قالت الدكتورة هبة جمال الدين الأستاذ بمعهد التخطيط القومي، إن ما يحدث في غزة شئ غير إنساني بالمرة، حيث إن الفلسطينين يشربون مياه البحر لعدم توفر المياه العذبة، لافتةً إلى أن المجتمع الدولى أمام أزمة ضمير إنساني.

وأضافت هبة جمال الدين خلال استضافتها ببرنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد تقديم الإعلامي مصطفى بكري، أن أصوات المعارضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ترتفع الآن فى الغرب، موضحةً أننا أمام اصطفاف دولى ضد المنطقة العربية.

وأوضحت أن وجود القوات الأمريكية فى المنطقة يعني أننا أمام مخطط أكبر من غزة، مشيرة إلى أن استهداف الأطفال والنساء فى غزة مقصود لتفريغ القطاع من الأجيال القادمة، وإنهاء مستقبل القضية الفلسطينية وكل فلسطين، منوهةً أن إسرائيل تحاول تفريغ قطاع غزة من السكان بقوة السلاح.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: آليات الاحتلال الإسرائيلي آليات جيش الاحتلال أسر جنود الاحتلال إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي إعلام الاحتلال الإسرائيلي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

اتفاق غزة إلى أين؟... تمارا حداد تكشف السيناريوهات المقبلة بين حماس وإسرائيل

أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، خلال حديثها المباشر من رام الله، أن الأيام الأخيرة شهدت تطورات لافتة في مسار المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، مما يفتح الباب أمام عدة سيناريوهات محتملة في المستقبل القريب.

حماس: استمرار الاحتلال في المماطلة سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالمحماس: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ومستعدون للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية

وأوضحت، في مداخلة لها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أحد السيناريوهات المطروحة هو "الصفقة الشاملة"، التي قد تشمل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين، إلى جانب التوصل إلى هدنة تمتد بين 5 إلى 10 سنوات.

وأشارت إلى أن العقبة الأساسية أمام أي اتفاق تكمن في رفض حركة حماس حتى الآن نزع سلاحها في قطاع غزة، مما يشكل تحديًا رئيسيًا أمام تنفيذ أي تسوية شاملة.

كما لفتت إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيدًا في الضغوط الإنسانية، لا سيما من خلال تقليص المساعدات إلى قطاع غزة بعد شهر رمضان، وذلك في ظل الخلافات الإسرائيلية الداخلية المتعلقة بإقرار الميزانية.

وأضافت أن هناك اعتبارات داخلية تعقد المشهد الإسرائيلي، حيث يسعى الحريديم إلى تأجيل أي تصعيد لتجنب استدعاء المجندين إلى الجيش، مما يزيد من تعقيد الموقفين السياسي والعسكري.

واختتمت حديثها بالإشارة إلى محاولات الالتفاف على الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية، برعاية أمريكية، مشيرة إلى أن التحولات الجذرية داخل إسرائيل، والتقاطع بين المصالح الأمريكية والإسرائيلية، قد يؤديان إلى تأجيل أو إعادة النظر في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.


 

مقالات مشابهة

  • الحكومة تخطط لإعطاء مخصصات أكبر لدعم قطاع تصنيع السيارات ودعم الصادرات
  • اتفاق غزة إلى أين؟... تمارا حداد تكشف السيناريوهات المقبلة بين حماس وإسرائيل
  • تفسير علمي لمعجزة شق البحر الأحمر أمام النبي موسى
  • المجلس القومي للمرأة بالدقهلية ينظم تدريبًا لتوعية الأمهات الصغيرات
  • لذوي الإعاقة والأيتام.. "شؤون الحرمين" تدشّن مبادرة "إنسانيُّون"
  • كيف تحولت العلاقة بين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده من تحالف فكري إلى خلاف سياسي؟
  • سموتريتش: خطة ترامب لتهجير سكان غزة تتبلور
  • المطران عطالله حنا: الدفاع عن فلسطين وشعبها المظلوم واجب إنساني
  • عوائل الهول تعود بلا خروقات.. الأمن القومي يمضي بخطوات مدروسة لإنهاء الملف
  • عوائل الهول تعود بلا خروقات.. الأمن القومي يمضي بخطوات مدروسة لإنهاء الملف- عاجل