أم الدنيا تحتضن أطفال غزة| هكذا مدت مصر يدها لأهل فلسطين.. حكاية "من إنسان لإنسان"
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
مبادرة "من إنسان لإنسان".. أطلقت مؤسسة حياة كريمة مبادرة جديدة لدعم أهالي فلسطين وتجهيز المزيد من المواد الإغاثية والمساعدات الموجهة لقطاع غزة، وذلك في مبادرة أطلق عليها "من إنسان لإنسان".
وتهدف هذه المبادرة لتجهيز المزيد من المواد الإغاثية والمساعدات الموجهة لقطاع غزة، وذلك بالتزامن مع انتهاء المرحلة الأولى من إيصال قوافل المساعدات لأهالينا في غزة، واستعدادًا لتجهيز المرحلة الثانية من القوافل الإغاثية.
ونالت مبادرة مؤسسة حياة كريمة، "من إنسان لإنسان"، اشادة واسعة من قبل المصريين ورواد السوشيال ميديا، وتصدر هاشتاج "من إنسان لإنسان" التريند الأول عبر قائمة الأكثر تداولًا بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقًا.
مبادرة من انسان لانسان تتصدر إكسوجاءت التعليقات من قبل رواد السوشيال ميديا، للاشادة بمبادرة "من إنسان لإنسان"، ودور مؤسسة حياة كريمة وجهدها المبذول من أجل مساعدة الفلسطينيين، كالاتي:
- مصر مش بس بتدعم القضيه الفلسطينيه دي كمان بتوعي أطفالها و بتوصلهم مدي أهميتها وبتعلمهم القيم والاخلاق والانسانيه وان لازم كلنا نبقي ايد واحده و نقف معاهم في ازمتهم.
- احنا فعلا لازم نعمل اولادنا الانسانيه والاهتمام ب اخواتنا لما يكون عندهم ازمه ودا اللي مؤسسه حياه كريمه عملته .حاجه في منتهي الجمال بجد ربنا يقوي كل المشاركين فيها.
- شكلهم لطيف اوي بجد و حقيقي انا فخور بكل حاجه مصر بتعملها من بدايه الازمه و اهتمامها بتوعيه الاطفال اتجاه القضيه الفلسطينيه.
- ربنا ينصر فلسطين و هنفضل معاهم و نزود المساعدات اكتر.
تعليقات رواد السوشيال ميديا تعليقات رواد السوشيال ميديا تعليقات رواد السوشيال ميديا "من طفل لطفل"وتأتي مبادرة "من إنسان لإنسان" التي اطلقتها مؤسسة حياة كريمة، تعزيزًا لدورها في كافة أنشطتها التنموية المحلية منها والدولية، حيث ترتكز المرحلة الأولى من المبادرة على مشاركة الأطفال في تجهيز المساعدات الموجهة لفلسطين.
وتأتي المرحلة الأولي تحت شعار "من طفل لطفل" بهدف رفع التوعية لدى الأطفال والنشء حول أهمية القضية الفلسطينية، ودور مصر القيادي في دعمها على مر التاريخ.
مبادرة من انسان لانسان استقبال الطلاب بمختلف المراحل العمرية
ولذلك تستقبل مؤسسة حياة كريمة طلاب المدارس بكافة أنواعها (الحكومية والخاصة والدولية) بشكل يومي في مقرها الرئيسي لمشاركة الطلاب في عمليات التجهيز مع متطوعي المؤسسة.
وتقوم المبادرة على مخاطبة مختلف المراحل العمرية والتركيز على الجوانب الإنسانية (سواء ثقافيًا- ماديًا- معنويًا)، بالإضافة إلى تركيز المبادرة على التوعية الثقافية من خلال سردية "الحكاية"، والتي تعتمد على قوة الكلمة والتجربة الفعلية والحياة على أرض الواقع للفئات العمرية المختلفة للطلاب.
