قال الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي، إن المقاطعة سلاح ذو حدين، وكي نستخدمها يجب أن نكون أقوياء، وأن نعرف جيدا كيف نستخدم هذا السلاح، حتى لا نتضرر نحن من هذا السلاح.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن ما يحدث منذ انطلاق دعوات المقاطعة، أننا خضعنا للحرب التجارية، فقدر كبير من الدعوات التي انطلقت مبعثها حالة البؤس والشقاء التي يعيشها الشعب الفلسطيني وعدم القدرة على مناصرة الشعب بالشكل اللائق.


وأشار نافع  إلى أننا قبل أن نُقدم على استخدام سلاح المقاطعة، يجب أن نزن الأمر بأكثر من أسلوب، متابعا: "إذا كان المقصود بالمقاطعة هو مقاطعة السلع المستوردة بالكامل مع الخارج، والتي لا يوجد فيها مدخل محلي، فهذا أمر محمود، لتقليل الضغط كمان على العملة الأجنبية".
ولفت إلى أن العلامة التجارية التي يأتي بها تاجر أو مشغل أو سوق إلى مصر فهو يأتي بها كي يساعد المواطن في الحصول على المنتج دون الحاجة لركوب الطائرة والسفر للخارج من أجل شراء المنتج، 

واستطرد نافع  قائلا : "انت بتقاطع هذه العلامة التجارية، رغم أن المُشغل يستخدم تقريبا كل شيء مصري، فأنت كده بتقاطع الاقتصاد المصري والجزء اللي رايح للعلامة التجارية قد لا يذهب أصلا لدعم إسرائيل".
وأردف: "ممكن يكون عندي علامة تجارية أجنبية 90% من مدخلاتها مصرية، وعلامة تجارية مصرية ممكن يكون 90% من مدخلاتها مستوردة".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حملات المقاطعة دعوات المقاطعة الخبير الاقتصادى

إقرأ أيضاً:

هل يرتفع سعر الذهب بعد إلغاء شهادات الـ 27% .. خبير يجيب

أكد الخبير الاقتصادي الدكتور شريف الدمرداش، أن العلاقة بين الدولار والشهادات الادخارية ليست مباشرة، موضحا أن الدولار يُعتبر "مخزنًا للقيمة" مثل الذهب والمعادن النفيسة، مما يدفع المواطنين للاحتفاظ به كوسيلة أمان ضد تقلبات الأسعار.

بعد قرار وزارة المالية.. 5 شروط لاستيراد سيارات المصريين بالخارجرئيس الوزراء: ملتزمون بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر

وأشار الدمرداش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف نور الدين ببرنامج أنا وهو وهي المذاع على قناة صدى البلد إلى أن إلغاء الشهادات مرتفعة العائد كان قرارًا منطقيًا ومتوقعًا، موضحًا أن أسعار الإقراض والإيداع ترتبط ببعضها البعض، وبالتالي فإن خفض أسعار الفائدة استوجب بالضرورة خفض عوائد الشهادات الادخارية.

وعن البدائل المتاحة أمام المواطنين بعد إلغاء هذه الشهادات، نصح الدمرداش بأن يعتمد كل فرد على إمكانياته المالية، موضحًا أن الاستثمار في الذهب أو المعادن النفيسة مثل الفضة يُعد خيارًا جيدًا لمن يستطيع، بينما يُفضل للمواطن العادي الحفاظ على أمواله في البنوك حتى وإن كانت العوائد منخفضة، حفاظًا على الأمان المالي.

كما أشار إلى أن تخفيض أسعار الفائدة قد يساهم على المدى الطويل في تحفيز الاقتصاد وتقليل حدة التضخم، رغم أن المواطن البسيط قد لا يشعر بفائدة مباشرة من هذا القرار في الوقت الحالي.

وختم الدمرداش نصيحته قائلاً: للمواطن العادي، الأفضل حاليًا هو وضع الأموال في البنوك والاقتناع بالعائد القليل حفاظًا على رأس المال.

طباعة شارك الذهب الشهادات الادخارية إلغاء الشهادات الشهادات المعادن النفيسة أسعار الفائدة

مقالات مشابهة

  • وزير التجارية الفنلندي يزور المغرب بقيادة بعثة تجارية
  • هل يرتفع سعر الذهب بعد إلغاء شهادات الـ 27% .. خبير يجيب
  • هاشم: الكيان الصهيوني لا يزال يضع وطننا في دائرة استهدافاته
  • خبير اقتصادي: ضرورة ضبط السياسات المالية والتقشف لإنقاذ الاقتصاد الليبي قبل فوات الأوان
  • منتخب سويسرا لا يعترف بـ “الكيان الصهيوني”
  • خبير اقتصادي:(7) مصارف في مشروع ” حسابي” لتوطين رواتب موظفي الإقليم
  • انتظروا وابقوا على اطلاع.. خبر مهم لمن يشتري منزلًا في تركيا ونصائح هامة عن الذهب من خبير اقتصادي تركي
  • خبير اقتصادي: ضروري من اعتماد ميزانية موحدة بقانون رسمي
  • يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
  • الاعترافات الأمريكية بالفشل في اليمن تعمّق حالةَ اليأس داخل الكيان الصهيوني