عدوى كوفيد أثناء الحمل تزيد خطر "الإملاص"
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كشفت دراسة واسعة النطاق في بلدان الشمال الأوروبي أن الحوامل المصابات بفيروس كوفيد-19 كنّ أكثر عرضة لخطر ولادة جنين ميت أو "الإملاص"، وكان الخطر أعلى بين المصابات بمتغير دلتا.
إصابة الحامل بعدوى كورونا بعد الأسبوع الـ 22 من الحمل تضاعف خطر وفاة الجنين
وأظهرت الدراسة الجديدة التي أجريت في جامعة كوبنهاغن ومعهد كاروينسكا والمعهد النروجي للصحة، أن إصابة الحامل بعدوى كورونا بعد الأسبوع الـ 22 من الحمل تشكل خطراً على الجنين.
واستندت الدراسة إلى السجلات الصحية في كل من الدانمارك والسويد والنروج، ووجدت أن اللاتي أصبن بكوفيد-19، بعد 22 أسبوعاً من الحمل، كان لديهن خطر ولادة جنين ميت بنسبة 2.4 مرة أعلى من غير المصابات، وفق "المجلة الطبية البريطانية".
وتمتاز الدراسة الحديثة بأنها استندت إلى بيانات أكثر من 389 ألف حالة ولادة في البلدان الـ 3، وتم تسجيل 1013 حالة ولادة جنين ميت فيها.
ولاحظ الباحثون اختلافاً في خطر ولادة جنين ميت حسب نوع فيروس كورونا الذي كان سائداً خلال فترة الاختبار.
وكان الخطر أعلى بين المصابات بمتغير دلتا، وارتفع خطر وفاة الجنين بمعدل 8.2 مرة خلال الأسابيع الـ 4 الأولى بعد الإصابة.
وبالمقارنة، كان الخطر أعلى 3.7 مرة بين المصابين بالنسخة الأولى من كوفيد- 19، وأصبح أعلى 2.7 مرة بين المصابين بمتغير ألفا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كوفيد 19
إقرأ أيضاً:
“هابل” يرصد ولادة نجم في سديم العنكبوت
#سواليف
أظهرت الصورة التي التقطها #التلسكوب_الفضائي ” #هابل ” مشهدا غباريا يشير إلى #ولادة_نجم جديد في إحدى #المجرات المحيطة بمجرة #درب_التبانة، وهي #سحابة_ماجلان_الكبرى.
وتقع هذه المجرة القزم على بعد حوالي 160.000 سنة ضوئية منا في كوكبتي دورادو (السمكة الذهبية) وجبل تيبل.
على الرغم من أن كتلة سحابة ماجلان الكبرى تبلغ فقط 10-20% من كتلة مجرة درب التبانة، إلا أنها تحتوي على مناطق مذهلة لتشكل النجوم. وأظهرت الصورة التي نشرتها وكالة “ناسا” أطراف سديم العنكبوت، وهو أكبر “مهد نجمي” وأكثر إنتاجية في الفضاء القريب. وفي وسط السديم تتركز النجوم الأكثر ضخامة التي تصل كتلتها إلى حوالي 200 ضعف كتلة الشمس.
مقالات ذات صلة ثغرة أمنية في ( واتساب ) تهدد خصوصية الصور! 2025/01/30في جزء من السديم أظهرته الصورة، يمكن رؤية غاز أزرق هادئ وبقع غبارية بلون بني- برتقالي وعدد من النجوم متعددة الألوان. وتبدو النجوم الموجودة داخل وخلف سحب الغبار أكثر احمرارا من تلك التي لا يحجبها الغبار. وذلك لأن الغبار يمتص ويشتت الضوء الأزرق أكثر من الضوء الأحمر، مما يسمح لمزيد من الضوء الأحمر بالوصول إلى التلسكوبات.
وتم تجميع الصورة باستخدام الضوء فوق البنفسجي والأشعة تحت الحمراء والضوء المرئي. واستنادا إلى أرصاد “هابل” يمكن للباحثين دراسة جزيئات الغبار البعيدة هذه لفهم الدور الذي يلعبه الغبار الكوني في تشكيل النجوم والكواكب الجديدة بشكل أفضل.