وتضمن برنامج "من طفل لطفل" لقاء مع إدارة مؤسسة حياة كريمة، وعمل جولة تعريفية بقطاعات المؤسسة والتعرف على مشروعاتها وأدوارها في المجتمع المصري والدولي، والتعرف على كيفية نشأة مؤسسة حياة كريمة الشبابية ودعم القيادة المصرية لها.
كما تضمن التعريف بالقضية الفلسطينية وأهمية المساعدات الموجهة لها، كما شارك الطلاب في عملية تعبئة المساعدات الغذائية المرسلة لفلسطين.
واستقبلت المؤسسة في اليوم الأول من إطلاق المبادرة عددًا من الطلاب، الذين بدورهم تقدموا للتطوع بمؤسسة حياة كريمة نيابة عن مدارسهم، فضلًا عن قيام عدد من الطلاب بتقديم التبرعات لأهالي فلسطين.
يأتي هذا إيمانًا من مؤسسة حياة كريمة بضرورة توجيه كافة أوجه الدعم للقضية الفلسطينية بشتى الطرق الممكنة، وبمشاركة جميع فئات المجتمع المصري، وخاصة طلاب المدارس والجامعات، وذلك انطلاقًا من دورها التنموي والمجتمعي ومن أجل إعلاء قيم المشاركة والتطوع بين الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤسسة حياة كريمة حياة كريمة فلسطين غزة رواد السوشیال میدیا المساعدات الموجهة مؤسسة حیاة کریمة مبادرة من
إقرأ أيضاً:
آن لأهل غزة أن يأمنوا.. تقرير مصور عن فلسطين بعد الهدنة (فيديو)
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا مصورًا بعنوان، :"وقف إطلاق النار.. سكان قطاع غزة يلتقطون أنفاسهم بعد حرب استمرت نحو 15 شهرا".
وقف إطلاق النار بغزة الفلسطينيون يحتفلون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة (فيديو) بدء عودة نازحي غزة لبيوتهم بعد وقف الحرب.. صوروأضاف التقرير: الآن آن لأهل غزة أن يأمنوا بعد خوف وأن يستقروا بعد طول نزوح، وأن يُطعموا بعد التجويع والحصار، لذا آن لآلة الحرب أن تتوقف ويتوقف معها القتل والدمار، ويصمت معها أزيز الطائرات وأصوات القنابل والانفجارات، الآن آن لصوت العقل أن يحكم ولضمير الإنسانية أن يعلن عن بقية باقية كادت تفنى لولا صمود أهل غزة وجهود الوسطاء، إذ أن هناك 15 شهرا من العدوان خلفت من المآسي ما لا يتسع المجال لذكره، بينما يغني فيه الحال عن طول المقام.
وأشار التقرير: 15 شهرا عانى خلالها سكان قطاع غزة من الأهوال ما لا تتحمله الجبال، بينما كان العالم يشاهد بالصوت والصورة، المجزرة تلو الأخرى، وهدم البيوت، وقصف المستشفيات، وحرق الخيام، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكف عن ارتكاب أبشع المجازر، منتهكا كل ما عرفته الإنسانية من مواثيق وأعراف، بينما عجزت المنظمات الدولية عن وقف تلك الانتهاكات.
عام و3 أشهر لم يتردد فيها الاحتلال الإسرائيلي عن فعل كل الانتهاكات من قتل وتدمير وقصف للمرضى وأسر للأطباء، بينما كان “الفيتو” مشاركا في جلد الضحية بجانب الجلاد، والآن بعد نجاح الوساطة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، يبدأ سكان قطاع غزة في لملمة جراحهم التي لن يمحوها الزمن، مستذكرين فقد الأحبة وأهوال العدوان، يتفقدون أطلال منازلهم، متطلعين إلى تلمس نسائم الأمن بعد الخوف، والسلم بعد الحرب، وإعادة الإعمار بعد التخريب والدمار.