منظمة الصحة: مرضى غزة في خطر ووضع “يفوق الوصف”
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس اليوم الخميس إن الإخلاء القسري للمستشفيات في قطاع غزة يُعَرِض حياة مئات المرضى للخطر وإن الوضع على الأرض “يفوق الوصف”.
وأضاف “صدرت أوامر بإخلاء 23 مستشفى في مدينة غزة وشمال القطاع، والإخلاء القسري في هذه الظروف سيهدد حياة مئات المرضى”.
ودعا تيدروس، في مؤتمر صحفي في جنيف، من جديد إلى هدنة إنسانية في الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس لمساعدة آلاف الجرحى وأصحاب الأمراض المزمنة.
وقال إن أكثر من عشرة آلاف شخص لاقوا حتفهم بينهم أكثر من 8500 في غزة و1400 في الكيان الصهيوني، معظمهم من النساء والأطفال من الجانبين. وأضاف أن هناك 21 ألف جريح من الجانبين و1.4 مليون نازح في غزة، بالإضافة إلى عدد كبير من الأشخاص يعانون من أمراض مزمنة يحتاجون إلى الرعاية الطبية.
وقال “تعجز كلماتنا عن وصف الهول الذي يتكشف في غزة”.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 46 شخصا مصابين بجروح خطيرة خرجوا من المستشفيات وغادروا غزة لتلقي العلاج في مصر منذ فتح معبر رفح أمس الأربعاء، وقدمت المنظمة أيضا 54 طنا من المساعدات الطبية إلى القطاع لكن هذا أقل بكثير من المطلوب.
وأضاف تيدروس أن الوضع في غزة “يفوق الوصف”، في ظل اكتظاظ المستشفيات والمشارح وإجراء الأطباء عمليات جراحية دون تخدير، ومع بحث الأسر عن مأوى، وطفحت المراحيض مما يهدد بانتشار أمراض.
كما كرر دعواته لحماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين يحتاج كثيرون منهم إلى رعاية طبية.
وقال مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج منظمة الصحة العالمية للطوارئ الصحية إن المنظمة التابعة للأمم المتحدة تعاني في تقديم المساعدة لأنها لا تستطيع ضمان سلامة طواقمها.
وأضاف “لم نجد قط صعوبة كهذه في وضع القواعد الأساسية للمشاركة التي تسمح لنا بالعمل بطريقة إنسانية لائقة”.
ومضى يقول إن أي موظفين دوليين أو مستشفيات ميدانية تدخل غزة تحتاج إلى ضمانات سلامة والعمل في إطار النظام القائم ليكون عملها فعالا.
وأسهب قائلا “لن نصبح أداة في هذا. لن نصبح طرفا في هذا… مهمتنا هي إنقاذ الأرواح. هذا هو عملنا الوحيد”.
المصدر رويترز الوسومفلسطين قطاع غزة منظمة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة منظمة الصحة منظمة الصحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
“زوجة ثرية وحياة تعيسة”.. تأثير دخل الزوجة المرتفع على صحة شريكها النفسية
إنجلترا – تحقق العديد من النساء، على غرار تايلور سويفت ونيكول كيدمان، دخلا أعلى من شركائهن، وهو ما تكشف دراسة حديثة أنه قد يكون له تأثير سلبي على صحة العديد من الأزواج.
ووفقا للباحثين في جامعة دورهام، قد يكون من الأفضل أن يكون الشريك الذكر هو الأكثر دخلا من أجل ضمان علاقة صحية وسعيدة.
وفي الدراسة، قام الفريق بتحليل الدخل والصحة النفسية للأزواج من نفس الجنس في السويد. ووجدوا أن كون المرأة هي المعيلة الرئيسية في الأسرة يؤدي إلى زيادة مخاطر مشاكل الصحة النفسية لكلا الزوجين، لكن بشكل خاص بالنسبة للذكور.
وقال الباحثون: “إن نسبة تفوق الزوجة في دخلها على الزوج في تزايد عالمي. وعندما تتجاوز الزوجة العتبة التي يبدأ فيها دخلها في الزيادة بشكل كبير، فإن ذلك يزيد من احتمال تشخيص مشاكل صحية نفسية. في أكثر الحالات تقييدا، تزداد الاحتمالية بنحو 8% للعينة الكاملة و11% للرجال”.
وحول العالم، تزداد نسبة الأسر التي تكون فيها الزوجة هي المعيلة الرئيسية.
ورغم هذا الاتجاه المتزايد، إلا أنه حتى الآن لم تكن هناك الكثير من الأبحاث حول تداعيات هذا الأمر على الصحة النفسية.
وفي الدراسة الجديدة، سعى الباحثون لسد هذه الفجوة. وركز الفريق على الأزواج من نفس الجنس في السويد الذين تزوجوا في عام 2021 وكان متوسط أعمارهم 37 سنة.
وتمت متابعة هؤلاء الأزواج على مدى 10 سنوات أو حتى حدوث الطلاق، وهو ما حدث في نحو 20% من الأزواج الذين تم مسح بياناتهم.
وكشفت التحليل أن الصحة النفسية للمشاركين كانت مرتبطة بشكل إيجابي مع دخلهم المطلق وكذلك دخل الشريك. لكن العلاقة كانت سلبية عندما يتعلق الأمر بدخل الزوجة.
وعندما بدأت الزوجة في الكسب أكثر من زوجها، زادت احتمالية التشخيص الصحي النفسي بنسبة 8% للعينة الكاملة، و11% بالنسبة للرجال.
وكانت هذه الزيادة بين المشاركين الذكور مرتبطة بشكل أساسي بالتشخيصات المتعلقة بالمخدرات. وفي المقابل، كانت النساء أكثر عرضة للتشخيصات المتعلقة بالاضطرابات العصبية والضغوط النفسية.
وقال الباحثون: “الصحة النفسية هي نتيجة حاسمة مرتبطة بمجموعة من النتائج الاقتصادية والحياتية المهمة”.
وأضافوا: “في هذه الدراسة، نجد دليلا ملموسا على دور الدخل النسبي للأزواج في التأثير على نتائج الصحة النفسية، حتى في مجتمع يفترض أنه متكافئ، مثل السويد”.
ولم يتم البحث في الأسباب المحتملة وراء هذه النتائج.
المصدر: ديلي ميل