نفد المخزون في 4 ساعات.. شاومي تكتسح الأسواق بسلسلة Xiaomi 14
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت شركة شاومي Xiaomi الصينية، عن هاتفي Xiaomi 14 و14 Pro الأسبوع الماضي في الصين، وكانت أول عملية بيع للهواتف الرائدة سريعة للغاية، كما هي العادة مع تلك الوحدات، اختفت جميععها على الفور تقريبا.
وبحسب ما ذكره موقع "gsmarena" التقني، أدعت شركة شاومي إن جميع وحدات تشكيلة Xiaomi 14، بيعت بالكامل في غصون 4 ساعات فقط.
مخزون هواتف Xiaomi 14 نفذ في 4 ساعات
وزعمت الشركة أن الطلبات كانت أكثر بـ 6 أضعاف في الدقائق الخمس الأولى من عمية البيع مقارنة بإطلاق سلسلة Xiaomi 13 في السوق خلال العام الماضي.
ومع ذلك، لم تكشف شركة شاومي عن العدد الدقيق للوحدات المباعة، أو المبلغ الذي كسبته خلال عملية البيع السريعة الأولى لهواتف Xiaomi 14، ومن المتوقع أن تظهر هذه الهواتف لأول مرة على المستوى الدولي في الأسابيع الأولى من شهر يناير 2024.
ويشار إلى أن هذه هي الهواتف الأولى التي تحتوي على مجموعة معالجات كوالكوم الجديدة Snapdragon 8 Gen 3، كما يقومون بتشغيل نظام شاومي الجديد HyperOS، وهو نظام التشغيل الجديد للشركة والذي تم إعداده ليحل محل MIUI ويمتد عبر الأجهزة، بما في ذلك السيارات وأجهزة التلفزيون والأجهزة القابلة للارتداء.
ويبدأ سعر هاتف شاومي Xiaomi 14، في الصين من 550 دولار (أي ما يعادل 19.980 جنيه مصري)، ويأتي بشاشة OLED مقاس 6.36 بوصة وثلاث كاميرات بدقة 50 ميجابكسل وشحن سريع بقدرة 90 وات.
بينما يبلغ سعر هاتف شاومي Xiaomi 14 Pro، حوالي 700 دولار (أي ما يعادل 21.610 جنيها مصريا)، وهو يأتي مع شاشة أكبر ودقة أعلى وشحن أسرع بقدرة 120 وات لبطارية بسعة أكبر قليلا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي يُعلن نفاد مخزون الغذاء في غزة وسط استمرار إغلاق المعابر الحدودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، نفاد جميع مخزونه الغذائي في قطاع غزة؛ مع استمرار إغلاق المعابر المؤدية للقطاع، داعيًا جميع الأطراف إلى إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع على الفور.
وذكر برنامج الأغذية العالمي - في بيان اليوم - أنه سلم اليوم آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة، ومن المتوقع أن ينفد الطعام من هذه المطابخ بالكامل خلال الأيام المقبلة.
وأشار إلى أنه على مدى أسابيع، كانت مطابخ الوجبات الساخنة المصدر الوحيد المستمر للمساعدات الغذائية لسكان غزة، ورغم أنها تصل فقط إلى نصف السكان وتوفر لهم 25% من احتياجاتهم الغذائية اليومية، إلا أنها وفرت شريان حياة بالغ الأهمية.
وذكر برنامج الأغذية أنه دعم المخابز لكي توزع الخبز بأسعار معقولة في غزة، غير أنه في 31 مارس الماضي، أُغلقت جميع المخابز الـ 25، التي يدعمها بسبب نفاد دقيق القمح ووقود الطهي.
وأعرب برنامج الأغذية عن قلقه العميق إزاء الافتقار الشديد للمياه الآمنة ووقود الطبخ، مما قد يدفع الأهالي إلى البحث عن العناصر التي يمكن حرقها لطهي الطعام.
وأكد أنه لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من سبعة أسابيع، حيث لا تزال جميع المعابر الحدودية الرئيسية مغلقة، وتعد هذه أطول فترة إغلاق يواجهها قطاع غزة على الإطلاق، مما يؤدي إلى تفاقم هشاشة الأسواق وأنظمة الغذاء.
وأشار إلى أن الوضع داخل قطاع غزة قد وصل مرة أخرى إلى نقطة الانهيار، فقد نفدت سبل التكيف لدى أهالي القطاع وانهارت المكاسب الهشة التي تحققت خلال الفترة القصيرة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وحذر برنامج الأغذية من المساعدات الحيوية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي قد تتوقف في حالة عدم اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح الحدود والسماح بدخول المساعدات.