ألمانيا تحظر حركة «صامدون» المدافعة عن حقوق الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية، اليوم الخميس، عن قرار بلادها بحظر شبكة «صامدون»، وهي حركة دولية تنشط في ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين، كما تعمل على حشد التأييد للقضية الفلسطينية.
حظر حركة صامدون ألمانيا بشكل كاملونقلت «سكاي نيوز» عن وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، قولها في بيان: «فيما يتعلق بحماس، حظرت اليوم الأربعاء بشكل كامل أنشطة منظمة إرهابية هدفها تدمير دولة إسرائيل»، على حد وصف الوزيرة التي دعت في السابق لطرد المهاجرين من مؤيدي القضية الفلسطينية.
ونقلت وكالة «رويترز» عن المسؤولة الألمانية قولها إنه سيجري أيضاً حل الفرع الألماني لشبكة «صامدون»، مشيرة إلى أن «الشبكة الدولية تعمل تحت ستار مجموعة تضامن مع السجناء، لنشر دعاية معادية لإسرائيل ومعادية للسامية».
ألمانيا تقدر دور مصر في فطاع غزةوكان المستشار الألماني أولاف شولتز، قد أعرب الشهر الماضي، عن تقديره للدور المصري في مساعي التهدئة ومنع تصعيد الأوضاع في قطاع غزة، مضيفا أنّ مصر جار مباشر للقطاع، وتأثرت من تداعيات التصعيد الأخير.
وقال «شولتز»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، في 18 أكتوبر الماضي: «نعمل سوياً من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حيث يحتاج الناس هناك إلى الماء والمواد الغذائية والأدوية، لن نترك المواطنين هناك وحدهم، وسوف يقوم العالم بدوره في تقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين المدنيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال ألمانيا صامدون صامدون المانيا
إقرأ أيضاً:
السعودية: ندعم مساعي الوسطاء لوقف إطلاق النار بغزة ونرفض استخدام المساعدات الإنسانية أداة حرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، دعم المملكة للجهود المصرية والقطرية والأمريكية الرامية إلى استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد ابن فرحان - خلال مؤتمر صحفي مشترك في أنطاليا اليوم الجمعة، عقب اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بوقف الحرب في غزة - على أن ربط دخول المساعدات الإنسانية بوقف إطلاق النار؛ أمر "لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال"، معتبرًا أن ذلك يمثل مخالفة صريحة لمبادئ القانون الدولي.
وأشار إلى ضرورة عدم استخدام المساعدات الإنسانية كأداة حرب أو وسيلة للضغط، مؤكدًا أن حرمان المدنيين في غزة منها أمر مرفوض تمامًا.
وطالب الوزير السعودي، المجتمع الدولي بممارسة أشكال الضغط لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة بشكل منتظم وكافٍ، ودون أي انقطاع.
كما شدد على أهمية العودة إلى وقف إطلاق نار مستدام، يكون مدخلًا لتخفيف المعاناة عن أهالي غزة، ويمهد الطريق نحو حل سياسي نهائي للقضية الفلسطينية، من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وجدد الأمير فيصل بن فرحان، رفض المملكة القاطع لأي مقترحات تتعلق بتهجير الفلسطينيين تحت أي ذريعة، مشددًا على أن هذا الرفض يشمل جميع أشكال التهجير، بما فيها ما يُطلق عليه "التهجير الطوعي".