مصدر لبناني لرؤيا: مؤسسات خاصة وتعليمية ستغلق أبوابها مبكرا بالتزامن مع كلمة نصر الله
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تل أبيب وواشنطن أعلنتا استعدادهما لمواجهة الحزب المقرب من إيران
أفاد مصدر لبناني لـ"رؤيا"، بأن عدد من المؤسسات الخاصة والتعليمية القريبة من الضاحية الجنوبية ستغلق أبوابها بموعد مبكر الجمعة، وذلك بالتزامن الكلمة المرتقبة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقصف محيط بلدة حولا اللبنانية بأكثر من 100 قذيفة
يُطلّ زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله على العالم الجمعة ليحدّدَ خطوةَ حزبِه التالية؛ إما الانخراط في حرب مفتوحة شبيهة بحرب 2006 أو مشاغلة جيش الاحتلال ضمن تكتيكات محسوبة.
وفي اليوم الثامن والعشرين لعدوان الاحتلال التدميري على قطاع غزة، يحبس اللبنانيون ومعظم العرب وسائر العالم أنفاسهم في انتظار ما سيعلنه زعيم الحزب، المنخرط في مناوشات شبه يومية مع جيش الاحتلال بالتوازي مع المعارك المستعرة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في غزة.
في الجانب الآخر، أعلنت تل أبيب وواشنطن استعدادهما لمواجهة الحزب المقرب من إيران، في حال قرّر السيد نصر الله فتح جبهة الجنوب على مصراعيها.
العناوين العريضة للخِطاب المنتظر قد تتمحور حول التحذير من تشكيل "واقع جيوسياسي جديد" في المنطقة نتيجة تدمير غزّة ومحاولات تهجير سكانها إلى مصر، بحسب مصادر مقرّبة من الحزب.
وقد يعلن السيد نصر الله أيضا "جاهزية حزب الله" لمواجهة الاحتلال ويؤكد أنه "جزء من الحرب"، والجهة التي "تحدّد كيفية التعاطي معها". لكنّ من المستبعد أن يصل تهديدُه إلى إعلانٍ واضح بدخولها.
وينتظر مناصرو الحزب أن يحذّر نصر الله الاحتلال من تجاوز "الخطوط الحمر" وينذرُها بعواقب تفوق خسائرها على يد المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر.
ولا يحدّد الحزب "الخطوط الحمر لكن مقرّبين من حزب الله يربطونها باجتياح قطاع غزّة وفشل المقاومة الفلسطينية في صدّ الاحتلال.
وتحت ضغط الشارع الرافض للحرب، من المتوقع أن يظهر زعيم الحزب الأكثر تسليحاً في لبنان "حرصه الشديد" على "مصالح الوطن" ويرسل رسائل طمأنة بأن الحزب "يتحلّى بالواقعية ويتحمّل المسؤولية" كما يدرك واقع البلد الجريح، الخارج من حرب مدمّرة في تموز 2006 والمكبّل بصراعات داخلية.
وينفرد الاحتلال بإسناد أمريكي في قصف قطاع غزّة ردّا عملية "طوفان الأقصى. وأسفر العدوان حتى الآن عن ارتقاء أزيد من 9000 فلسطيني وجرح 32 ألفاً آخرين إلى جانب مئات المفقودين تحت الأنقاض وتهجير أكثر من نصف عدد سكان القطاع المقدر بمليونَين و200 ألف نسمة.
هجوم حزب اللهوفي وقت سابق أفادت مراسلة "رؤيا" في لبنان بأن المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" استخدم للمرة الأولى، الخميس سلاح المسيرات في هجومه على مواقع الاحتلال الإسرائيلية على الحدود اللبنانية.
وقالت إن حزب الله طالب أهالي البلدات الجنوبية عدم المرور على طريق كفركلا والعديسة، إثر اشتداد التوترات على الحدود اللبنانية
وأضافت أن سلسلة من الغارات الجوية نفذها الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، استهدفت مناطق "اللبونة" في الناقورة وأطراف طيرحرفا شيحين و عيترون ومنطقة خط الطفافات البحرية مقابل رأس الناقورة.
ولفتت إلى صفارات الإنذار دوت في اصبع الجليل والجليل الأعلى والجليل الغربي على الحدود مع لبنان.
وقال المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قوات الجيش تقصف في هذه الأثناء أهدافا عدة تابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله لبنان دولة فلسطين جیش الاحتلال نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله مستعد لحوار حول إستراتيجية دفاع وطني
قال النائب في كتلة حزب الله اللبناني البرلمانية حسن فضل الله اليوم الخميس إن الحزب مستعد للحوار من أجل الاتفاق على إستراتيجية دفاع وطني.
وشدد فضل الله -في تصريحات نقلتها وسائل إعلام لبنانية -على ضرورة أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وتحرير الأرض وحماية السيادة أولوية للحكومة اللبنانية.
كما نقلت عنه وكالة رويترز قوله إن حزب الله على تواصل مع الرئيس جوزيف عون، مضيفا "عندما يدعو إلى حوار وشكل الحوار وطريقة الحوار وإدارة الحوار، ويضع أسسا وطنية للحوار نحن جاهزون لذلك".
ولمدة أكثر من عام، خاض حزب الله اشتباكات مع إسرائيل دعما للفلسطينيين في غزة، وقتل العديد من قادة الحزب السياسيين والعسكريين، وفي الجانب الآخر قتل عشرات الإسرائيليين ووقعت أضرار كبيرة في مستوطنات بمنطقة الجليل متاخمة للحدود.
من جهته، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن حزب الله أبدى كثيرا من الليونة والمرونة في التعاون حول سلاحه وفق خطة زمنية معينة.
وقال بيان للرئاسة اللبنانية إن عون أعرب عن تفاؤله أمام زواره بأن الإيجابية لدى حزب الله يجب مقابلتها بإيجابية وبتفهم للواقع الجديد الذي يعيشه لبنان.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه أواخر نوفمبر/تشرين الماضي، انسحب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني في جنوب لبنان، وبدأ الجيش اللبناني انتشارا تدريجيا في المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي جنوب الليطاني.
وتتحدث إسرائيل والولايات المتحدة عن ضرورة نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب ذلك ويؤكد أن ترسانته ضرورية للدفاع عن لبنان.
إعلان