ماخذينّي على المقبرة؟.. فيديو مؤثر لطفلة أخرجت من ركام منزلها في مخيم البريج (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لطفلة تم انتشالها من تحت أنقاض منزلها المدمر في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وهي تسأل المنقذين: "ماخديني على المقبرة؟".
وأظهر الفيديو عددا من المنقذين، وهم يخرجون الطفلة من ركام منزلها، ويحملونها على نقالة، وسط حالة من الصدمة للطفلة التي تساءلت بصوت عالي: "ماخديني على المقبرة؟".
"هل تأخذوني إلى المقبرة؟"
هذه هي العبارة التي قالتها الطفلة للمسعف
هي لا تعلم إن كانت ما تزال حية لأن ما شاهدته فظيع
ما تزال بقية عائلتها تحت الأنقاض#GazaGenocide pic.twitter.com/XtLuD3Zscs — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) November 2, 2023
والخميس، ارتكب الاحتلال، مجزرة جديدة عقب استهدافه مربعا سكنيا كاملا في مخيم البريج في المنطقة الوسطى بقطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، انتشال 15 شهيدا من تحت الأنقاض في مخيم البريج وهناك عدد كبير من المفقودين جراء القصف على مخيم البريج.
وأظهرت مقاطع مصورة دمارا واسعا في المخيم على غرار الدمار المروع الذي خلفه قصف الاحتلال على مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والذي أسفر عن مئات الشهداء والجرحى والمفقودين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الطفلة الاحتلال غزة الاحتلال طفلة مجزرة البريج سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاستيطان يتربص بمقبرة أطفال في القدس
وقال مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي إن طواقم سلطة الطبيعة برفقة المستوطنين وعناصر الشرطة اقتحموا المقبرة، وقاموا بتفكيك ومصادرة السور المعدني المحيط بها، ووضعوا لافتة كتب عليها: "منطقة عامة مفتوحة، ممنوع إلقاء النفايات، القبر (الدفن) هنا ممنوع".
من جهته، قال الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب للجزيرة نت إن المقبرة تقع في قلب بلدة سلوان، وكانت مساحتها تقدر بنحو 5 دونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع).
وأضاف أن الدفن في المقبرة بدأ في القرن الـ16 للميلاد، ومنذ عام 2000 بدأت تتسلل إليها الجمعيات الاستيطانية وسلطة الطبيعة، في محاولة لوضع اليد عليها، وضمها لما تسمى "مدينة داوود" الاستيطانية.
الجزيرة نت- خاص6/2/2025