أكد العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن حزب الله بدا متحفظًا ودقيقًا للغاية في التعامل منذ بداية الأزمة، ولا يريد رفع حدة الخطابات والتحركات على وجه التحديد، وهو ما يتم قياسه بدقه، إذ أن خطواته الميدانية بها قدر كبير من التحفظ حتى هذه اللحظة. 

مصطفى بكري: السيسي رفض عرض مغري لتصفية القضية الفلسطينية "النواب": نعمل على توصيل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للمحكمة الدولية  خبير استراتيجي يتحدث عن حزب الله 

وأضاف "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الخميس، أن حزب الله كان له تصريح مباشر أن أي توغل أو عملية برية داخل قطاع غزة سيدخل للمعركة، ويفتح جبهة الشمال على الفور، وهذا الأمر لم يحدث، رغم أن عمليات التوغل تجري يوميا، فضلا عن أن هناك ارتفاع كبير في عمليات القصف، ويظل العداء في جبهة الشمال الإسرائيلية والجنوب اللبناني محدودة بشكل من أشكال قواعد الاشتباك.

 

 

وتابع العميد خالد عكاشة، أن كتائب القسام من فرع لبنان تبنت العديد من العمليات التي ظهرت، وظهر ما يسمى قوات الفجر، وأعلنت أنها تابعة للجماعة الإسلامية في لبنان، وبقي حزب الله تدخله خجولًا ومحدودًا وليس مفتوح بشكل كبير، ولم يمثل ضغط كبير على الجيش الإسرائيلي لكي يقوم بعملية تشتيت للجهد بشكل رئيسي، وكل تلك المعطيات تجعله يميل إلى حد كبير أن هناك سيناريو خاص لحسابات خاصة ودقيقة لها ارتباط بإيران، وحسابات طهران مع المجتمع الدولي والجانب الأمريكي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العميد خالد عكاشة حزب الله برنامج حقائق وأسرار مصطفى بكري قناة صدى البلد حزب الله

إقرأ أيضاً:

ضابط عمليات سابق في جيش الاحتلال: اتفاق لبنان فخ استراتيجي لنا وحماس كبلتنا بخطة محكمة

#سواليف

قال #يهونتان_أديري، ضابط العمليات السابق في شعبة العلاقات الخارجية في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، إنه “في عالم المفاوضات، إذا لم تكن قادرًا على مغادرة الطاولة، فأنت لا تُجري #مفاوضات بل تصبح ضحية للابتزاز. وهكذا، على الرغم من بعض الإنجازات العسكرية التي حققتها “إسرائيل” خلال 15 شهرًا من القتال على عدة جبهات، تجد نفسها في الصفقات الحالية في لبنان وغزة في موقف ضعف ناجم عن عدم القدرة الفعلية على مغادرة الطاولة”.

وأضاف أن تنفيذ الاتفاقيات التي وقّعت عليها “إسرائيل” وضعها في ممر ضيق من القرارات الصعبة، دون وجود بدائل حقيقية للمسار المتفق عليه، ودون القدرة على “كسر الأدوات” في مواجهة انتهاكات جوهرية من قبل الخصوم. وبهذا، تعرض “إسرائيل” نفسها لابتزاز من جهات تسعى إلى استنزافها. وفي هذا الوضع، تحتاج “إسرائيل” إلى خطوة استباقية؛ عسكرية في إيران، دبلوماسية مع السعودية، أو جذرية مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بغزة لخلق مخرج شامل.

وأشار إلى أنه “في #لبنان، لم ينفذ الجيش اللبناني الاتفاق، وليس لدى “إسرائيل” أي أدوات ضغط حقيقية سوى استمرار وجودها في أرض العدو. هذا الوجود، دون نشر قوة مناسبة ودون أدوات للتأهب الملائم، يعرّض “إسرائيل” لهجمات من قبل حزب الله وضغوط داخلية وخارجية. الاتفاق الذي تم اعتماده كضرورة تكتيكية تحول بسرعة إلى فخ استراتيجي يصعب الفكاك منه، خصوصًا على خلفية الحاجة إلى إعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم بأمان”.

