مزحة بسلاح ناري تقتل شاباً على يد صديقه في آمرلي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
لقي شاب مصرعه اليوم الخميس (2 تشرين الثاني 2023)، متأثرا بإصابته بطلق ناري في الرأس، خرج عن طريق الخطأ من مسدس كان بحوزة صديقه، عندما كان الإثنان يتمازحان بالسلاح في ناحية آمرلي في محافظة صلاح الدين.
وقال مدير شرطة قضاء طوزخورماتو العميد حسين علي في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إن "بلاغا وصل للشرطة يفيد بوقوع حادث قتل في ناحية آمرلي التابعة للقضاء"، مبينا أن "مفارز الشرطة توجهت على الفور إلى مكان الحادث، فتبين أن الشاب قتل صديقه سهوا عندما كان يعبث بمسدس كان بحوزته".
وأضاف، أن "المجني عليه شاب في العقد الثاني من عمره"، مؤكدا "توقيف الجاني".
بدوره قال مسؤول إعلام مستشفى طوزخورماتو شوان عبد الرحيم في تصريحات للإعلام الكردي، إن "طوارئ المستشفى استقبل جثة شاب، عليها أثر إطلاق نار في منطقة الرأس، تأكد لاحقا وفاته قبل وصوله المستشفى متأثرا بنزيف داخلي جراء العيار الناري".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المفتي قبلان: العقدة ليست بسلاح المقاومة
لفت المفتي الجعفري الممتازالشيخ أحمد قبلان في تصريح، الى أنه "حتى تبقى الحكومة حكومة قادرة على العمل الوطني، لا بد من أن تكون حكومة إنقاذ اقتصادي اجتماعي، ولا بد من حضورها تنموياً على الأرض، أما أن تكون حكومة بأهداف سياسية محضة ستزيد من انهيار البلد، وكذلك إذا كانت حكومة بأولويات خارجية فإنها ستضع البلد بقلب أزمات وانفجارات جديدة".
وقال: "البرامج الحكومية يجب أن تكون محسوبة بشكل دقيق، لأن هناك من يريد ضرب البلد وتمزيق وحدته الداخلية، ولا بد من وجود قوّة عسكرية ضامنة في وجه إسرائيل ولولا ملاحم الحافّة الأمامية لكنّا أمام احتلال إسرائيلي للعاصمة بيروت والديبلوماسية ووعود واشنطن وميثاق الأمم المتحدة ليست أكثر من شراكة في مذابح غزّة ولبنان، وكل حفلات الصريخ والدبلوماسية غير مفيدة لسيادة لبنان أمام الوحش الإسرائيلي".
واعتبر أن "مطالبة البعض بجدولة تسليم سلاح المقاومة كلام فارغ ومواقف لا تفهم حاجة البلد السيادية وواقع المنطقة وطبيعة تحرير وبقاء لبنان، والعقدة ليست بسلاح المقاومة، بل بما يحتاجه لبنان ليبقى وطناً له سيادة ووجود في وجه العدو الأوحد إسرائيل التي تعيش على ترسانة الأطلسي المجيّرة للحروب والإرهاب والاحتلال".
وأشارإلى أن "ما يجري في جبل الشيخ وجنوب سوريا دليل مطلق على ضرورة وجود قوة وطنية سيادية تواجه أطماع إسرائيل، والقوة التي حررت لبنان قوة وطنية سيادية ووجودها من وجود لبنان وسيادته، والشرعية الوطنية للمقاومة تنبع من تحريرها للبنان وكسر سطوة العدو على تخوم الحدود وليس من الخطابات الفارغة".
وأكد المفتي قبلان "أن لبنان الرسمي مطالب بإعادة توظيف إمكانات لبنان بمصالح لبنان، وليس بمشاريع الخارج وخرابه. والحكومة حتى تستطيع أن تعمل يجب ألا تغيب عن حقوق الجنوب اللبناني التاريخية، والأولويات الوطنية للحكومة تبدأ وتنتهي بعزل الخارج عن اللعب بمصير لبنان".