجنوبي الغربي والجنوبي الشرقي، مستهدفة مناطق سكنية ومعسكرات نازحين. لكن القوة المشتركة، بالتعاون مع القوات المسلحة السودانية وقوات أخرى، تصدّت للهجوم وألحقت بالمهاجمين خسائر فادحة.
وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع حاولت تنفيذ عملية اختراق من المحور الجنوبي الغربي لكنها فشلت، وتم القضاء على القوة المهاجمة بالكامل.
ووفقا للحصيلة الأولية، فقد قُتل أكثر من 140 عنصرا من قوات الدعم السريع، وتم تدمير 43 آلية عسكرية والاستيلاء على 12 أخرى بحالة جيدة.
وأضاف البيان أن الهجوم شهد مشاركة مقاتلين يسيرون على الأقدام، وآخرين يستخدمون الحمير والخيل، بينما بدت على بعضهم علامات التأثر بالمخدرات، وذلك ما أثار تساؤلات عن مدى تراجع الإمدادات العسكرية لقوات الدعم السريع.
واختتم البيان بتوجيه التهنئة للشعب السوداني على ما وصفه "بالانتصارات العظيمة"، مؤكدا أن قواتهم ستواصل القتال حتى تحرير كل السودان من قوات الدعم السريع.