مقالات ذات صلة تفاصيل الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين نهاية الأسبوع 2025/01/27

وتابع قائلا: “في قطاع #غزة، تجد إسرائيل نفسها مكبلة بخطة محكمة. حركة حماس تزداد قوة مع كل خطوة، وتوسع نطاق سيطرتها على القطاع. أسبوعًا بعد أسبوع، تفقد “إسرائيل” أدوات ضغط هامة. إطلاق سراح أسرى كبار قد تم بالفعل، ويعود الفلسطينيون تدريجيًا إلى شمال القطاع، بينما تُفتح المعابر لتدفق غير محدود للمساعدات من مصر. في الوقت نفسه، تحصل حماس على دعم إعلامي من قطر وقناة الجزيرة، مما يعزز مكانتها محليًا، بما في ذلك في الضفة الغربية، وعلى المستوى الإقليمي العربي. في هذا السياق، تعتمد “إسرائيل” على وسيط يدفع بأجندة معادية لأهدافها الاستراتيجية”.

وشدد على أنه “في الوضع الحالي، لا تملك “إسرائيل” بدائل مناسبة لتنفيذ الاتفاقيات التي وقعت عليها. تحت ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتنفيذ الخطة في غزة بالكامل، وضغط الجمهور الإسرائيلي لتنفيذ جميع مكونات الصفقة، وتمديد وقف إطلاق النار في لبنان بعد انتهاء الإطار الزمني البالغ 60 يومًا لتحمل الجيش اللبناني مسؤولياته في المنطقة الأمنية تجد “إسرائيل” نفسها غير قادرة على التراجع عن تنفيذ الاتفاقيات على الجبهتين معًا. أعداؤها يدركون هذا ويستغلونه لتضييق الخناق عليها مما يضعها في مأزق”.

ووفقا له، فإن “تركيز إسرائيل على الابتزاز اللبناني والحمساوي يُبعد نظرها عن مواجهة التهديد الإيراني المتصاعد نحو امتلاك السلاح النووي. لم تُترجم الهجمات الجوية الإسرائيلية في إيران بعد إلى ضربة قاضية على البنية التحتية النووية. علاوة على ذلك، وقّع رئيس وزراء إيران مؤخرًا اتفاقية استراتيجية لمدة 20 عامًا مع روسيا تشمل تعاونًا عسكريًا واسعًا. إذا كان بالإمكان تنفيذ هذا التحرك بنجاح عالٍ، فإن نافذة الفرصة قد تفرض ذلك”.

وأوضح أن “الرئيس ترامب يلمّح إلى إمكانية فتح غزة أمام الهجرة وإشراك دول رئيسية في المنطقة لخلق واقع جديد. مثل هذا التحرك سيمكن إسرائيل، حتى لو فقدت أدوات ضغط على المدى القصير، من تحويل غزة إلى مشكلة إقليمية ونزع سيطرة حماس. بالإضافة إلى ذلك، سيكون هذا رسالة لتركيا وإيران بأن استراتيجيات “تصدير الثورة” تواجه عائقًا غير قابل للاختراق”.

مقالات مشابهة

  • ضابط عمليات سابق في جيش الاحتلال: اتفاق لبنان فخ استراتيجي لنا وحماس كبلتنا بخطة محكمة
  • "ولا ليوم واحد".. نعيم قاسم يُعلن رفض حزب الله تمديد انسحاب إسرائيل من لبنان رفضاً قاطعاً
  • إسرائيل تنفذ "عمليات تفجير كبيرة" جنوبي لبنان
  • العميد خالد عكاشة: مصر مستعدة لتعزيز جهودها لتحقيق الوحدة الفلسطينية
  • خبير استراتيجي: رفع الحظر عن الأسلحة الأمريكية رسالة لدعم إسرائيل«فيديو»
  • خبير أمني: رفع الحظر عن الأسلحة الأمريكية رسالة لدعم إسرائيل
  • خبير استراتيجي: الجيش اللبناني جاهز للانتشار.. ويجب على إسرائيل الانسحاب أولا
  • خبير عسكري: إسرائيل قد تستمر في الحرب على لبنان حتى وضوح الصورة مع ترامب
  • هل هناك فضل للمتوفى إذا مات يوم الجمعة؟ الشيخ الماجد يجيب .. فيديو
  • خبير استراتيجي: إسرائيل تخشى من توحيد الضفة وغزة وتأسيس دولة فلسطينية مستقرة|فيديو